في عدن : الجنود بلا تغذية وتهديدات باقتحام المعاشيق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وقالت مصادر إعلامية ان المرتزقة من الجنود يعانون نقصا حادا من الغذاء ..وتداولت وسائل الاعلام برقية للمرتزقة في التأمين المادي تقول" ونحن نعاني من عجز شديد غير مسبوق والوضع أصبح في غاية الخطورة علماً ان مخازن الدائرة الاساسية والاحتياطية قد استنفذت بالكامل، واصبحنا غير قادرين على تلبية احتياج المقاتلين في الجبهات والمناطق العسكرية ليوم".
وأضافت الوسائل بحسب البرقية "نحن على مشارف نهاية الثلث الأول للربع الثاني للعام ٢٠٢٤م ، ولم تصل الينا أي مواد غذائية حتى الآن"
الى ذلك توعد ما يسمى بالمجلس العام للمقاومة الجنوبية في عدن حكومة المرتزقة بالخيارات المؤلمة، محددا موقفه من إغلاق قصر معاشيق الذي تتخذه الحكومة مقرا لها في الأول من مايو المقبل.
وأكد المجلس في بيان له تداولته وسائل إعلامية أن حكومة المرتزقة تفرض سياسة التجويع على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، والعمل على إذلالهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم.
وعدد البيان معاناة المواطنين تكمن في تدهور العملة وغلاء المعيشة وتدني مستوى الأجور وانعدام الخدمات على رأسها الكهرباء التي تصل فترة انقطاعها لأكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد، معتبرا ذلك عملا ممنهجا يسعى لتحقيق أغراض سياسية لم يذكرها البيان.
وأضاف أن الشارع الجنوبي سينتفض ضد الحكومة انتفاضة المستميت الذي يلفظ أنفاسه لأن صبره قد نفد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يحذر من “المرتزقة” شرق “رفح” ويدعو المواطنين لليقظة
#سواليف
صرّح مصدر أمني في #المقاومة_الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب تحركات مجموعات ” #المرتزقة “، التي تعمل بدعم مباشر من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، وتتمركز في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأشار تعميم نشر اليوم الأربعاء على منصة /الحارس/ الأمنية، إلى أن هذه المجموعات تنخرط في أنشطة تخدم أهداف الاحتلال، من بينها تنفيذ مهام استطلاع ميداني، وجمع معلومات استخباراتية، إضافة إلى المشاركة في عمليات تمشيط المباني وتطهير المناطق، ومحاولات استدراج عناصر المقاومة لكشف مواقعهم وتكتيكاتهم القتالية.
كما تقوم هذه المجموعات، بحسب التعميم، بنصب حواجز لفحص هويات المواطنين وفرز من يُشتبه بارتباطهم بالمقاومة.
مقالات ذات صلة سموتريتش: نقترب من انتخابات وهو ما يعني توقف الحرب أو خسارتها 2025/06/04وأكدت المصادر أن قرار المقاومة بملاحقة كل من يثبت تورطه في أنشطة “المرتزقة” أو في أعمال وصفها التعميم بـ”قطاع الطرق”، لا يزال ساريًا، محذرة المواطنين من الانخداع بمحاولات تجنيد أو تنسيق يُروج لها على أنها ترتيبات للعودة إلى مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال.
واعتبر أمن المقاومة أن هذه التحركات تهدف لإنشاء جيوب خاضعة لسيطرة الاحتلال، كجزء من مخطط يُراد من خلاله تمرير مشاريع تهجير قسري، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أفراد يشتبه بتورطهم في التعاون مع تلك المجموعات أو في ارتكاب مخالفات أمنية.
وفي ختام التعميم، وجّه أمن المقاومة الشكر للعائلات والعشائر التي أعلنت براءتها من أبنائها المتورطين في أنشطة مماثلة، معتبرًا ذلك موقفًا وطنيًا يعزز وحدة الصف المجتمعي في وجه محاولات الاختراق الأمني.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.