صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الرهائن والعملية في رفح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة تبادل الرهائن مع "حماس" وعملية رفح المرتقبة.
وكان بلينكن قد زار إسرائيل في مارس الماضي، حيث حذر من أن العملية العسكرية في رفح ستمثل مخاطر كبيرة على السكان المدنيين، الذين يبلغ عددهم في رفح نحو مليون شخص.
وتصر الإدارة الأمريكية على أن إسرائيل يجب ألا تطلق عملية عسكرية في رفح دون تقديم خطة واضحة لحماية المدنيين.
إقرأ المزيدويأتي ذلك على خلفية تعثر مفاوضات القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس"، والتي تجري بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيليا من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح المئات من السجناء الفلسطينيين.
وحمل الجانب الأمريكي "حماس" مسؤولية عرقلة الصفقة، مشيرا إلى أن إسرائيل وافقت على تلك الشروط، حسب قول أحد المسؤولين الأمريكيين، يوم الخميس.
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن القضية الفلسطينية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: إسرائيل تسعى لاستغلال صفقة التهدئة لتثبيت واقع تهجيري في غزة
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضوة هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُظهر لأول مرة اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار، ليس فقط بدافع الاعتبارات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين، بل أيضًا في محاولة لتسويق صورة "النصر الكامل" بعد ضربات لإيران وادعاءات بتحييد حزب الله وتغيير المعادلة في سوريا.
وفي مقابلة عبر زووم من القدس المحتلة على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت النتشة أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يرفض إنهاء الحرب بشكل كامل، ويتمسك بخطاب تصفية حماس، وعزل الفلسطينيين في مناطق خاضعة لسيطرته تمهيدًا – على ما يبدو – لسيناريو تهجير جماعي من قطاع غزة.
وبشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية ضمن الصفقة المرتقبة، أوضحت النتشة أن الطرح القطري لم يتضمن تفاصيل واضحة، لكن حماس طالبت بأن تكون الأمم المتحدة هي الجهة المشرفة على المساعدات، وفق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها مطلع يناير 2025، وهو ما تعارضه إسرائيل، التي تسعى للاحتفاظ بالتحكم الكامل في توزيع المساعدات كوسيلة للضغط والسيطرة الديموجرافية، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إسرائيل تريد ضمان عدم تسرب المساعدات إلى جهات فلسطينية لا تسيطر عليها، بينما تصر حماس على الحصول على ضمانات دولية لعدم تراجع إسرائيل عن تنفيذ الصفقة بمجرد انطلاقها.