صدى البلد:
2025-08-02@23:06:06 GMT

دعاء دخول المسجد مكتوب .. ثوابه عظيم

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

دعاء دخول المسجد مكتوب، علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم- كلمات نقولها عند دخول المسجد، هي كلمات بسيطة لكن ثوابها عظيم، كما أنه ورد أيضا دعاء الخروج من المسجد ودخول الخلاء ودعاء قبل الوضوء، كلها أحاديث نبوية لها فضلها، وفي هذه الأقوال المأثورة ثواب عظيم في تكرارها إن قالها المسلم نال الثواب العظيم وأن تركها لن يحاسب عليها.

. دعاء دخول المسجد مكتوب في السطور التالية.


دعاء دخول المسجد مكتوب 
دعاء دخول المسجد مكتوب ، ورد فيه أكثر من حديث نبوي فهو أمر مستحب وليس فيه عقاب عمن ينساه أو يتجاهله و ما رُوي عن أبو حميد الساعدي -رضي الله عنه- حيث قال: "إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ، فليسلِّم علَى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، ثمَّ ليقُلْ: اللَّهمَّ افتَح لي أبوابَ رحمتِكَ" وما صحّ عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- حيث قال عن النبيّ: (كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ) كما أن قول الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عن النبي وأمر مستحب وليس إلزاما ولا فيه اثم أو ذنب بتركه لكنه تركَ سنةً حثّ عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما أنَّه بترك هذا الدعاء يكون قد حرم نفسه من الفضل المترتّب على قول هذه الأدعية.


ماذا نقول عند دخول المسجد
ماذا نقول عند دخول المسجد، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ  هذه الآية توضح لنا أمور كثيرة عند دخول المساجد وهي الزينة، إذا نوى المسلم الذهاب إلى المسجد عليه أن يظهر بمظهر جيد ويلبس أفضل ما عنده من ثياب ثم يقول الدعاء الذي وصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن ماذا نقول عند دخول المسجد وقد جاء بيان هذا الفضل في الحديث المرويِّ عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبيّ أنّه: (كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ، قال أقطُّ؟ قلتُ: نعم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مني سائرَ اليومِ).. ربنا- عز وجل- يحفظ المسلم في سائر يومه وفي عمله كلما استعاذ بالله من الشيطان الرجيم متوسلا بأسماء الله تعالى واسمائه وصفاته وفي دعاء الخروج من المسجد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ تَدَاعَتْ جُنُودُ إِبْلِيسَ وَأَجْلَبَتْ وَاجْتَمَعَتْ؛ كَمَا تَجْتَمِعُ النَّحْلُ عَلَى يَعْسُوبِهَا؛ فَإِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ؛ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَهَا لَمْ يَضُرَّهُ.

دعاء دخول المسجد حصن المسلم

دعاء دخول المسجد حصن المسلم، الكثير يلجأ لكتاب حصن المسلم لما فيه من أحاديث وأدعية وافرة وشاملة توضح العديد من الأمور الدينية التي يجهلها الكثيرون، ودعاء دخول المسجد حصن المسلم عَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ حَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ.عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: ((أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) قَالَ: أَقَطْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: ((فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قال الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: علم النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي -رضي الله عنهما-.. إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك.


متي قال دعاء دخول المسجد
متي قال دعاء دخول المسجد ، أن يذهب المسلم إلى المسجد مشيًا سنة نبوية علينا أن نكون حرصين عليها ، وهي من السنن التي أوصى بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وورد فيه العديد من الآيات والأحاديث النبوية تبين وتشرح وتوضح هذه السنة النبوية التي تجعل قلب المسلم وعقله وجسده كله نورا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. «ألا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّه بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّه، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ.. وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».

ويستحب أثناء السير إلى المسجد ذكر الله، ومن بينها دعاء الذهاب إلى المسجد. اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً.. ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً ،وعن يميني نوراً ،وعن شمالي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، و في خلفي نوراً. واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً ، وعظم نوراً ، واجعل لي نوراً ، واجعلني نوراً.. اللهم أعطني نوراً ، واجعل في عصبي نوراً ، وفي لحمي نوراً ، وفي دمي نوراً ، وفي شعري نوراً ، وفي بشري نوراً .. وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال : ( بسم الله ، اللهم صلي على محمد ، وإذا خرج قال : بسم الله ، اللهم صلي على محمد ).
كما أنه يرد المسلم اسم اله كثيرًا قبل دخول بيوت الرحمن فهي التحية الأفضل ، كما أن الصلاة على النبي تزيد الحسنات وتمحو السيئات وترفع درجات المسلم في الدنيا والآخرة، فطلب الرحمة مطلوب في كل وقت وأول آية نقرأها بسم الله الرحمن الرحيم الأمر الذي يعود بالنفع على المسلم في حياته وآخرته وعلنا التوسل إلى الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا الذنوب مع  الاستعاذة بالله من الشيطان حتى يبعده الله عنه، ويجعله في حفظه وعنايته في بيته الكريم.

المساجد في القرآن الكريم
الآيات التي وردت فيها المساجد في القرآن الكريم كثيرة منها وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴿١١٤ البقرة﴾ .. أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥ البقرة﴾ .. فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴿١٤٤ البقرة﴾ .. وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴿١٨٧ البقرة﴾ .. يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣ آل عمران﴾ .. فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ ﴿١٠٢ النساء﴾ .. وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا ﴿١٥٤ النساء﴾ .. وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ﴿٢ المائدة﴾
ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ﴿١١ الأعراف﴾.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساجد في القرآن الكريم رسول الله صلى الله علیه وسلم ه صلى الله علیه وسلم عند دخول المسجد رضی الله عنه إلى المسجد حصن المسلم من الشیطان ال م س ج د ه الکریم واجعل فی کما أن

إقرأ أيضاً:

هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة

لعل ما يطرح السؤال عن هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟ ، هو تلك التوجسات الكثيرة حول شؤم هذا الشهر العربي، فنجد أنه على تلك القصص والروايات الشائعة بين الكثير من الناس يتغذى استفهام هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟ ، ويزيد طرحه بين العامة خاصة وأننا نشهده منذ أسبوع، من هنا ينبغي معرفة حقيقة هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟ يستدعي الاستعاذة منه، أم أنها مجرد خرافات.

هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعيةمكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخرهلماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب اختفى منها 5هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهلههل صحيح شهر صفر نحس

ورد عن مسألة هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟، أن التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية قبل الإسلام، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر، وإنما الخير من الله سبحانه، والشر بتقديره، وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أبطل ذلك فقال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر متفق على صحته، فلا ربط بين النحوسية وبين شهر صفر إلا كموروث جاهلي لازلنا نعاني منه.

وورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أبطل التشاؤم بصفر، سواء أريد بذلك الشهر نفسه، أو أريد بذلك ما قاله بعض العرب من وجود دابة في البطن مؤذية يقال لها: صفر، وفي كل حال هذا كله لا أساس له، ولا صحة له، والنبي -صلى الله عليه وسلم-  أبطلها ومعنى ذلك إبطال هذه العادة السيئة، وهي التشاؤم بصفر، أو التشاؤم بغير ذلك من الشهور، فالشهور كلها محل طاعة، ومحل عبادة لله تعالى فليس فيها شيء يتشاءم منه، لا صفر ولا غيره.

وجاء أن التشاؤم فيه يرجع للجاهلية قبل الإسلام ؛ إذ إن صفر يأتي بعد ثلاثة من الشهور الحرم، فكان يعود القتال بين العرب فيكثر القتل وتزداد الغارات ،فكانت الناس تتشاءم من دخوله؛ خوفاً من هذه الحروب والقتل، وما يترتب عليها من فقدان الأعزة، فسَرَت فكرة الشؤم وظلت راسخة إلى ما بعد الإسلام وتطورت في ثقافات معينة بشكل خاص فأوجدوا لها علاجات ما أنزل الله بها من سلطان، ككسر الفخار والبيض ، وحرق الخشب، وهي أمور لم يشر إليها الإسلام بتاتا .

وإذا فحصنا أكثر في هذه الفكرة في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام ) فإننا لا نجد أي دليل معتبر يعضد هذه الفكرة، بل نجد أن أهل البيت (عليهم السلام ) حاربوا فكرة نحوسية الأيام، كقول النبي (صلّى الله عليه وآله): لا تعادوا الأيام فتعاديكم، وبحسب البحث لم نجد أي رواية معتبرة تفيد أن شهر صفر نحس أو شهر شؤم بل، نجده شهر كباقي شهور السنة.

وورد أن الصدقة مستحبة لدفع البلاء طوال أيام الأسبوع والشهر والسنة، وليس مختصاً بصفر ،والتوكل والثقة بالله هما الركيزتان الأساسيتان في هذا المجال .

مكروهات شهر صفر

عُرف شهر صفر عند العرب في الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبر القتيل وتقول لأهله خذوا بثأري، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.

وجاء في الحديث النبوي بشأن مكروهات شهر صفر عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، فالمقصود بصفر شهر صفر، كانت العرب يتشاءمون به ولا سيما في النكاح، فقيل إنه داء في البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير إلى اخر والأقرب أن صفر يعنى الشهر، وأن المراد نفي كونه مشؤوما ؛ أي: لا شؤم فيه، وهو كغيره من الأزمان يقدر فيه الخير ويقدر فيه الشر.

وجاء عن التشاؤم بشهر صفر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف. فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».

ويقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.

وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.

شهر صفر

يعد شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .

يعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.

وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.

وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.

ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.

ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.

طباعة شارك هل صحيح شهر صفر نحس هل شهر صفر نحس صحيح شهر صفر نحس شهر صفر نحس هل صحيح شهر صفر شهر صفر

مقالات مشابهة

  • دعاء واحد قبل النوم تجعل الملائكة تدعو لك بغفران الذنوب حتى تستيقظ .. داوم عليه
  • في "خراب الهيكل" غدًا.. اقتحامات غير مسبوقة للأقصى ومحاولات إسرائيلية لفرض "السيادة" عليه
  • في "خراب الهيكل" غدًا.. اقتحامات غير مسبوقة ومحاولات إسرائيلية لفرض "السيادة" عليه
  • بذكرى "خراب الهيكل" غدًا.. اقتحامات غير مسبوقة ومحاولات إسرائيلية لفرض "السيادة" عليه
  • دعاء اليوم 8 صفر للرزق وقضاء الديون.. يارب بحق من حقه عظيم
  • هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة
  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
  • أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو