وزير خارجية السعودية يبحث مع نظرائه من الجزائر والنرويج وسريلانكا الأزمة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، مع نظرائه من الجزائر أحمد عطّاف والنرويج إسبن بارث ايدي وسريلانكا علي صبري، المستجدات على الساحة الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.
مستشفى طب الأزهر بأسيوط يستقبل مصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج الإعلام الإسرائيلي: أبدينا مرونة في عودة النازحين إلى شمالي غزة مقابل استمرار عملية رفحالاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن اللقاءات جاءت، كل على حدة، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في الرياض.
كما تم خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من الجزائر والنرويج وسريلانكا، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة.
وزير المالية السعودي: الاقتصاد تأثر بحرب غزة
أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن نزاعات المنطقة تفرض الكثير من الضغوط على المشاعر، لافتا إلى تأثر الاقتصاد بالمزاج العام في إشارة إلى حرب غزة.
وقال في كلمته أمام "المنتدى الاقتصادي العالمي" الذي تحتضنه العاصمة الرياض: "في المملكة العربية السعودية وخلال السنوات القليلة الماضية وضعنا هدفا استراتيجيا واضحا وهو خفض التصعيد في المنطقة".
الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس"
وأضاف: "تحتاج المنطقة إلى الاستقرار. المنطقة تحتاج حقيقة للتركيز على شعوبها ونموها واقتصادها عوضا عن السياسة والنزاعات".
وفي تصريحات له أمس، قال رئيس "المنتدى الاقتصادي العالمي" بورغ بريندي حول أزمة غزة: "هناك زخم جديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن وأيضا من أجل (...) مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة"، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
هذا ولن تكون هناك مشاركة إسرائيلية في القمة، وأشار بريندي إلى أن الوساطة الرسمية التي تشمل قطر ومصر تتكشف في أماكن أخرى.
وأضاف "ستكون هناك مناقشات بالطبع حول الوضع الإنساني الحالي في غزة" و"ستتم مناقشة الجوانب الإقليمية أيضا مع إيران" التي تدعم حركة حماس وحزب الله اللبناني، خلال ما "يمكن أن يصبح اجتماعا بالغ الأهمية".
يشار إلى أن السعودية حذّرت اليوم الأحد من تداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد العالمي، داعية إلى عدم التصعيد في النزاع الدامي المستمر منذ قرابة 7 أشهر، خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي يحضره عدد من الوسطاء الدوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية السعودية الجزائر والنرويج سريلانكا قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون “يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع الزنداني، من خطورة أي تصعيد جديد تشارك فيه جماعة الحوثي، لافتاً إلى أن ذلك سيزيد من توتر الأوضاع في المنطقة، ويعرّض مصالح الشعوب وأمنها القومي للمزيد من التهديد.
ودعا الزنداني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه محاولات توسيع نطاق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، محذراً من التداعيات الإنسانية والأمنية الخطيرة التي قد تنجم عن ذلك.
وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، شدد الزنداني على أهمية مواجهة السياسات التخريبية التي ينتهجها النظام الإيراني، متهماً طهران بالسعي لتحقيق طموحات توسعية على حساب استقرار وأمن المنطقة.
وأكد الزنداني التزام اليمن الكامل بمبادئ احترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، مشيراً إلى أن إيران تواصل تقويض الدولة الوطنية في عدد من الدول العربية، وتحويلها إلى منصات تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
واتهم الوزير الإيرانيين بلعب دور رئيسي في تعميق الأزمة اليمنية من خلال دعمهم المستمر للحوثيين، التي انقلبت على الشرعية الدستورية، وتسببت في معاناة إنسانية واسعة النطاق.
والسبت ،أعلن المتحد العسكري لجماعة الحوثي أن “التورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر”.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر اليوم، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم “خيارات خارج الحسابات”.