بغداد اليوم -  بغداد

أوردت جريدة "القضاء"، بعددها الـ "98"، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024) قصة من قصص تعنيف الزوجات، والمسمى بحسب الاعراف الاجتماعية "تأديب الزوجات".

وبحسب تقرير نشر في الجريدة، تابعته "بغداد اليوم"، نقلا عن فتاة في العقد الثالث من عمرها، كانت إحدى ضحايا العنف الأسري الذي يسميه زوجها "تأديباً" والذي أوصلها الى مرحلة التفكير بالانتحار لاكثر من مرة، والسبب هو خشيتها من الحديث بموضوع الانفصال عن زوجها الذي تزوجته في سن مبكرة، بسبب العادات والتقاليد.

الفتاة التي أطلق التقرير عليها اسم "نرجس" للاستعارة، تحدثت لجريدة "القضاء"، أن أهلها دائما ما كانون يقنعوها بالعودة الى زوجها، رغم انها كانت تلجأ لهم لتخليصها من تعنيفه المستمر، وقالت بأن خوف عائلتها من سمعة "المطلقة" كان دائما ما يدفعهم الى إقناعها بالعودة الى زوجها.

وبلغت دعاوى جرائم العنف الاسري في العام الماضي، بحسب إحصائية قضائية 18436 دعوى منظورة لدى المحاكم، وسجلت محكمة استئناف الكرخ المعدل الاعلى بدعاوى جرائم العنف الاسري وبلغت 3221 دعوى.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

طالتهم 3 مجازر.. التركمان منسيون في سباق الفئات الأكثر تضررًا من داعش

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، ان التركمان "فئة منسية" فيما يتعلق بالمأساة التي تعرضوا لها من تنظيم داعش الارهابي، سواء من قبل الحكومات المحلية او الامم المتحدة.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "شهر حزيران من عام 2014 يحمل ذكرى مؤلمة لكل القوميات العراقية ومنهم التركمان الذي دفعوا ثمنا باهضا في مقارعتهم للفكر التضليلي والوقوف بوجه اجندة كانت تريد تمزيق البلاد وادخالها في اتون الفتن والاضطرابات"، مبينا ان "مناطق التركمان كانت ساحة لتصفية الحسابات على المستوى الداخلي والخارجي".

واضاف ان "مئات النساء التركمانيات فقدن بعد اجتياح داعش لمناطقهن بعد حزيران 2014 ولا يعرف مصيرهن حتى الان والمؤلم بان ليس هناك متابعة حقيقية من قبل الجهات الحكومية التي كانت تهتم بملفات اخرى وتناست الفواجع التركمانية في تلعفر وغيرها ناهيك عن حجم الخراب والتدمير واستباحة الدماء التي بدأت منذ بروز القاعدة وغيرها ليقدم التركمان اعدادا كبيرة من الشهداء".

واشار الى ان "ماحصل للتركمان هي 3 مجازر بحق قومية لم تحمل سوى حب بلدها والوقوف مع الحق، لكن ملف التركمان وماحصل لهم غائب في دوائر الدولة ومؤسساتها وصولا الى الامم المتحدة"، داعيا الى "اعادة النظر بموافقها واعطاء رسالة عدالة وانصاف بحق قومية تقدم كل يوم دماء بسبب مواقفها الوطنية على كل الاصعدة".

وبرز الحديث عالميًا ومحليًا عن معاناة ومجازر فئات معينة على يد تنظيم داعش الارهابي بينها مأساة الايزيديين ومسيحيي الموصل، فيما يقل الحديث عن التركمان.


مقالات مشابهة

  • العراق: ارتفاع مقلق في حالات العنف الأسري ببغداد بنسبة 31%
  • ربعهم من الذكور.. تقرير عراقي يكشف نسب ضحايا العنف الأسري
  • إحصائية غريبة.. أكثر من 50 لاعبا سيحتفلون بعيد ميلادهم في يورو 2024
  • طالتهم 3 مجازر.. التركمان منسيون في سباق الفئات الأكثر تضررًا من داعش
  • الكويت.. التحقيقات الأولية بحريق مبنى العمال تكشف تفاصيل صادمة
  • بعد وقوع مشكلة بينهما.. امرأة تنتقم من زوجها بحرق سيارته في السليمانية
  • سجينات صغيرات يدخلن ورشا لاعادة التأهيل!
  • استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج
  • مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا
  • كم بلغ عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري؟