حماية المصارف وحماية السيادة العراقية !؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
28 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
عمر الناصر
اهم ما تطرق له السوداني في زيارته لواشنطن الحديث عن ملف السياسة المالية والنقدية، وايجاد سبل واقعية لتجنب الانهيار الاقتصادي ودعم وحماية المصارف العراقية من العقوبات التي صدرت من قبل الخزانة الامريكية في اوقات سابقة، ومحاولة تصحيح المسارات المالية وتوضيح التفاصيل المبهمة من خلال التنسيق المشترك بين البنك المركزي العراقي والفيدرالي الأميركي، والحفاظ على استقرار السوق ودعم العملة العراقية لغرض لكي تكون هي الحاكم الفعلي للاقتصاد العراقي وليس العملة الاجنبية، وهذا لايكون الا من خلال طريقين الاول: تفعيل عمل اللجنة العليا التنسيقية المشتركة HCC بين البلدين والطريق الاخر الذهاب لتنفيذ الاتفاقات والالتزامات التي ابرمت بين الفيدرالي والمركزي العراقي في اوقات سابقة.
تكمن اسرار سيادة الدول تكمن في الحفاظ على قراراتها المصيرية والتزاماتها واحترامها لجيرانها واصدقائها واحترام امنهم القومي وشؤونهم الداخلية، وخصوصاً بأن المساهمة في تخريب الاقتصاد من قبل اي جهة من الجهات يعد اخطر عناصر الفتك الناعم بالمجتمعات واقتصادات الدول التي تعاني من مشاكل سياسية داخلية، فالبنوك الاهلية تعد ذراع ودعامة ساندة للمصارف الحكومية العريقة ،والدليل انها كانت لها دور كبير في تمويل الدولة من خلال قانون الاقتراض المحلي والعجز المالي رقم 5 لعام 2020، والتي كان لها امكانيات واضحة في تأمين قوت المواطن وتمويل البطاقة التموينية ودعم مشاريع الاستثمار والبناء والاعمار والبنى التحتية التي تذهب اليها مؤسسات الدولة ، وعلى اثر ذلك يتطلب ان تكون هنالك جهود اكثر من استثنائية لضمان تأمين مصادر وموارد النفقات الحاكمة التي هي جزء لا يتجزء من الاولويات لدى الدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تواصل جهودها لضمان جودة اللقاحات البيطرية وحماية الثروة الحيوانية خلال عيد الأضحى
كثّفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهودها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث واصلت متابعة كفاءة وفاعلية غرف تبريد اللقاحات لضمان جودتها وفعاليتها، وذلك في إطار حرصها الدائم على سلامة الثروة الحيوانية.
جاء ذلك بناءً على تعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالمتابعة المستمرة لسير العمل، وضمان عدم تأثر الخدمات فترة الإجازات.
وقالت الدكتورة نجلاء رضوان، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة، أن العمل استمر دون توقف من جميع أفراد الإدارة المركزية للطب الوقائي طوال أيام العيد، تأكيدًا لدور الهيئة في الحفاظ على الثروة الحيوانية، حيث شملت جهودها التأكد من كفاءة وفاعلية غرف التبريد والتجميد بالمخازن الرئيسية للهيئة، والتي تُعد أساسًا للحفاظ على اللقاحات في درجات الحرارة المناسبة لضمان خواصها العلاجية، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة من حملات التحصين.
واوضحت انه تم تدشين غرف عمليات مركزية، لتعزيز الاستجابة السريعة لأي حالة طارئة، بالإضافة إلى غرف عمليات مماثلة في كل محافظة. كما استمر العمل بالخط الساخن (19561) على مدار الساعة لتلقي البلاغات والاستفسارات، حيث يتيح هذا الخط للمربين وأصحاب الماشية التواصل المباشر مع الهيئة للإبلاغ عن أي حالات مرضية مشتبه بها أو طلب المساعدة الفنية، مما يعزز فكرة الرصد المستمر للبلاغات المرضية.
وأشارت الى تلقى الهيئة منذ بداية العيد وحتى الآن حوالي 52 بلاغًا من محافظات: القاهرة، الجيزة، السويس، الإسكندرية، الفيوم، وأسيوط، وتم التعامل معها على الفور، لافتة الى جاهزية الهيئة الكاملة لاستقبال أي بلاغ أو حالة مرضية، بهدف حماية المربين وأصحاب المزارع وتلافي أي خسائر أو أضرار قد تلحق بهم.