«الضرائب»: نعمل على إنهاء جميع التحديات التي تواجه سرعة ودقة إجراءات رد الضريبة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إنّ الإصدار الثالث للتعليمات رقم (90) لسنة 2021 بشأن توحيد إجراءات رد ضريبة القيمة المضافة والذي أصدرته المصلحة، جاء استكمالا لجهود القضاء على التحديات التي تواجه سرعة ودقة إجراءات رد الضريبة، وتطوير العملية الحالية لرد الضريبة ولتبسيط إجراءات وحل مشاكل رد الضريبة، ووضع إطار عام تعمل عليه جميع وحدات المصلحة، مشيرة إلى أنّه يمكن الاطلاع على التعليمات من خلال الرابط https://www.
وأوضحت أنّ الإصدار الثالث للتعليمات رقم (90) لسنة 2021 يتضمن التزامات الممولين لرد ضريبة القيمة المضافة في مرحلة استيفاء المدخلات المحلية والمستوردة وشهادات التصدير، ووفق الإصدار، فحال صدور نماذج 15 (ض. ق.م) برصيد دائن يحق للمسجل التقدم بطلب رد ضريبة للرصيد، بشرط أن يكون الرصيد الدائن ضمن حالات الرد الواردة في قانون الضريبة على القيمة المضافة واللائحة التنفيذية وتعديلاتهما مع التأكيد على ضرورة توافر مستندات وشروط الرد اللازمة وفقا لكل حالة رد.
وتابعت أنّه لرد الضريبة على القيمة المضافة يثبت توريد قيمة الصادرات بالسداد النقدي، حتى 31 يناير 2022 أو التحويل البنكي من المستورد إلى المصدر، أو أي من طرق الدفع الإلكتروني الأخرى من المستورد أو وكيله إلى المصدر بالعملات الأجنبية، أو الإيداع البنكي بقيمة الصفقة بالعملات الأجنبية حتى 5-12-2022 علی أن يقتصر ذلك على دول التعذر بعد هذا التاريخ.
ويمكن التواصل مع مصلحة الضرائب للرد على الاستفسارات والتساؤلات من خلال الخط الساخن 16395، وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يتم الاتصال علي الخط الساخن 16189 من الساعة التاسعة صباحا حتي الرابعة عصرا عدا يومي الجمعة والسبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصرية رئيس مصلحة الضرائب القيمة المضافة ضريبة القيمة المضافة القیمة المضافة رد الضریبة رد ضریبة
إقرأ أيضاً:
مصدر: قائمة الأسرى التي تسلمتها حماس لا تتضمن كبار القادة
كشف مصدر مطلع على مفاوضات شرم الشيخ، أن القائمة الأولية للأسرى التي تسلمتها حركة "حماس" من الجانب الإسرائيلي لا تتضمن كبار القادة من الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن المفاوضات لا تزال جارية لإضافة أسماء جديدة إلى القائمة.
وأوضح المصدر، أن الوفد الإسرائيلي يرفض حتى الآن إدراج أسماء أبرز القادة الذين تصر "حماس" على الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى مثل مروان البرغوثي، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت توتراً محدوداً بسبب إصرار الحركة على إطلاق سراح بعض القيادات التي تعتبرها رموزاً وطنية، بينما تتمسك إسرائيل بالإفراج التدريجي وفق معايير أمنية.
وأضاف أن عدداً من الأسرى المحكومين بالمؤبد سيتم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بموجب الاتفاق، في حين سينقل بعض أسرى الضفة الغربية إلى قطاع غزة، خاصة المتهمين بقتل إسرائيليين.
وفيما يخص الانسحاب الإسرائيلي، أكد المصدر أن القوات بدأت فعلياً التراجع من عدد من المناطق داخل القطاع، على أن تنتهي المرحلة الأولى مساء الجمعة، وتشمل الانسحاب من التجمعات السكانية ومحيط المدن. وطالبت "حماس" الوسطاء، صباح اليوم الجمعة، بإلزام إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية والقصف لضمان بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء.
وأشار المصدر إلى أن لجنة أمنية تضم مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ستبدأ عملها اليوم لمتابعة آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين والجثامين، بالتنسيق مع لجنتين فنيتين من "حماس" وإسرائيل، موضحاً أن التنفيذ مرتبط بالظروف الميدانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب التدريجي إلى "الخط الأصفر" — وهو أول خط انسحاب من غزة وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يتمكن النازحون في جنوب القطاع من العودة إلى مدينة غزة وشمالها بدءاً من غدًا السبت، فيما ستصدر الجبهة الداخلية في غزة تعليمات رسمية بشأن مواعيد العودة بعد إتمام الانسحاب من شارع الرشيد ومحيطه.
أما على صعيد المساعدات، فأكدت المصادر أن الوسطاء يراقبون دخول نحو 400 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح، في وقت لا تزال المفاوضات قائمة حول آلية التشغيل المؤقت للمعبر.
يأتي ذلك بينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس/الجمعة، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ، وسط ترقب دولي لمدى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، خاصة في ملف الأسرى والانسحابات، الذي يمثل الاختبار الأبرز لنجاح الهدنة بعد حربٍ دامت عاماً كاملاً.