العد التنازلي لتدميرها بدأ.. السفير الإيراني: موقف العراق ضد إسرائيل محل تقدير
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – ترجمة
أكد السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، أن موقف العراق حكومة وشعبا، وخاصة العمليات التي تشنها فصائل المقاومة العراقية ضد الكيان الصهيوني، كانت دائماً محل "تقدير وشكر" من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأوضح آل صادق في تصريح ترجمته "بغداد اليوم، أنه "بعد عملية طوفان الأقصى، كان العراق من بين الدول الرائدة في دعم غزة سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الحكومي، في المحافل الإقليمية والدولية وعلى مستوى الشعب والأحزاب السياسية والمقاومة الإسلامية".
واضاف، إن "القوات الشعبية متمركزة على الحدود الأردنية العراقية منذ عدة أشهر، لنقل دعمها لشعب غزة المظلوم، وتسليم شحنات عديدة من الأدوية والغذاء، وما زالت تقف إلى جانبهم".
وبشأن العمليات التي شنها الحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيل في 13 نيسان الجاري، قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق: "شهدنا موجة من الحماس بين الشعب العراقي والمسؤولين بعد عملية الوعد الصادق، الفخورة التي أدت إلى معاقبة النظام الصهيوني".
وفي الختام اكد آل صادق، إن " سلطة ومكانة محور المقاومة تجاوزت الدائرة الإقليمية، وهذا ما يمكن رؤيته في صوت احتجاج الشباب والطلبة الأمريكيين والفرنسيين ضد النظام الصهيوني الغاصب، الذي ترددت أصداء هذه الحركات والتيارات في جميع أنحاء العالم، وهي تعبر عن ان العد التنازلي لتدمير إسرائيل قد بدأ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts