رحلة إنجاز بطلها الرئيس.. تحول مصر من الأعلى إصابات بفيروس سي إلي خلوها
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حساني ، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات الرئاسية ، أن الدولة المصرية نجحت نجاحا كبيرا فيما يخص فيروس سي ،سواء من خلال المسح الطبي الذي يعد الأكبر في التاريخ أو من خلال العلاج والقضاء علي فيروس سي للتحول مصر من أكبر الدولة من حيث المصابين الي دولة خالية تماما من الفيروس ، لافتا إلي أن هذا الإنجاز والمجهود الكبير والذي تم بتوجيهات رئاسية وتكاتف كافة مؤسسات الدولة تم تكليله بحصول مصر علي شهادة الأشهاد الدولية بالخلو من فيروس سي .
وأضاف حساني في تصريحات خاصة لمحرري الملف الصحي ، أن الدولة المصرية لم تقف عن هذا الحد ،ولذا تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ علي ما تم تحقيقه من نجاح عالمي من خلال برنامج التأكد من مأمونية الدم وعمليات نقله وفقا للمعايير العالمية بما يضمن تقليل أو منع نقل اي عدوي ، هذا بالإضافة إلي ملف الحقن الأمن واستخدام الحقن لمرة واحدة موضحة ان تلك الإجراءات مرتبطة بمعايير حصول مصر علي شهادة الأشهاد الذهبي وهناك مراجعات تمت علي مدار ٢٤ شهر من قبل المنظمات الصحية العالمية للتأكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح علي مستوي العلاج والوقاية.
وتابع حساني قائلا : من ضمن معايير الأشهاد الذهبي أيضا أن يتم تشخيص ٨٠٪من إجمالي الحالات التي خضعت للمسح الطبي علي الأقل وهو ما حققته الدولة المصرية وقامت بعلاج ٧٠٪ من الحالات التي تم تشخيصها موضحا أن تلك الإجراءات موضحا أن حملة ١٠٠ مليون صحة للكشف وعلاج فيروس سي ومن خلال قاعدة البيانات أكدت أن هناك ٢٥٠ مليون مصري مصابين بالتليف الكبدي وتلك الفئة بمثابة قنابل موقوتة سواء علي مستوي الدولة أو الفرد من خلال المضاعفات التي تحدث لتلك الفئة من فشل كبدي ، أو وقيء دموي وهو ما يقع علي عاتق المريض صحيا وماديا من خلال عمليات زراعة الكبد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیروس سی من خلال
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.