روسيا تهدد بكارثة جوية عالمية بسبب التشويش على نظام تحديد الموقع «GPS»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حذر وزراء دول البلطيق من أن التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، والتي يزعم أن روسيا المسؤولة عنه، من المتوقع أن يتسبب في كارثة جوية بعد أن أجبر التداخل في إشارات الملاحة رحلتين فنلنديتين على العودة في منتصف الرحلة، وفقًا لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
يزعم العديد من الدول، أن روسيا تقوم بالتشويش على النظام العالمي «GPS»، خاصة في منطقة بحر البلطيق، والتي زادت بشكل واضح خلال الأسابيع الأخيرة، واضطرت بعض الرحلات إلى العودة.
مارجوس تساهكنا، وزير خارجية إستونيا، قالت: «نحن نعتبر ما يحدث مع نظام تحديد المواقع العالمي جزءًا من الأنشطة العدائية لروسيا، وسنناقشه بالتأكيد مع حلفائنا»، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات هي هجوم «هجين» وتشكل تهديدًا لشعبنا وأمننا ولن نتسامح معها.
تأثرت عشرات الآلاف من الرحلات الجويةوتأثرت عشرات الآلاف من الرحلات الجوية بسبب تشويش نظام «GPS» خلال الأشهر الأخيرة، وأدى التشويش، الذي يؤثر على جميع مستخدمي نظام تحديد المواقع العالمي في المنطقة عندما يكون قيد التشغيل، إلى إعاقة الإشارات التي تستخدمها القوارب في بحر البلطيق، مما أدى إلى تحذيرات من البحرية السويدية بشأن سلامة الشحن.
وأكد الخبراء وفقًا لـ«فايننشال تايمز»، أنه من السهل إجراء التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي باستخدام معدات رخيصة نسبيًا.
مزاعم بوقوف روسيا وراء التشويشولم تعترف أي دولة بأنها تقف وراء التشويش على الإشارات في منطقة البلطيق، لكن المسؤولين في المنطقة، قالوا إنه لا يوجد شك في أن روسيا كانت وراء التشويش، كما زعم البعض أن روسيا كانت تحاول حماية مدينة كالينينجراد الروسية من هجمات محتملة بواسطة طائرات أوكرانية بدون طيار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظام GPS نظام تحديد المواقع العالمي روسيا دول البلطيق نظام تحدید المواقع العالمی التشویش على أن روسیا
إقرأ أيضاً:
تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا تتابع عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وخاصة تلك التي تُجرى في بحر البلطيق، مشيراً إلى أن هذه التدريبات تُعد جزءاً من مناورة واسعة تهدف إلى احتواء روسيا.
وأكد غروشكو، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” على هامش “منتدى المستقبل 2050″، أن القوات الروسية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة من الحلف.
وقال غروشكو: “جيشنا يدرك كل شيء ومستعد لصد أي تهديدات”، مشيراً إلى إعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات سابقة من نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، الذي وصف تحركات الغرب بأنها محاولة لاستخدام السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق وتحويله إلى “بحر داخلي” للناتو.
بدورها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أي احتمال لتحول بحر البلطيق إلى بحر داخلي للناتو، مؤكدة أن روسيا لن تسمح بذلك.
وتتزامن هذه التصريحات مع انطلاق مناورات الناتو السنوية “بالتوبس” في منطقة البلطيق، والتي تستمر حتى 20 يونيو، بينما نفذت البحرية الروسية تدريبات تحاكي تحريك سفن حربية مختلطة في المنطقة.
وتتصاعد التوترات في بحر البلطيق مع تحركات مكثفة من الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية في أي لحظة، مما يجعل المنطقة محور اهتمام دولي واسع.