قال المهندس أحمد، أحد المسؤولين في مركز البيانات والحوسبة الحكومية، إن المركز يعمل على تبادل البيانات مع كل الوزارات والمراكز في جميع المحافظات.

وأشار، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، إلى أن المركز تطبَّق فعليا هذا الأمر مع هيئة الأسعاف، وهذا أسهم في تقليل وقت ذهاب سيارة الإسعاف إلى المواطن، حيث يتم تحريك أقرب سيارة إلى مكان الحادث أو المريض وفقًا للبيانات الموجودة.

ونوه بأن تبادل البيانات بين الوزارات؛ يحسن من البنية الرقيمة للدولة، ويزيد من حوكمة البيانات، وهذا يُوفر البيانات الصحيحة التي تساعد مُتخذ القرار في وضع الخطط المستقبلية، بناءً على معلومات دقيقة.

ولفت إلى أن المركز يلاحظ المناطق التي قد تشهد الكثير من الحوادث، ويجري دراسة لسبب هذه الحوادث، ومن ثم يعمل على حل هذه المشكلة، بالتعاون مع الوزرات المعنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الحوسبة الحكومية الحوسبة علي معلوم مركز البيانات والحوسبة مركز البيانات

إقرأ أيضاً:

مركز الابتكار الغذائي يحشد الجهود الدولية لترسيخ استدامة القطاع

دبي (الاتحاد)
يجسد تأسيس «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مركز الابتكار الغذائي في الإمارات، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، التزام المؤسسة بحشد الجهود الدولية لحماية وتعزيز سلامة واستدامة قطاع الغذاء العالمي، عبر طرح حلول وإطلاق مبادرات تُحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد وتكافح الجوع عالمياً.
ويأتي المركز انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعاون الدولي الفعال في مجال تبنّي ممارسات الاستدامة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الحكومات والقطاع الخاص، الحل الأمثل لمواجهة المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويساهم تأسيس مركز الابتكار الغذائي في الإمارات، في تسريع تحقيق مستهدفات استراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الاستيراد، وتعزيز الإنتاج المحلي والحد من الفقد والهدر، وتعزيز سلامة الغذاء ونظم التغذية، وتعزيز قدرة القطاع على مواجهة الأزمات.
وجاء تأسيس مركز الابتكار الغذائي في الإمارات خلال مشاركة المؤسسة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، العام الماضي، حيث يأتي المركز في سياق جهود مؤسسة المبادرات، لتعزيز استدامة قطاع الغذاء العالمي، وإيجاد حلول شاملة ومتكاملة لمكافحة الجوع، ودعم المتطلبات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً، وفي إطار سعيها لإحداث تحولات مستقبلية نوعية تساهم في توفير منظومات متكاملة للابتكار الغذائي.
ويلبي المركز مساعي مؤسسة المبادرات لترسيخ التعاون الدولي؛ بهدف مواجهة أزمة الغذاء التي تقود الملايين إلى حافة المجاعة نتيجة النزاعات المستمرة والتغيرات المناخية، وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود، حيث تستهدف المؤسسة وعبر هذا المركز وغيره من المبادرات الخلاقة التي أطلقتها، إيجاد حلول مبتكرة لتوفير مصادر جديدة للغذاء تقوم على التكنولوجيا الحديثة، وبما يضمن تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
ويمثل المركز الذي جاء بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وشركة «ماجد الفطيم للتجزئة»، ومجموعة «إفكو»، ومجموعة «الظاهرة»، وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق «كومباس»، امتداداً لاتفاق التعاون بين مؤسسة المبادرات والمنتدى الاقتصادي العالمي لتأسيس منصة عالمية للمبادرة العالمية لشبكة مراكز الابتكار الغذائي، والذي تم توقيعه ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس بسويسرا في مايو 2022، حيث تسعى المنصة لتسريع وتوسيع الابتكارات والتقنيات المتخصصة لدعم التحول نحو خيارات مستقبلية مستدامة أكثر شمولاً، وتحسين آليات إنتاج الغذاء المرنة حول العالم.
ويعطي تعاون مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، زخماً كبيراً لجهود مراكز الابتكار الغذائي، الهادفة إلى تسريع نقل المعارف والابتكار في مجال أبحاث وآليات إنتاج الغذاء، وتوسيع آفاق التعاون بين الدول في هذا المجال، وتوفير فرص جديدة للاستفادة من المعرفة الإنسانية من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة، وتلبية لطموحات الأفراد والمجتمعات.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يعتمد المرحلة الثانية من مشروع حماية المواقع ذات القيمة التاريخية 150 خبيراً عالمياً يناقشون «إعادة تصور النظم الغذائية المستقبلية»

1.8 مليار درهم
بلغ إجمالي حجم إنفاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، في عام 2023، نحو 1.8 مليار درهم، وأحدث هذا الإنفاق الضخم أثراً إيجابياً في حياة 111 مليون مستفيد في 105 دول حول العالم.
ونفذت المؤسسة، ضمن محور المساعدات والإنسانية والإغاثية حملات نوعية عدة لإطعام الطعام، بداية بحملة 10 ملايين وجبة، التي أطلقت في رمضان 2020 كأول وأكبر حراك مجتمعي تضامني لتوفير الدعم الغذائي للمتضررين داخل الدولة من تداعيات أزمة وباء فيروس «كوفيد-19»، مروراً بحملة 100 مليون وجبة، التي أطلقت في رمضان 2021 كأكبر حملة إقليمية لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين في 20 دولة في المنطقة العربية وقارتي أفريقيا وآسيا، ثم حملة مليار وجبة التي أطلقت في رمضان 2022 كأضخم حملة من نوعها إقليمياً بهدف توفير مليار وجبة في 50 دولة، بما يعزز مساهمة الإمارات النوعية في الجهد العالمي للقضاء على الجوع، وصولاً إلى مبادرة «وقف المليار وجبة» التي أطلقت في رمضان 2023، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام، وحققت ملياراً و75 مليون درهم.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يطلع على تجربة مركز الشباب
  • مؤسسة “وايز – Whyise” تنشر تقريرا حول أثر برامج ومبادرات مركز الشباب العربي
  • تداول 11 ألف طن و660 شاحنة بموانئ البحر الأحمر وصول 470 سيارة لميناء بورتوفيق
  • وصول 470 سيارة إلى ميناء بورتوفيق بوزن 940 طن بضائع
  • تداول 15 ألف طن و806 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مركز الابتكار الغذائي يحشد الجهود الدولية لترسيخ استدامة القطاع
  • بين التكوين والتهوين والتكوير
  • مركز الفلك الدولي: عاصفة مغناطيسية جديدة.. ورؤية الشفق القطبي مرة أخرى
  • تداول 26 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 26 ألف طن بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر