عاجل| 4 معلومات خطيرة عن الدارك ويب.. واستشاري يحذر: "صاحبوا ولادكم"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الدارك ويب تصدرت تلك الكلمات مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية بعد تسببت في واقعة طفل شبرا الخيمة في محافظة القليوبية.
الدارك ويب
وتساءل الرأي العام المصري عن الدارك ويب وذلك لمعرفة دور تلك المواقع الإلكترونية في وفاة طفل شبرا الخيمة وكذلك معرفة كافة التفاصيل الخاصة بها وطرق الحماية منها.
واقعة طفل شبرا الخيمة محافظة القليوبية
وشهدت منطقة شبرا الخيمة جريمة بشعة، بعد العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة.
وأسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتُزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة.
وبضبط المتهم واستجوابه أقر بارتكابه الجريمة بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف عليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، فيما أكدت التحقيقات أن الهدف لم يكن تجارة الأعضاء، بل بيع فيديو الجريمة بمبالغ فلكية عبر مواقع الإنترنت غير المشروعة.
الدارك ويبدور الدارك ويب في واقعة طفل شبرا الخيمةوكشفت النيابة العامة، غموض واقعة العثور على جثة طفل شبرا الخيمة ضحية تجارة الأعضاء، مؤكدة أن الطفل "أحمد. س" يبلغ من العمر 15 عامًا المقيم بشبرا الخيمة في محافظة القليوبية، كان ضحية لعصابة تعمل في تجارة الأعضاء عبر "فيديو كول" بينهما وبيع فيديو الجريمة بمبالغ فلكية عبر مواقع الإنترنت غير المشروعة "الدارك ويب".
معلومات عن الدارك ويب
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن الدارك ويب بعد أن تسبب في واقعة طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية:
الدارك ويب هو جزءًا من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه بواسطة متصفحات الويب التقليدية والتي تعتمد على محركات البحث الشهيرة.يتكون الدارك ويب من مواقع مشفرة ومخفية وعادة ما يتم الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت المظلمة، مثل شبكة التور (Tor)، أو عبر استخدام بروتوكولات خاصة بالتشفير مثل I2P (Invisible Internet Project)، وقد بدأت فكرة الدارك ويب في التطور خلال التسعينيات، وقد أصبحت واقعًا ماثلًا في العقد الأخير.
تتميز بنية الدارك ويب بالمخفية والتشفير، حيث يتم استخدام تقنيات متقدمة لإخفاء هويات المستخدمين وتشفير المعلومات المرسلة والمستقبلة، ويمكن الوصول إلى الدارك ويب عبر متصفحات مخصصة مثل Tor Browser أو I2P Browser، التي توفر واجهة لتصفح المواقع المخفية.
يشكل "الويب المظلم" بيئة خصبة لأنشطة غير قانونية وأخلاقية، ممّا يجعله ملاذًا لِمُمارسةِ جرائمَ مُتنوّعةٍ مثل: بيع المخدرات والأسلحة، القرصنة الإلكترونية، الاستغلال الجنسي للأطفال، توزيع المحتوى الإرهابي.الدارك ويب الكشف قضية طفل شبرا الخيمة.. "تجارة الأعضاء عبر الإنترنت والدارك ويب" لغز كشف الجريمة.. التفاصيل الكاملة حول مقتل طفل شبرا الخيمة
وفي السياق ذاته، حذَّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر وأضرار العالم المظلم للإنترنت، ما يُعرف بالـ "دارك ويب"، والذي تنتشر به الجرائم والقرصنة، متوجهًا ببعض النصائح لحماية الأطفال من الوقوع في هذا العالم المظلم عند تعاملهم مع شبكة الإنترنت.
وقال "هندي"، إنَّ "الدراك ويب" هو عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت وعلى الوالدين حماية الأطفال والمراهقين منه، مضيفًا: "الوقاية خير من العلاج وهناك سبل لحماية أبناءنا علينا اتباعها خاصةً وهذا العمر يتصف بدافع كبير للفضول".
وتابع استشاري الصحة النفسية: "على الوالدين مصاحبة أبناءهم والجيل الحالي هو جيل الرقمنة وعالمهم كله على السوشيال ميديا وبالتالي لا بد من بناء ثقة في التعامل معهم وأية مشاكل يواجهونها لا بد يحكوها ويتكلموا وأهم من رقابة الأبناء هو التلاحم معهم".
إقرا أيضا
استشاري نفسي يوضح لـ الأباء كيف يحمون أبنائهم من مواقع الدارك ويب
بعد حادثة طفل شبرا الخيمة.. تعرف على أضرار الدارك ويب
خبير: دخول عالم الويب دارك خطير بنسبة تصل إلى 100%
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدارك ويب الدارك ويب طفل شبرا طفل شبرا الخيمة واقعة طفل شبرا الخيمة تجارة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
أصدر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بيانا مساء الجمعة، أكد من خلاله أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال البيان: "يتابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع المتمردة في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر".
وأضاف البيان: "يعبر رئيس الوزراء عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر نساء وشيوخا وأطفالا، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تشترى ولا تقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية".
وتابع قائلا: "كما يحيي رئيس الوزراء الدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل".
ووفق البيان ذاته، أكد كامل إدريس أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة وأنه سيبذل كل ما في وسعه سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخز.
وناشد رئيس الوزراء السوداني الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على "الدعم السريع" من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار في بيانه إلى أن "الدعم السريع" هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن "رقم 2736" رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخرا على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.
وأهاب رئيس مجلس الوزراء بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، محذرا من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.
وشدد على أن ما يجري في الفاشر ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح أن الحكومة السودانية إذ تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، تطالب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة البيانات الفاترة إلى دائرة الفعل الجاد والضغط الحقيقي على من يحاصر المدنيين، ويجوعهم، ويعتدي على حياتهم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن التدمير الممنهج والمتعمد للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات قوات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين الأبرياء.
المصدر: RT