ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية استقالة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي وتداعياتها التعقيدية على وضع سياسي معقد بالفعل.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أبدى الاستغراب لبقاء حساب باتيلي الرسمي على مواقع التواصل “أكس” يحمل لقب “المبعوث الأممي” رغم استقالته، مشيرًا لرحيله من دون التمكن من معالجة أهم القضايا المتمثلة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة.

ووفقًا للتقرير تبقى الاستحقاقات الانتخابية رهينة إرادة سياسيين متشاحنين ما حطم آمال أغلبية الليبيين التواقين لها في وقت اتهم فيه النقاد باتيلي بالفشل في تحقيق هدفه الانتخابي وزيادة تدهور الأوضاع لكونه ضعيفًا مفتقرًا لفهم البلاد والإبداع لتقديم مبادرات لحل الصراع السياسي المعقد وإنهاء اللا استقرار الأمني.

وبحسب التقرير لا يبدو باتيلي ممتنًا من أسلافه المحققين لبعض الإنجازات رغم فشلهم في إنهاء الصراع وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدًا أن استقالته باتت محل ارتياح لإمكانية تمكن خلفه من فعل شيء رغم وجود مشاحنات سياسية في مجلس الأمن الدولي بشأن اختيار من سيحل محله.

واستبعد التقرير إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في العام 2024 أو العام المقبل ما يعني أن الليبيين سيتحملون عامًا آخرًا على الأقل أو أكثر من من الوضع الراهن الذي لم يكن سهلًا على الإطلاق فالقتال متقطع بين الميليشيات المسلحة والفساد متفش وتكاليف المعيشة مرتفعة والخدمات العامة متدهورة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تجري انتخابات بلدية في 9 مدن
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • ليبيا.. انطلاق انتخابات المجالس البلدية في 9 بلديات بعد التوقف
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • عاجل | دراسة اكتوارية للضمان الاجتماعي تظهر الحاجة لتعديلات تشريعية على قانونها
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • البعثة الأممية تشيد باستئناف الانتخابات البلدية وتدعو لضمان أمنها واحترام إرادة الليبيين
  • مجيد بوقرة يعلن استقالته من تدريب منتخب الجزائر بعد الخروج من كأس العرب
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% خلال 11 شهراً
  • الرقابة المالية تصدر التقرير السنوي لأداء صناديق التأمين الخاصة لعام 2024