من داخل خيمة مقر العمليات.. وزير الداخلية: ضرورة إدامة الأمن في البتاوين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
السومرية نيوز - أمن
ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، اجتماعاً في مقر العمليات المسيطر في منطقة البتاوين ببغداد، فيما حضر الاجتماع قادة أمنيين والوكيل البلدي لأمانة بغداد.
وبحسب بيان وزارة الداخلية، جرت خلال هذا الاجتماع مراجعة نتائج العملية الأمنية التي شرعت بها الوكالات والدوائر التخصصية في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وتحليل البيانات الخاصة بها والتي جاءت بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ضمن هذه المنطقة بالتزامن مع حملة بلدية لتقديم الخدمات للمواطنين ورفع التجاوزات خاصة بعد أن تم فتح شوارع المنطقة وعودة المصالح والحياة لها.
وشدد الوزير على "ضرورة إدامة الأمن بشكل كامل في منطقة البتاوين والاستمرار بمحاربة الجريمة بمختلف صورها والحفاظ على المكتسب الأمني المتحقق خلال هذا العملية الأمنية".
وأكد الشمري، على "أهمية عودة منطقة البتاوين كواجهة من واجهات العاصمة بغداد لموقعها الاستراتيجي ومكانتها الاقتصادية واحتوائها على العديد من الأماكن المهمة من بينها الفنادق وغيرها وتشجيع الحركة التجارية ضمن هذه المنطقة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إسبانيا وقفت إلى الجانب الصحيح من التاريخ باعترافها بالدولة الفلسطينية
دعا وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، إلى وقف إطلاق النار في غزة فورًا، معبرا عن الحاجة الملحة لتحقيق الأمن من خلال وجود دولة فلسطينية.
وأكد الوزير، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية فلسطين وإسبانيا، أن الوقت قد حان لحل الدولتين كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معبرًا عن إيمانه بأن وجود دولة فلسطينية سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن إسبانيا وقفت إلى الجانب الصحيح من التاريخ بإعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية وتأكيد دعمها للقضية الفلسطينية.
وكانت إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترفت رسميا بدولة فلسطين، أمس الثلاثاء، حسبما أعلنت حكومات البلدان الثلاثة. وجاء الإعلان الرسمي الإسباني خلال اجتماع الحكومة، صباح الثلاثاء. وقبل الاجتماع، قال الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات والعمليات العسكرية والمجازر الصهيونية في قطاع غزة والقلق المتزايد بشأن الوضع الإنساني في المنطقة.