توصلت إدارة سيمبا التنزاني، اليوم الأحد، إلى اتفاق نهائي لفسخ العقد المبرم بين النادي ومدربه عبد الحق بن شيخة.

وقالت إدارة النادي في بيان لها، اليوم الأحد، عبر الصفحة الرسمية أن بن شيخة قرر الرحيل رفقة مساعديه كمال بوجنان وفريد زميت، والعودة إلى الجزائر بسبب أمور عائلية.

كما كشفت أن بن شيخة قرر العودة إلى الجزائر.

ليعمل بشكل مقرب من عائلته الصغيرة المتواجدة في الجزائر.

وشكرت إدارة النادي التزاني المدرب الجزائري بعدما قاد فريقه للفوز بالبطولة التنزانية.

وكشفت مصادر، أن نادي جزائري دخل في مفاوضات مع بن شيخة، في انتظار رد الأخير الذي سبق له، رفض العمل في الجزائر و حتى تدريب المنتخب الوطني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن شیخة

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي

نعيش زمناً تتقاطع فيه الكثير من المغريات والتحديات، الفرص والصعوبات، الاتصال والانفصال، التشارك والتعارك، مصطلحات متعددة بعضها يغريك بالدخول في تفاصيله، وبعضها يضعك أمام خيارات لا قِبل لك إلا أن تجاريها أو تقتنص منها ما يناسب ثقافتك وهويتك وتنشئتك وتربيتك الأسرية والقيميّة، في ظل ما يصلنا من جديد في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكارات، إن جاز التعبير «المؤذي» بعضها، والذاهب بنا نحو تعقيدات نحتاج زمناً لاستيعابها والتعامل معها.
لقد أصبح للتكنولوجيا بمختلف تصنيفاتها وخدماتها، تأثير عميق على العلاقات والتفاعل بين الأفراد، ووفقاً لما نراه من تغيرات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي ستكون لهُ اليد الطولى في المستقبل، وسوف يكون أحد الأدوات التي تعيد تشكيل أنماط التنشئة الاجتماعية، حيث أصبح الأفراد يعتمدون على التطبيقات الرقمية والخوارزميات في التواصل والتفاعل اليومي بينهم، ما يؤثر في العلاقات الاجتماعية، ويرفع من درجة خطورة الاعتماد عليه.
اليوم أصبحت تلك العلاقات افتراضية كما يقولون، لكنها واقعاً تقترب إلى أن تكون هي الواقعية ونحن الذين نعيش في الزمن الافتراضي كما يحلو للشباب وصفه، ففي الوقت الذي تزداد فيه وتيرة التواصل عبر القنوات والوسائط الجديدة بين الجيل الشاب، يسير الجيل الذي لم يواكب هذه المتغيرات، بعد نحو عزلة اختيارية ينأى فيها بنفسه عن الحرج أمام ما يعاصر من تحولات جذرية في بنية التنشئة والتواصل الإنساني الواقعي.
لقد تغيرت مفاهيم العلاقات الاجتماعية مع انتشار الوسائل الرقمية، وصار التواصل الشخصي مع الآخر مرهوناً بالوقت، والفرصة السانحة، وربما الرغبة الحقيقية لدى من يسعى للتواصل، كما أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يسير بنا نحو متغيرات سوف تضع الأسر أمام تحديات تربوية حقيقية، فالأبناء الذين يملكون الهواتف والأجهزة اللوحية، يجهل الوالدان الكيفية التي يتعاملون بها مع تلك الأجهزة، من يحاورون، ماذا يبتاعون، ماذا يستخدمون من أدوات قد تشكل خطراً عليهم وعلى مستقبلهم.
هناك صعوبات عديدة ستواجه الأسر وهم يتعاملون مع أبنائهم، ذلك أنهم لم يعودوا وحدهم الذين يقومون بهذه العملية، فهناك شركاء افتراضيون يدسون أنوفهم في كل ذلك، ما عاد للأجداد ذاك الدور التربوي القيمي والأخلاقي الذين يساهمون به في التنشئة، فقد أضمحل هذا الدور لدى بعض الأسر، ولذا صار من المهم أن تضع الأسر أمامها هذه التحديات وتأخذها على محمل الجد، فهناك من يستطيع اختراق عقول الأبناء وأخذهم إلى طرق وعرة يتعرضون فيها إلى الاستغلال والتلاعب والتحايل الإلكتروني الذي لم يتم توعيتهم باتجاهه التوعية الصحيحة بَعد.

أخبار ذات صلة بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش» شيخة الجابري تكتب: الإمارات تصنعُ الدهشة

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
  • تدشين سفينتين جديدتين لصيد التونة من صنع جزائري
  • مطار الجزائر يوظّف مضيفات استعلام بهذه الشروط
  • بالفيديو.. الهداف التاريخي لمولودية الجزائر بوسري يزور مركز تدريبات العميد
  • حقيقة مفاوضات الزمالك مع موسيماني وموكوينا.. وموقف الرمادي
  • أمير هشام: الزمالك يدخل في مفاوضات مع رولاني موكوينا
  • خاص لـ بلس 90.. أمير هشام: الزمالك يدخل في مفاوضات مع موكوينا
  • شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي
  • سالم الأحمدي يهاجم إدارة الهلال ويوجه رسالة حادة لرئيس النادي.. فيديو
  • صراع المقاعد الأوروبية في «البريميرليج» يدخل «اليوم الأخير»