نيكول كيدمان تحصل على جائزة إنجاز العمر من معهد الفيلم الأمريكى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
احتفل عدد من النجوم العالميين بالفنانة العالمية نيكول كيدمان بعد حصولها على جائزة انجاز العمر من معهد الفيلم الأمريكى وهى الجائزة الأعلى التى حصلت عليها نيكول.
وحرص عدد كبير من النجوم العالميين على حضور حفل الاحتفال بالفنانة نيكول كيدمان والتى كانت ترتدي ثوبا ذهبيا، وسط تصفيق حار كما احتفل الحضور معها وسط تقديم عدد من الأغانى الشهيرة منها أغنية «Diamonds Are a Girl’s Best Friend» وذلك وفقا لما جاء فى موقع فارايتى.
كشفت نيكول كيدمان صاحبة الأصول الأسترالية في حوار لمجلة Allure إنها كانت تفكر في التحول لـ راهبة قبل احترافها التمثيل وانها ترفض تغيير لون شعرها بسبب الأدوار ولذلك تلجأ دائما لـ الباروكة والشعر المستعار.
وكشفت نيكول كيدمان الحاصلة على أرفع جوائز الفن السابع في العالم، عن موهبة مقززة فى حوار صحفى معها لمجلة "Vanity Fair".
وبحسب روسيا اليوم، قالت إنها تعشق تناول مجموعة من أطباق الحشرات المختلفة من الديدان والصراصير والجراد المقلي، وأضافت الممثلة الأسترالية إلى أن أكثر من ملياري شخص في العالم يأكلون الحشرات وأنها واحدة منهم.
نيكول كيدمان والتحرشكما قالت نيكول كيدمان إن تقديمها لفيلم Bombshell شجعها على الحديث مع بناتها فيث وروز، على التحرش الجنسي بشكل مفصل وأعمق.
وأضافت نيكول كيدمان في حوار لصحيفة ديلي تليجراف: "كل الفتيات والنساء معرضات للتحرش الجنسي بمختلف أشكاله ومفاهيمه ويؤثر بشكل أو بأخر على ضحاياه".
زيجات نيكول كيدماننيكول كيدمان تزوجت مرتين الأولى من النجم توم كروز منذ عام 1990 حتى عام 2001 ولم يحدد سبب واضح لانفصالهما ولكن نيكول تؤكد دائمًا أنه قرار جيد في حياتها.
أما الزيجة الثانية للنجمة نيكول كيدمان، فهي من المطرب كيث اوربان حيث تزوجا عام 2006 ومازالت هذه الزيجة مستمرة حتى الآن وتؤكد نيكول أن كل يوم يزداد حبها لكيث اوربان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيكول كيدمان نیکول کیدمان
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على العمر البيولوجي للإنسان
إنجلترا – كشفت أبحاث جديدة من كلية كينجز لندن أن مركب الثيوبرومين الكيميائي، وهو مركب نباتي شائع يأتي من الكاكاو، قد يمتلك خصائص مضادة للشيخوخة يمكنها إبطاء معدل التقدم في العمر البيولوجي.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الثيوبرومين في دمائهم تمتعوا بعمر بيولوجي أصغر من أعمارهم الفعلية. قام الفريق البحثي بمقارنة مستويات هذا المركب في الدم مع مؤشرات الشيخوخة البيولوجية القائمة على تحليل الدم.
ويشير العمر البيولوجي إلى عمر الجسم الظاهري بناء على صحته ووظائفه، مقابل عدد السنوات التي عاشها الشخص. وتقاس هذه المؤشرات بناء على أنماط “إشارات” صغيرة على حمضنا النووي تسمى “المثيلة”، والتي تتغير خلال مسار حياتنا.
وشملت الدراسة مجموعتين أوروبيتين تضمنتا 509 أفراد من TwinsUK (دراسة للتحقيق في العوامل الوراثية والبيئية التي تساهم في هشاشة العظام وأمراض الروماتيزم الأخرى باستخدام مجموعة فريدة من التوائم المتطابقة) و1160 فردا من KORA (دراسة مستقبلية قائمة على السكان للبالغين في منطقة أوغسبورغ، ألمانيا. يركز بحثها على مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والصحة في الشيخوخة، والحساسية، والبيئة). ووجدت أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الثيوبرومين في دمائهم تمتعوا بعمر بيولوجي أقل من أعمارهم الفعلية.
وصرحت البروفيسورة جوردانا بيل، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم التخلق في كلية كينغز لندن: “دراستنا تكتشف روابط بين مكون رئيسي في الشوكولاتة الداكنة والبقاء أصغر سنا لفترة أطول. وبينما لا نقول إن على الناس تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة، إلا أن هذا البحث يمكن أن يساعدنا في فهم كيف قد تحمل الأطعمة اليومية أدلة لحياة أكثر صحة وأطول عمرا”.
واختبر الفريق أيضا ما إذا كانت المستقلبات الأخرى في الكاكاو والقهوة أظهرت رابطا مماثلا. ومع ذلك، وجدوا أن التأثير يبدو خاصا بالثيوبرومين فقط.
واستخدم الباحثون اختبارين لتقييم العمر البيولوجي للأشخاص في الدراسة. ونظر أحدهما في التغيرات الكيميائية في الحمض النووي لتقدير مدى سرعة تقدم شخص ما في العمر. وقدر الآخر طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات، حيث ترتبط التيلوميرات الأقصر بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
وقد تؤثر المركبات النباتية في نظامنا الغذائي على كيفية تقدم أجسامنا في العمر من خلال تغيير الطريقة التي يتم بها تشغيل جيناتنا أو إيقافها.
وبعض هذه المركبات، التي تسمى القلويدات، يمكنها التفاعل مع الآلية الخلوية التي تتحكم في نشاط الجينات وتساعد على تشكيل الصحة وطول العمر.
وقال الدكتور رامي سعد، الباحث الرئيسي في كلية كينغز لندن، وهو أيضا باحث في كلية لندن الجامعية وطبيب في الوراثة السريرية: “هذا اكتشاف مثير للغاية، ويطرح أسئلة مهمة: ما الذي يكمن وراء هذه العلاقة؟ وكيف يمكننا استكشاف التفاعلات بين مستقلبات النظام الغذائي وجينومنا التخلقي بشكل أكبر؟ يمكن أن يقودنا هذا النهج إلى اكتشافات مهمة تجاه الشيخوخة وما بعدها، في الأمراض الشائعة والنادرة”.
ويؤكد الباحثون، رغم هذه النتائج الواعدة، أن تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة ليس مفيدا تلقائيا لأنها تحتوي أيضا على السكر والدهون ومركبات أخرى، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقة بمزيد من التفصيل.
المصدر: ميديكال إكسبريس