وسط احتجاجات مؤيدة لفلسطين.. جامعة بورتلاند تتوقف عن تلقي الهدايا من شركة بوينج
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قررت جامعة ولاية بورتلاند وقف تلقي الهدايا والمنح من شركة بوينج مؤقتًا حتى تعقد الكلية منتدى لمناقشة أخلاقيات القيام بذلك، وفقًا لرئيس الجامعة.
وتأتي هذه الخطوة وسط احتجاجات على مستوى البلاد، بما في ذلك حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي، ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.
وتدعو المنظمات الطلابية المدارس إلى قطع العلاقات مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي تبيع الأسلحة والتكنولوجيا وغيرها من العناصر إلى البلاد، من بين مطالب أخرى.
وتقول شركة بوينغ على موقعها على الإنترنت إن جيش الدفاع الإسرائيلي يشغل حاليًا تسعة منتجات مختلفة من بوينغ، وتساهم الشركة بمبلغ 3.5 مليار دولار في الاقتصاد الإسرائيلي.
'لقد سمعت العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يعبرون عن رغبتهم في قطع العلاقات مع شركة PSU. لقد وجدت في البداية أن هذه المطالب مربكة وتعسفية: ليس لدى جامعة PSU أي استثمارات في بوينج ولكنها تقبل الهدايا الخيرية من الشركة
وقالت رئيسة جامعة ولاية كاليفورنيا، آن كود، في رسالة إلى مجتمع الحرم الجامعي يوم الجمعة: 'إن الجامعة هي صاحب عمل رئيسي في المنطقة، والعديد من خريجينا يعملون هناك'.
واضافت 'ومع ذلك، فإن الشغف الذي يتم به التعبير عن هذه المطالب مرارًا وتكرارًا من قبل البعض في مجتمعنا يحفزني، كباحث في الأخلاق الأكاديمية وقائد جامعي مسؤول عن رفاهية ناخبي الحرم الجامعي، للاستماع وطرح أسئلة إضافية.'.
وتابعت كود إن جامعة ولاية أريزونا ستستضيف مناقشة مدتها ساعتين في شهر مايو مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتقول شركة بوينج على موقعها الإلكتروني إن علاقتها بإسرائيل تعود إلى 'أكثر من 75 عامًا - منذ تأسيس دولة إسرائيل'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة بوينج احتجاجات الحرب الإسرائيلية في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الحرم الإبراهيمي ويمنع إقامة صلاة المغرب
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعت إقامة صلاة المغرب.
وقال مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحرم الإبراهيمي، وأجبرت الموظفين والمواطنين على الخروج منه، ومنعتهم من أداء صلاة المغرب، واحتجزتهم خارج الحرم، وذلك لتأمين اقتحامه من قبل "مسؤول كبير في جيش الاحتلال".
وأوضح أن الاقتحام جاء رغم قرار ما تسمى لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي تشكّلت عقب ارتكاب أحد المستوطنين، مجزرة بحق المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر في الحرم، في فبراير من عام 1994، الذي قسم الحرم زمانيا ومكانيا ومنع جنود الاحتلال والمستوطنين من الدخول إلى أجزاء في الحرم في أيام الجمعة.