وقالت مصادر إعلامية ان المرتزقة من الجنود يعانون نقصا حادا من الغذاء ..وتداولت وسائل الاعلام برقية للمرتزقة في التأمين المادي تقول" ونحن نعاني من عجز شديد غير مسبوق والوضع أصبح في غاية الخطورة علماً ان مخازن الدائرة الاساسية والاحتياطية قد استنفذت بالكامل، واصبحنا غير قادرين على تلبية احتياج المقاتلين في الجبهات والمناطق العسكرية ليوم".

وأضافت الوسائل بحسب البرقية "نحن على مشارف نهاية الثلث الأول للربع الثاني للعام ٢٠٢٤م ، ولم تصل الينا أي مواد غذائية حتى الآن"

الى ذلك توعد ما يسمى بالمجلس العام للمقاومة الجنوبية في عدن حكومة المرتزقة بالخيارات المؤلمة، محددا موقفه من إغلاق قصر معاشيق الذي تتخذه الحكومة مقرا لها في الأول من مايو المقبل.

 وأكد المجلس في بيان له تداولته وسائل إعلامية أن حكومة المرتزقة تفرض سياسة التجويع على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، والعمل على إذلالهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم.

وعدد البيان معاناة المواطنين تكمن في تدهور العملة وغلاء المعيشة وتدني مستوى الأجور وانعدام الخدمات على رأسها الكهرباء التي تصل فترة انقطاعها لأكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد، معتبرا ذلك عملا ممنهجا يسعى لتحقيق أغراض سياسية لم يذكرها البيان.

 وأضاف أن الشارع الجنوبي سينتفض ضد الحكومة انتفاضة المستميت الذي يلفظ أنفاسه لأن صبره قد نفد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة

الثورة نت /..

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وهجمات العدو الإسرائيلي، وأنها لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل.

وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إيناس أبو خلف، في تصريح صحفي، إن “الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوماً بعد يوم”، مستندة إلى مشاهدات فرق “أطباء بلا حدود” العاملة ميدانياً.

وأكدت أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الأخيرة في غزة.

وأشارت إلى أن فرق المنظمة في القطاع تستقبل يوميًا نحو 25 حالة جديدة من سوء التغذية الحاد، نتيجة استمرار الحصار ونقص الغذاء والرعاية الصحية.

وأضافت أبو خلف: “لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل. فرقنا تعمل في غزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نرَ شيئًا مماثلاً حتى خلال الحروب السابقة”.

وذكرت أن “لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية. وأن هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة من قبل الجيش “الإسرائيلي” تدفع المدنيين في غزة – بمن فيهم موظفو المنظمة، والمرضى، والرضع – نحو ساحة حرب يومية”.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تحذر من التداعيات الأمنية الجسيمة لاجراءات المرتزقة الاخيرة
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل قطاع الأمن في وزارة الداخلية ورئيس مصلحة الجوازات
  • الدبلوماسية في زمن التلغرام.. رسائل نووية علنية وتهديدات متبادلة
  • جولة تحذريات وتهديدات جديدة من باكستان للهند
  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025
  • هيئة الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ
  • دير الزور.. تأمين تغذية طارئة للكهرباء من محطة التيم
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري