غزة.. استشهاد 8 وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على النصيرات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قصفت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم السبت (27 نيسان 2024)، منزلين مأهولين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فيما قتل مواطنان فلسطينيان آخران غربي جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا في حي السلطان في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم رضيعة، وصلوا أشلاء إلى المستشفى، كما قتل 4 أخرون وأصيب نحو 30، في قصف قوات الاحتلال لمنزل في المخيم ذاته.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية كثفت من قصفها على منطقة المغراقة وسط القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية واصلت قصفها على مدينة غزة، وأن القصف تركز على حي الشجاعية، حيث استهدفت قوات الاحتلال 3 منازل على الأقل.
ووفق آخر الإحصائيات فقد بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر المنصرم، 34305، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 77293، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة
اعترف قائد القوات البرية السابق بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال بأن تل أبيب تقترب من كارثة مع بقاء قواتها في قطاع غزة بعد قرابة عامين من الحرب، منتقدا الحكومة لفشلها في تقديم استراتيجية واضحة، وفق ما نقلته اليوم السبت صحيفة جيروزاليم بوست.
وبحسب الصحيفة، قال القائد العسكري الإسرائيلي السابق إن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ"مكاسبها العسكرية".
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزاف عملياتي، مؤكدا أن القوات الاحتياطية منهكة للغاية.
أهداف غير واضحة
وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بأن تحدد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد بما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، قائلا "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه".
كذلك أقر بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع ولذلك ما تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره.
ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين.