واشنطن ليس لديها أنظمة دفاع جوي متاحة من طراز باتريوت
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن واشنطن ليس لديها حتى الآن أنظمة دفاع جوي متاحة من طراز باتريوت يمكن نقلها إلى أوكرانيا.
وأضاف ساليفان: "يتم نشر أنظمة باتريوت الأمريكية الآن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط، لحماية القوات الأمريكية إذا تمكنا من تحرير بطاريات أمريكية زائدة، فسنرسلها (إلى أوكرانيا)".
وأضاف مستشار الأمن القومي إلى أن الولايات المتحدة تعتزم في الوقت نفسه إقناع الشركاء في أوروبا ومناطق أخرى من العالم بتزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي الموجودة لديهم.
وسبق أن أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن الجيش الروسي قد دمر خمسة أنظمة "باتريوت" منذ بداية العام الجاري. وفي الوقت نفسه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الحلف يمكنها نقل أنظمة دفاع جوي جديدة إلى كييف في المستقبل القريب.
وفي الآونة الأخيرة في أوكرانيا، تزايد الحديث عن مشاكل الدفاع الجوي، وفي أوائل أبريل الجاري، اعترف المدير العام لشركة الطاقة DTEK مكسيم تيمشينكو بأن نظام الدفاع الجوي في البلاد أضعف بشكل ملحوظ مما كان عليه قبل عدة أشهر.
وكما كتبت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين في كييف، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في ذخيرة الدفاع الجوي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أمس الخميس، بأن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار لأوكرانيا، ستشمل "أنظمة دفاع جوي باتريوت وذخائر مدفعية وطائرات بدون طيار وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار وصواريخ جو-جو".
الجدير ذكره أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أكد يوم الاثنين الماضي، أن بلاده ليس لديها أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" يمكن إرسالها إلى أوكرانيا، كذلك صرحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس بأن مدريد لم تتخذ قرارها بعد بشأن إرسال المنظومات الأمريكية إلى كييف.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن ضخ الأسلحة لأوكرانيا من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن أوكرانيا القوات الأمريكية أنظمة الدفاع الجوي
إقرأ أيضاً:
إيران: إسقاط مقاتلة إسرائيلية ثانية من طراز F-35 وخروج الطيار بمقعد النجاة
أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية، اليوم السبت، أنها تمكنت من استهداف وإسقاط مقاتلة أخرى من طراز F-35 تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أجواء غرب البلاد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم استهداف الطائرة المعادية بدقة وإسقاطها بنجاح.
وذكر التقرير أن الطيار استخدم مقعد النجاة (إيجكت)، إلا أن مصيره لا يزال مجهولاً وتجري المتابعة بشأن وضعه.
في سياق آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن طهران ستحترق إذا استمرت إيران في إطلاق الصواريخ.
وفي تصريحات أدلى بها خلال تقييم مع مسئولين عسكريين، قال كاتس: "الديكتاتور الإيراني يحوّل مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعًا يدفعون فيه، خاصة سكان طهران، ثمنًا باهظًا لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين".
وأفادت تقارير إعلامية بمقتل 60 شخصا، بينهم 20 طفلًا، في غارة إسرائيلية على مبنى سكني بالعاصمة الإيرانية طهران.
عرض التلفزيون الإيراني صورًا حية لعمال يزيلون الأنقاض من موقع مبنى مكون من 14 طابقًا في مجمع "شهرك شهيد شمران" السكني في طهران، بحسب ما أوردته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
وذكرت “سي إن إن”، أن 20 طفلًا قُتلوا في المبنى السكني، بينهم رضع لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، وأفادت التقارير بوجود عشر جثث تحت الأنقاض.
وصرح مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، يوم الجمعة، بأن 78 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان عدد القتلى الستين في المبنى السكني قد أُدرج ضمن حصيلة الضحايا.
اشتعلت المواجهة بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال فجر أمس، الجمعة، ضد عدد من المنشآت العسكرية الإيرانية، وتسبب في مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء، وأطلقت على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لترد طهران بموجات صاروخية أسفرت عن دمار عدد من البنايات في تل أبيب إلى جانب مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، في عملية "الوعد الصادق 3".