منظمات حقوقية تنتقد قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في أوروبا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عبرت عدّة منظمات غير حكومية عن مخاوفها من "قمع" الأصوات المؤيّدة للقضية الفلسطينية في أوروبا، إثر إلغاء فعاليات وملاحقات في حقّ مفكّرين ونشطاء.
وقالت جوليا هال الباحثة في "منظمة العفو الدولية" إن "القوانين حول خطاب الكراهية ومكافحة الإرهاب تُستغلّ لمهاجمة" الأصوات المؤيّدة للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لبنان يقبل اختصاص الجنائية الدولية في جرائم حرب إسرائيليةlist 2 of 4العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفرنساlist 3 of 4تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنانlist 4 of 4ردا على تقرير أميركي.. طالبان: لنا حقوقنا ولكم حقوقكمend of list
وأشارت إلى أن أوروبا شهدت "سيلا من الإخلاءات وعمليات استهداف متظاهرين سلميين وأكاديميين وكلّ شخص هو بالأساس متضامن مع الحقوق الإنسانية للفلسطينيين أو ينتقد دولة إسرائيل".
وفي الاتّحاد الأوروبي، اتّخذت 12 دولة على الأقلّ "تدابير غير متكافئة"، بما في ذلك حظر تظاهرات على أساس خطر ظاهر على "الأمن العام" و"الأمن"، وفق ما جاء في تقرير للمنتدى المدني الأوروبي ومقرّه بروكسل.
ويُعزى هذا "القمع للتضامن مع الفلسطينيين" إلى "الدعم الكبير" الذي توفّره أوروبا لإسرائيل والمرتبط بالمحرقة اليهودية، بحسب أرتي نارسي من المنتدى المدني الأوروبي.
وفي فرنسا التي تضمّ أكبر جالية لليهود وللمسلمين على السواء على صعيد أوروبا والتي تخشى ارتدادات الحرب عليها، كثفت السلطات من تدابيرها، مع حظر تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين وإلغاء مؤتمرات وتوجيه الشرطة مذكّرة استدعاء في حقّ شخصيتين سياسيتين من اليسار الراديكالي على خلفية "تمجيد الإرهاب".
وحظرت ألمانيا قدوم وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس في منتصف أبريل/نيسان "بغية منع أيّ دعاية معادية للسامية ولإسرائيل"، بحسب السلطات الألمانية. وأوقفت الشرطة فعاليات "المؤتمر الفلسطيني" الذي كان من المفترض أن يشارك فيه، بعد ساعة على انطلاقها.
والوزير اليوناني كما الكاتبة الفرنسية آني إرنو الحائزة جائزة "نوبل" هما في مرمى الرئيس المحافظ للبرلمان النمساوي فولفغانغ زوبوتكا الذي يطالب بسحب الدعوة الموجّهة لهما إلى المهرجان الفني "أسابيع فيينا الاحتفالية".
ويرفض المدير الفني للمهرجان ميلو راو الإذعان لهذا الطلب، معتبرا أن نعت الكاتبة بـ"معادية للسامية" عبثي مثل اعتبارها "معادية لفرنسا" لأنها تنتقد حكومة بلدها.
وفي فرنسا، اعتمدت السلطات "نظاما إداريا قضائيا" يستهدف "الأشخاص الذين يعربون عن الدعم للفلسطينيين"، في حين أنه لا يطال هؤلاء "الداعمين لإسرائيل"، بحسب المحامي أرييه حليمي العضو في رابطة حقوق الإنسان.
ويعتبر ذلك وضعا "مؤسفا" في نظر المحامي الذي ألّف كتاب "يهودي، فرنسي، من اليسار… في الفوضى"، إذ إن "النضال ضدّ العنصرية ومن أجل القضايا الإنسانية ينبغي أن يبقى دوما غير قابل للتجزئة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
«الشاب زيزيه» ينتقل إلى نيوم
نانت (أ ف ب)
انتقل المدافع الشاب جوناتان زيزيه من نانت إلى نيوم الصاعد حديثاً إلى دوري النخبة السعودي لكرة القدم، وذلك وفق ما أعلن النادي الفرنسي الذي حقق أكبر صفقة في تاريخه، بعدما نال 20 مليون يورو للتخلي عن ابن العشرين عاماً بحسب التقارير.
ووصل زيزيه الذي غالباً ما يقارن بنجم دفاع أرسنال الإنجليزي الدولي الفرنسي وليام صليبا، إلى نانت عام 2013 وشق طريقه في الفرق العمرية، قبل ترقيته للعب مع الكبار عام 2023، حيث خاض حتى نهاية الموسم الماضي 32 مباراة في الدوري الفرنسي و35 في المسابقات كافة.
وكان زيزيه الذي خاض حتى الآن ثلاث مباريات مع المنتخب الفرنسي لدون 21 عاماً، محط اهتمام فياريال الإسباني أيضاً، لكنه فضل الانتقال إلى الدوري السعودي كي يدافع عن ألوان الوافد الجديد مقابل راتب سنوي قدره 5 ملايين يورو بحسب التقارير الإعلامية.
وبات زيزيه خامس الوافدين من الدوري الفرنسي إلى نيوم هذا الصيف بعد ألكسندر لاكازيت، الجزائري سعيد بن رحمة، الإيفواري أمادو كونيه والحارس البولندي مارسين بولكا.
وسيلعب زيزيه تحت إشراف مدرب فرنسي أيضاً بشخص كريستوف جالتييه الذي أحرز لقب الدوري الفرنسي مرتين مع ليل 2021 وسان جيرمان عام 2023، كما أشرف أيضاً على سانت إتيان ونيس والدحيل القطري.