شهدت إحدى المدن الجزائرية، على قصة المدير الفني لفريق مولودية الجزائر، باتريس بوميل، الذي اعتنق الإسلام حديثًا، إذ نطق الشهادتين في مسجد «جنان مبروك» بالجزائر، ومن ثم التقط أحد الحضور فيديو لتوثيق المشهد.

قصة إسلام باتريس بوميل

عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تداول الرواد مقطع فيديو لا تتجاوز مدته عدة دقائق، يظهر خلاله باتريس بوميل، لحظة اعتناقه الدين الإسلامي في مدينة الحراش بالجزائر، ولاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا بين الرواد، وانهالت التعليقات المشجعة على هذه الخطوة داعين له بالثبات والتوفيق.

ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن المدرب باتريس بوميل، بعد اعتناقه للدين الإسلامي، وفق ما نشرته صحيفة «النهار الجزائرية».

معلومات عن باتريس بوميل

- باتريس بوميل المدير الفني لفريق مولديه الجزائري.

- بعد اعتناقه الإسلام غير اسمه إلى «أمير».

- فرنسي الجنسية.

- لاعب كرة قدم سابق.

- يبلغ من العمر 46 عامًا.

- متزوج من فتاة جزائرية.

- درب العديد من فرق كرة القدم والمنتخبات الدولية.

- جرى ترشيحه في عدة مناسبات من قبل، لتولي المهمة الفنية للمنتخب الوطني.

- بدأ تدريب فريق مولديه الجزائري في شهر مارس من العام الماضي.

ووفق الصحيفة الجزائرية، فهناك عدة أسباب لإسلام باتريس بوميل، إذ اعتنق الدين الإسلامي، بعد زواجه من فتاة جزائرية، وصام عددًا من أيام شهر رمضان المبارك، كما أن الشيخ الجزائري، الذي لقنه الشهادتين، قال إن سبب إسلام المدرب، هو أحداث غزة الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باتريس بوميل مدرب فرنسي الجزائر باتریس بومیل

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يلتقي نظيره الجزائري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

التقى الدكتور خالد المبروك، وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الكريم أبو الزرد، وزير المالية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والجزائر في المجالات المالية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

كما شارك في الاجتماع كل من المدير العام والمدير العام المساعد للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، حيث تم التطرق إلى دور المصرف في دعم التجارة البينية وتعزيز التمويل الاستثماري المشترك بين دول المغرب العربي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية رفع رأس مال المصرف لتحقيق أهدافه التنموية لخدمة اقتصادات الدول الأعضاء.

هذا وتتمتع ليبيا والجزائر بعلاقات تاريخية وثيقة، ترتكز على روابط الجوار والمصير المشترك، وتعززها الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.

وشهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً مستمراً في مختلف المجالات، لاسيما في القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، حيث يحرص الجانبان على التنسيق المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي الجانب الاقتصادي، يسعى البلدان إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة، إلى جانب التنسيق في الأطر الإقليمية مثل اتحاد المغرب العربي والمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، الذي يعد أحد أدوات التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.

وتُعد الجزائر من الدول الداعمة لمسار الاستقرار في ليبيا، حيث أكدت على الدوام تمسكها بوحدة الأراضي الليبية ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها، مع الدعوة إلى حل سياسي شامل يضمن سيادة ليبيا واستقرارها.

هذا الإرث من العلاقات الوثيقة والتعاون المتبادل يضع الأساس لمزيد من الشراكة الفعّالة بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والفرص التنموية المشتركة في المنطقة.

آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 14:19

مقالات مشابهة

  • وفاة المخرج والمنتج الجزائري الشهير محمد لخضر حمينة
  • نواكشوط: افتتاح فعاليات المنتدى الاقتصادي الجزائري الموريتاني
  • بيتيس وأولمبيك مارسيليا يتابعان هداف البطولة الجزائرية عادل بولبينة
  • سحب هذا الدواء من الأسواق الجزائرية
  • محافظ دمشق يناقش مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية تعزيز التعاون الثقافي
  • الجزائري عمورة على أعتاب فريق جديد بالبوندسليغا
  • فوضى المفاهيم في الحياة الجزائرية
  • تتويج تسع مؤسسات ناشئة جزائرية في الطبعة الثالثة لجائزة الإبتكار
  • وثائق إعدام حفيد الأمير «عبد القادر الجزائري» في سوريا.. حقيقة أم إشاعة؟
  • وزير المالية يلتقي نظيره الجزائري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي