منها "الترعة".. 13 عملا ضمن عروض اليوم الثالث من "الإسكندرية للفيلم القصير"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل فعاليات اليوم الثالث من مهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير"، في دورته العاشرة، لعرض 13 فيلمًا ضمن مسابقاته المختلفة، وذلك بدءًا من الساعة الخامسة والنصف من مساء السبت، بسينما مترو بوسط الإسكندرية.
ويعرض ضمن المسابقة الروائية الدولية، أفلام "القلادة" (المملكة المتحدة، إثيوبيا) من إخراج روث هوندوما، "الترعة" (مصر) من إخراج جاد شاهين، "وهذا كل شيء لعيد الميلاد هذا" (بلغاريا) من إخراج بيتر فولتشيف، "النداء الأخير" (المملكة المتحدة) من إخراج هاري هولاند، "ست سنوات ثلاثة أشهر واثنا عشر يوما" (سويسرا، ألمانيا) من إخراج إيليا باوماير، و"الدورادو" (بلجيكا، إيطاليا) من إخراج ماثيو فولبى.
وضمن مسابقة التحريك الدولية، تعرض أفلام "أوروبا بصفيحة" (فرنسا) من إخراج صموئيل ألباريك وتوماس تريشيه، "مييسوفي" (إستونيا) من إخراج ليسي جرونبيرج، و"أثقل طلب" (ألمانيا) من إخراج بيتر بووينج.
أما ضمن مسابقة الفيلم العربي، فيعرض فيلمي "شدة ممتدة" (السعودية) من إخراج سلطان ربيع، و"إلى ريما" (مصر) من إخراج حسام جمال.
وضمن مسابقة الطلبة المصريين، يعرض فيلمي "هذا اليوم" (معهد السينما بالإسكندرية) من إخراج محمود صادق، و"مخاميخو" (جامعة فاروس – قسم فنون الميديا) من إخراج حبيبة خالد.
تتكون إدارة مهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير" من محمد محمود رئيسًا، موني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فعاليات اليوم الثالث النداء الأخير من إخراج
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر ميتا في شقته بنيويورك
توفي الممثل الأميركي بيتر غرين، أحد أبرز نجوم أفلام التسعينيات وصاحب الأدوار الشريرة الشهيرة في هوليود، عن عمر ناهز 60 عاما، بعدما عُثر عليه متوفيا داخل شقته في حي لوير إيست سايد بمدينة نيويورك، وفق ما أكّدته تقارير إعلامية أميركية لمجلة بيبول ونيويورك بوست.
وأوضح مدير أعمال غرين، غريغ إدواردز، الذي تولّى إدارة مسيرته لأكثر من 10 سنوات، أن الشرطة عثرت عليه داخل شقته في حالة عدم استجابة عند نحو الساعة 3:25 بعد ظهر يوم الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، حيث جرى إعلان وفاته في الموقع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولةlist 2 of 2تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتهاend of listسبب الوفاةووفق ما نقلته الشرطة، فإن سبب وفاة بيتر غرين لم يُحدّد بعد، إذ يواصل الطبيب الشرعي إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الرسمي. وأكدت السلطات أنه لا توجد أي شبهة جنائية أو علامات على تدخل خارجي في الوفاة.
وبحسب التقارير الأميركية، فإن جيران غرين أبلغوا عن سماع الموسيقى في شقته لأكثر من 24 ساعة دون توقف، مما أثار قلقهم ودفعهم لطلب فحص حالته، الأمر الذي أدى في النهاية إلى اكتشاف رحيله.
وقال إدواردز في تصريحات لبيبول إن "بيتر غرين كان ممثلا استثنائيا وموهبة فريدة، وأحد أفضل من قدموا أدوار الشر في السينما. كان قلبه كبيرا بقدر موهبته". وأضاف أنه تحدث معه قبل أيام قليلة من وفاته، وأن الخبر شكّل صدمة كبيرة للمقربين منه وزملائه في العمل.
وأشارت التقارير إلى أن غرين كان يستعد للظهور في عدة مشاريع سينمائية جديدة، بينها فيلم الإثارة "ماسكوتس" (Mascots) المقرر بدء تصويره مطلع يناير/كانون الثاني المقبل بمشاركة ميكي رورك، إضافة إلى فيلم الجريمة والدراما "حالة ارتباك" (State of Confusion) المتوقع تصويره في خريف 2026.
مسيرة فنية شكلتها أدوار الشراشتهر بيتر غرين بتجسيد الشخصيات القاتمة والمعقدة، وكان من أبرز أدواره شخصية "زد" في فيلم "خيال رخيص" (1994) (Pulp Fiction) للمخرج كوينتن تارانتينو، إضافة إلى دور الشرير دوريان تايريل في فيلم "ذا ماسك" (The Mask) مع جيم كاري. كما شارك في أفلام كلاسيكية مثل: "المشتبه بهم المعتادون" (The Usual Suspects9)، "يوم التدريب" (Training Day)، "الشارة الزرقاء" (Blue Streak)، و"نظيف، حليق" (Clean, Shaven) و"قوانين الجاذبية" (Laws of Gravity).
إعلانووصل رصيده إلى نحو 95 عملا بين السينما والتلفزيون، وظهر مؤخرا في أعمال مثل "شيكاغو بي.دي" (Chicago P.D). و"ذا كونتننيتال" (The Continental) عام 2023.
حياة صاخبة ورحيل مفاجئوُلِد غرين عام 1965 في نيوجيرسي، وواجه في شبابه صعوبات كبيرة بينها التشرد والإدمان، قبل أن يحقق نجاحا لافتا في هوليود. وفي التسعينيات خضع للعلاج بعد محاولة انتحار، لكنه تمكن من العودة للعمل وواصل مسيرته حتى أيامه الأخيرة.
تفاعل محبو السينما عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة، معبرين عن حزنهم الشديد على رحيل ممثل ترك بصمة فريدة في أدوار الشر، ووصفه البعض بأنه من أكثر الوجوه حضورا وتأثيرا في أفلام التسعينيات.