الصين: ما يحدث في غزة لا يقبله الضمير الإنساني.. وندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بكين - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، الاثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة لا يقبله الضمير الإنساني والأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
ودعت « بكين» إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن وتعزيز شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحوار والتفاهم.
وفي السياق نفسه، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، محيط منطقة «نتساريم»، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية شرقي «جحر الديك» وسط القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.