بورسعيد الدولية تحقق المركز الثاني على العالم بمسابقة كينيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حقق عمر محمد حسين والذي يبلغ من العمر 22 عاما، والمتسابق في مسابقة كينيا الدولية، والذي يمثل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، علي المركز الثاني علي مستوي العالم.
وأعلن الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن المتسابق عمر محمد حسين، حقق المركز الثاني في مسابقة كينيا والتي شارك لها 30 متسابقا من كافة دول العالم، وتم تكريمه في حفل كبير، وتسلم جائزة المسابقة 10 آلاف دولار.
وأشار مصيلحي أن المتسابق الذي حصل اليوم علي المركز الثاني في حفظ القرآن علي مستوي العالم في مسابقة كينيا، سبق وأن مثل مسابقة بورسعيد الدولية في مسابقة تنزانيا وحصل علي المركز الأول علي مستوي العالم، وأشار أن عمر أبن مسابقة بورسعيد قبل أن تكون دولية، وقد شارك بالمسابقة وهو أبن 9 سنوات، وتأهل في بورسعيد حتي وصل إلي مراكز عالمية، هذا بجانب دراسته في كلية القرآن الكريم بطنطا.
وأوضح المدير التنفيذي والمشرف العام على مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أنه يجري الأن ترشيح 2 من المتسابقين لمسابقة ليبيا الدولية والتي تنطلق في 11 مايو القادم، وأكد أن هولاء المتسابقون يرفعون أسم مصر وسط حفظة القرآن بالعالم، وهي بلد القرآن والأزهر الشريف ومعقل الأديان وبلد العلم والعلماء.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم ورعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رئيس اللجنة العليا المنظمة، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد القران الكريم الابتهال الديني العلم والعلماء حفظ القرآن الكريم مجلس الوزراء مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم مسابقة بورسعید الدولیة لحفظ القرآن الکریم والإبتهال الدینی المرکز الثانی فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
العالم بين القوانين الدولية وقانون الغاب
يمتلك العالم الكثير من القنوات والقوانين الشرعية التي توافقت عليها الدول، وذلك عبر منظمات أممية ودولية متعددة، بهدف التعامل بشكل حضاري وإنساني مع كافة الأزمات والقضايا الدولية وفقاً لطبيعتها وتنوعها، وبما يلزم الدول بالاستجابة لتلك القوانين، ومنها الاستجابة الإنسانية تجاه تقديم المساعدات للشعوب المنكوبة خلال الكوارث الطبيعية، و النزاعات القائمة بين الدول، وبرغم امتلاكه لتلك المقومات، فإن العالم بمؤسساته الأممية ومحاكمه الدولية لم يعد قادراً علي القيام بدوره المنوط له، وذلك بسبب عدم استجابة الدول وتنفيذها للقرارات الأممية الصادرة، أو بسبب وجود بعض الدول الكبرى الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية، منها علي سبيل المثال دولة إسرائيل التي -رغم عدم شرعيتها أصلا كدولة-لا تمتثل لتنفيذ القرارات الأممية والإنسانية، ويرجع ذلك إلي وجود دول عظمى كأمريكا وبعض دول الغرب خلفها، إذ تشجعها تلك الدول علي مخالفة ورفض القوانين والمنظمات الدولية،
وتلك الدول تهدد الدول الأخرى باستخدامها للقوة وانتهاكها للقوانين الدولية وفرضها عقوبات علي الدول والهيئات الدولية التي تعترض علي تصرفاتها، واستخدامهم لحق النقض "الفيتو" لرفض كل القوانين المشروعة الصادرة من الهيئات الدولية كمجلس الأمن، والأخطر من ذلك استخدام تلك الدول القوة لتهديد الدول الأخرى والتدخل في شئونها، ما يجعل دولة كاسرائيل ترتكب كل ما هو غير مشروع في دول المنطقة، وعلي غرار ما يحدث من حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير دون رحمة وتوقف، وهي نفس الجرائم الوحشية التي تحدث في الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن، وغيرها من االدول.
كما يمتلك العالم أيضاً باستخدام الجهود الدبلوماسية فيما بينه لحل الأزمات والنزاعات، وعلي غرار ما يتعرض له العالم الآن من اضطرابات عسكرية، سياسية، حدودية، ومائية، ناهيك عن تداعيات لتغير المناخي، وتعرض العالم الآن للعديد من الأمراض، الآفات، ومشكلات الأمن الغذائي، ورغم ذلك فإن الدول الكبرى تتدخل باستخدام نفوذها لإفشال الحلول الدبلوماسية للمشاكل والأزمات المتفاقمة من الدول الأخرى، وانسحابها من المنظمات الدولية ومخالفة القوانين والاتفاقات المبرمة وبما يهدد الأمن والسلم الدوليين برغم وجود الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الإنسانية والحقوقية والبيئية، ما يتسبب في النهاية في إفشال التعاون الدبلوماسي بين الدول، وبعدم تحقيق السلام والأمن لهذا العالم.
كما يملك العالم أيضاً سلاح القيادات والزعامات الدولية وبخاصة عند الدول الكبرى، إلا أن تلك الدول ومنها دول مجلس الأمن دائمي العضوية هم من يعرقل القوانين التي تصدر من أجل صالح الدول، بل وتستخدم تلك الدول قوتها ونفوذها للضعط علي الدول الأخرى من أجل مصالحها، وبما يجعل العالم الذي نعيشه الآن يمتثل لقانون الغاب، هذا القانون الذي صنعته تلك الدول، والدليل علي ذلك فشل العالم في حل القضية الفلسطينية، وفشله في ردع إسرائيل وإجبارها علي وقف إطلاق النار، أو وقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة، أو حتى بتمكن دول الغرب ومنها بريطانيا من ردع إسرائيل ومحاكمتها علي ارتكاب تلك الجرائم، وتعرض إسرائيل لسفينة الحرية "مادلين" التي كانت قد أبحرت رافعة العلم البريطاني، حاملة الكثير من المساعدات الإنسانية، لكسر الحصار، والتخفيف عن أبناء غزة، وفشل العالم أيضاً في إجبار الدول الكبرى علي ردعها وتوقفهم عن مساعدة إسرائيل بالسلاح ومواصلة ارتكاب الجرائم والاستيطان في دول المنطقة، ومن الأمثلة التي تدل أيضاً علي فشل العالم وصمته عن قانون الغاب بسبب عجزه الحرب الدموية بين روسيا وأوكرانيا، الحرب الدموية في السودان، اليمن، ليبيا، ميانمار، وفي الكثير من الدول حول العالم، وغيرها من الأزمات السياسية والحدودية في دول العالم، ويرجع السبب الكبير في ذلك لاستخدام دول مثل أمريكا لقولتها ونفوذها لدرجة تهديدها باحتلال الدول واستحلال وانتهاك ثرواتها، والخروج علي الاتفاقات الدولية كاتفاقيات المناخ، التجارة، الصحة، الهجرة، وغيرها من النزاعات والأزمات، ما يجعل العالم الذي نعيشه الآن برغم ما يمتلكه من تكنولوجيا وما يصل إليه من تطور، يعيش أكبر أزماته ونزاعاته المزمنة، وبما يشجع علي كثرة الحروب والتوترات في العالم، ما يثبت بأن هذا العالم الغير آمن يُطبق عليه قانون الغاب.