أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

تواصل غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش النظر في ملف يتابع فيه 5 متهمين بينهم رئيس جماعة بضواحي مراكش، والمتابعين في حالة سراح من أجل جنايات تتعلق بـ”الإختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة والضرب والجرح باستعمال السلاح والإحتجاز والإغتصاب” كل حسب المنسوب إليه، إذ قررت الهيئة المذكورة  تأجيل البث في الملف إلى غاية الـ17 من ماي المقبل في انتظار إحضار متهم.

 للإشارة فهذه القضية تفجرت منذ يوليوز 2016، حين تقدم أحد المتهمين الخمسة بشكاية إلى المركز الترابي للدرك الملكي بأكفاي، يؤكد فيها ان أحد أصدقائه اتصل به وطلب منه الالتحاق به بالضيعة الفلاحية التي يعمل بها، الا أنه فوجئ حين وصوله للضيعة بالمسؤول الجماعي والذي كان يتولى حينها مهمة نائب الرئيس، واحد ابناء عمه الى جانب شخصين اخرين من عائلته (شقيقين)، حيث  تعرض في البداية للضرب بمدية حادة، قبل ان يعمد المسؤول الجماعي ومرافقوه لتكبيله وخطفه، ثم نقله باستعمال سيارة إلى مكان خال، حيث اعتدوا عليه بالضرب والصفع والتهديد موجهين اليه تهمة ربط علاقة غرامية مع فتاة تنتمي لعائلتهم، ومعتبرينه المسؤول عن فرارها من منزل أسرتها، ليستولوا على هاتفه النقال لتفحصه.

من جهته كشف خال الفتاة وهو أحد المتهمين الخمسة خلال الإستماع إليه تمهيديا، أنه اطلع على اختفاء ابنة اخته، وتوجهت شكوكه نحو المشتكي كونه كان على علاقة بها، ليعمد لاصطحاب المتهم الثاني إلى الضيعة التي يعمل بها صديق المشتكي، وهناك وجد الأخير فاستفسره عن مآل الفتاة، الا انه تشبث بنفي أية علاقة له بالمختفية، لينتزع منه هاتفه النقال بالقوة وليطلع على تطبيقات التواصل والتي وجد فيها مكالمة هاتفية ورسائل نصية للمشتكي مع ابنة شقيقته، ما انتهى بشجارهما.. وأنه اتصل بعد أن عاد لمنزله بصهره والذي ليس سوى المسؤول الجماعي الذي طلب منه الإحتفاظ بالهاتف كحجة ثابتة في حق المشتكي، ما أكده باقي المتهمين.

قاضي التحقيق تابع المتهمين الأول والثاني والرابع من أجل الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة والضرب والجرح، ومن أجل الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك والسرقة الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح للمتهم الثالث، بينما تابع متهما خامسا من أجل الإختطاف و الإحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح، خصوصا وان شهودا أكدوا معاينتهم للمتهمين وهم يقومون بضرب المشتكي واختطافه وسرقه هاتفه النقال باستعمال سلاح عبارة عن مدية (شفرة)، في حين تابع المشتكي بتهم الإختطاف والإحتجاز والإغتصاب بعد تأكيدها لذلك في محضر استماع قاضي التحقيق لها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها

صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن التكبير الجماعي في عيدي الفطر والأضحى هو سنة مستحبة في الشريعة الإسلامية، ولا حرج في ممارسته، بل إنه من شعائر العيد التي تميز الأمة الإسلامية وتُظهر فرحتها بتمام العبادة.

جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد للدائرة حول حكم التكبير الجماعي في أيام العيد، حيث أوضحت أن رفع الصوت بالتكبير – سواء كان فردياً أو جماعياً – من السنن التي واظب عليها النبي محمد ﷺ وصحابته الكرام، مستشهدة بقوله تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (البقرة: 185).

وبيّنت الدائرة أن التكبير الجماعي بصوت واحد لا يتعارض مع السنة، بل هو أقرب لتحقيق روح الشعيرة، وأكثر تأثيراً في النفس، وأبعد عن الاضطراب والتشويش الذي قد ينشأ عند تداخل أصوات المصلين بشكل غير منظم.

واستشهدت الإفتاء بعدة شواهد من السيرة النبوية والآثار، منها حديث أم عطية رضي الله عنها في صحيح البخاري، والذي ورد فيه:
“فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ”، مما يدل على مشروعية التكبير الجماعي.

كما نقلت عن الإمام البخاري قوله: “كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً”، في مشهد يُجسّد روح الجماعة والتكبير المنسجم، وهي رواية قال عنها الحافظ ابن حجر إنها دليل واضح على أن الصحابة مارسوا التكبير بصوت واحد منظم.

وفي تأكيد للمشروعية، نقلت الإفتاء عن الإمام الشافعي قوله في كتاب “الأم”:
“أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، وأينما كانوا، وأن يظهروا التكبير”.

وأشارت الدائرة إلى أن التكبير الجماعي سلوك تلقائي نشأ في ضوء تعاليم الشريعة، ولا يزعم أحد أن هذا الشكل من الذكر أكثر أجراً من غيره، لكنه لا يتعارض مع السنة، ولا توجد مفسدة شرعية فيه، وبالتالي فلا يجوز الإنكار على من يفعله، خصوصًا أنه تناقلته أجيال المسلمين عبر الزمن دون نكير.

وعن توقيت التكبير، أوضحت أن تكبير عيد الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد) ويستمر حتى بدء صلاة العيد، أما في عيد الأضحى، فيبدأ من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) ويستمر حتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق.

وختمت الإفتاء بالتأكيد أن هذه الشعيرة الجليلة، فردية كانت أو جماعية، من مظاهر الفرح المشروع في الإسلام، وهي وسيلة للتقرب إلى الله وشكر نعمه، وإحياءٌ لسنة نبوية تربط القلوب بالله في مواسم الطاعة والفرح.

مقالات مشابهة

  • لجنة حوض صنعاء المائي تناقش طلبات حفر آبار مياه جديدة ومؤجلة
  • المستقبل للأقوياء فقط!
  • التحقيق مع المتهم بتصوير السيدات داخل محل في العجوزة
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • الناظور.. إدانة نائب رئيس جماعة ازغنغان بالحبس النافذ في قضية ارتشاء
  • ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
  • الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها
  • اعتقال رئيس جماعة سابق بالحوز متورط في إصدار وثائق غير قانونية
  • السجن 10 سنوات لنجار قتل شابًا وسرق هاتفه بالإسكندرية
  • 4 مارس 2026.. النظر في طعن «قاتلة طفلتيها التوأم» بالغردقة