الجديد برس:

نصحت شركة أمن بريطانية، الأحد، مشغلى السفن بضرورة إجراء فحص شامل لانتماء السفينة قبل مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان سلامتها من هجمات قوات صنعاء التي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، وأيضاً السفن الأمريكية والبريطانية، في إطار دعمها للشعب الفلسطيني والرد على الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.

ونقلت وسائل إعلام عن شركة “أمبري” للأمن البحري قولها: “ننصح أصحاب السفن ومشغليها بإجراء فحص شامل لانتماء السفينة، قبل عبور منطقة البحر الأحمر وخليج عدن”.

وأشارت الشركة إلى أن تقديمها هذه النصيحة يأتي على خلفية الهجمات اليمنية التي تستهدف الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.

وكان قائد حركة أنصار الله ، عبد الملك الحوثي، أكد في خطاب متلفز الخميس الماضي، أن حركة السفن الأمريكية التي كانت تمر عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 80%، لافتاً إلى انكماش الانتشار الأمريكي في البحر واعتماده على التخفي وتمترسه بالأوروبيين”.

جاء ذلك في إطار نفي الحوثي لما قالته واشنطن عن تراجع الهجمات على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والسفن البريطانية والأمريكية، مؤكداً أن الهجمات لم تتراجع، وإنما انخفض عبور السفن، مطمئناً في الوقت نفسه بقية بلدان العالم بأن سفنهم في أمان وسلام طالما لم تكن لدعم “إسرائيل” أو لها علاقة بأمريكا وبريطانيا المتورطين في العدوان على اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أمريكا والصين تتبادلان فرض رسوم بالموانئ مما يفاقم أزمات الشحن البحري

بكين, "رويترز": بدأت الولايات المتحدة والصين اليوم  فرض رسوم إضافية بالموانئ على شركات الشحن عبر المحيطات والتي تنقل كل شيء من ألعاب العطلات إلى النفط الخام، مما يجعل أعالي البحار جبهة رئيسية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقالت الصين إنها بدأت في تحصيل رسوم خاصة على السفن التي تملكها أو تشغلها أو تبنيها جهات أمريكية أو ترفع علم الولايات المتحدة، لكنها أوضحت أن السفن التي تبنيها الصين ستُعفى من الرسوم.

وفي التفاصيل التي نشرها التلفزيون المركزي الصيني اليوم الثلاثاء، حددت الصين حالات بعينها للإعفاءات والتي تشمل أيضا السفن الفارغة التي تدخل أحواض بناء السفن الصينية للخضوع لأعمال إصلاح.

وسيتم تحصيل رسوم الموانئ الإضافية التي فرضتها الصين في أول ميناء دخول في رحلة واحدة أو للرحلات الخمس الأولى لكل عام، بعد دورة فوترة سنوية تبدأ في 17 أبريل .

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم على السفن المرتبطة بالصين لتخفيف هيمنتها على قطاع النقل البحري حول العالم وتعزيز بناء السفن الأمريكية.

وخلص تحقيق أُجري خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى أن الصين تستخدم سياسات وممارسات غير عادلة للهيمنة على قطاعات الملاحة البحرية والإمداد والتموين وبناء السفن العالمية، مما مهد الطريق لفرض العقوبات.

وردت الصين الأسبوع الماضي وقالت إنها ستفرض هي الأخرى رسوم موانئ على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة اعتبارا من اليوم نفسه التي تدخل فيه الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ.

ويتوقع محللون أن تكون شركة كوسكو لنقل الحاويات المملوكة للصين هي الأكثر تضررا، إذ ستتحمل ما يقرب من نصف التكلفة المتوقع أن يتكبدها هذا القطاع والتي يمكن أن تصل إلى 3.2 مليار دولار في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • المدفعية الإسرائيلية تطلق عدة قذائف على حي الشجاعية في شرق مدينة غزة
  • هل تفتح إسرائيل جبهة اليمن بعد غزة؟ قراءة في احتمالات المواجهة مع الحوثيين
  • تقرير أمريكي: عودة النشاط التجاري إلى البحر الأحمر ليست قريبة
  • قمة شرم الشيخ تُنعش الآمال بعودة حركة الملاحة لطبيعتها في قناة السويس
  • أمريكا والصين تتبادلان فرض رسوم بالموانئ مما يفاقم أزمات الشحن البحري
  • تسهيلات ضريبية لدعم القطاع البحري العُماني
  • الحرب التجارية الصينية الأمريكية تضرب النقل البحري
  • هل تستعيد حركة الشحن في البحر الأحمر نشاطها بعد توقف حرب غزة؟
  • خبراء الملاحة البحرية لا يتوقعون عودة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في الوقت القريب
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟