توزيع جوائز "أسبوع عُمان للاستدامة" تقديرًا للداعمين للاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تقديرًا للإنجازات المميزة في مجال الاستدامة، احتفل أسبوع عُمان للاستدامة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بتوزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2024، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبالتعاون مع الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، إضافة إلى حضور نخبة من صناع القرار وقادة الصناعة والأكاديميين والخبراء.
وسلّط الحفل الضوء على المؤسسات التي تتبنى نهج الاستدامة في عملياتها وتزخر بسجل إنجازات بارزة في تطبيق ممارسات الاستدامة، والمتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). ويُعد حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2024 حدثًا رفيع المستوى في سلطنة عُمان، وتنظمه شركة "بيئة" وبالتعاون مع أسبوع عمان للاستدامة، مدعومًا بإطار عمل معترف به دوليًا أنشأه مركز الاستدامة والتميز بشيكاغو (CSE). وعلاوة على دوره في إبراز الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، فإن الحفل يُعزز الجهود لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويعمل كحافز لدعم مسار السلطنة نحو تحقيق الحياد الصفري الكربوني في عام 2050.
وشهد حفل هذا العام، إضافة فئة التنقل المستقبلي إلى مجموعة الفعاليات الشاملة في أسبوع عُمان للاستدامة، إضافة إلى فئة البيئة والاجتماع والحوكمة. ولضمان الشفافية، وضعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إطارًا مخصصًا لتقييم فئة التنقل المستقبلي، التي بدورها تهدف إلى ترسيخ مكانة أسبوع عُمان للاستدامة كمنصة رائدة في مجال التنقل المستقبلي في سلطنة عُمان؛ حيث يعرض أحدث الحلول والتقنيات والابتكارات في مجال التنقل البيئي النظيف.
وقال الدكتور مهاب بن علي الهنائي نائب الرئيس للاستدامة والاقتصاد الدائري في الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" إن جوائز أسبوع عُمان للاستدامة تُعد تقديرًا بارزًا للمؤسسات والشركات المهتمة بمجال الاستدامة والاقتصاد الدائري؛ نظير جهودها المميزة في تطبيق أفضل المعايير العالمية في الاستدامة والحوكمة البيئية والمجتمعية والحوكمة. وأضاف الهنائي أن هذا التقييم تُجريه مؤسسات عالمية معترف بها تستخدم منهجيات دقيقة لضمان تحسين مستمر وفعّال في بيئات العمل؛ بما يتناغم مع أهداف رؤية "عُمان 2040" واستراتيجية الحياد الصفري 2050، وفقًا للإطار المعتمد من قبل مركز الاستدامة والتميز بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتقديرًا لإنجازاتهم في فئة النقل المستقبلي حصلت مجموعة أسياد و"OQ" على جوائز برونزية؛ بينما حصلت كل من جامعة السلطان قابوس، وشركة مواصلات، وشركة شل عمان للتسويق، وشركة بريميوم موتورز أودي على جائزة فضية، وحصلت شركة EVO على جائزة ذهبية.
وتميزت فئة ESG والشركات الصغيرة والأكاديمية والشركات الكبيرة والمتوسطة بحصولها العديد من الجوائز. ففي فئة الشركات الصغيرة حصلت مؤسسة "آوت وورد باوند عُمان" على الجائزة البرونزية، وحصلت شركة "العالم الأخضر للأعمال" وشركة OP على جوائز فضية. وحصلت شركة (Destination Sustainability) على جائزة ذهبية. وفي الفئة الأكاديمية، حصلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على جائزة برونزية، ونالت جامعة السلطان قابوس جائزة فضية. وفي الفئة الحكومية، حصلت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على جائزة برونزية. وفي فئة الشركات الكبيرة والمتوسطة، حصل بنك نزوى وبورصة مسقط على جوائز برونزية. وتم تقديم جوائز فضية لشركة أبراج لخدمات الطاقة، وبنك مسقط، وشركة "بي بي عمان"، وشركة دليل للنفط، وشركة مجيس للخدمات الصناعية، وشركة عمان للغاز الطبيعي المسال وشركة عُمانتل. وذهبت الجوائز الذهبية إلى الشركة العمانية لنقل الكهرباء وشركة "إس إل بي". وتم تقديم جوائز بلاتينية لمجموعة أسياد، ومجموعة نماء، وشركة تنمية نفط عمان، وشركة صحار للألمنيوم، وشركة Veolia.
ويمثل حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، منصة حيوية تُمكّن الشركات من تعزيز وتقييم الأداء في مجال الاستدامة. ويُجسِدُ شعار أسبوع عُمان للاستدامة لهذا العام "العيش المستدام في مجتمع مترابط"، الضرورة المُلحَّة لتبني ممارسات الاستدامة في جميع القطاعات، مؤكدًا أهميتها في بناء منظومة اقتصادية مستدامة تتسم بالازدهار والنمو.
وتحدث معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن عن أهمية الأسبوع في تعزيز جهود السلطنة لدعم مسار التنمية المستدامة.
وقدّم مهاب بن علي بن طالب الهنائي نائب رئيس الاستدامة والاقتصاد الدائري في شركة "بيئة"، كلمة، استعرض من خلالها رؤى قيمة حول أسبوع عُمان للاستدامة والأهداف التي يرنو إلى تحقيقها. وشهد الحفل مشاركة المهندس عبدالله بن علي بن سالم البوسعيدي خبير فريق الحياد الصفري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات؛ حيث تطرّق إلى فئة التنقل المستقبلي، وقدّم رؤى مستنيرة حول الجهود التكاملية التي تقوم بها الوزارة مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة في ما يتعلق بمستقبل التنقل البيئي النظيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجال الاستدامة على جائزة فی مجال
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التكوين المهني وشركة هواوي
أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الخميس ب، على التوقيع على مذكرة تفاهم بين قطاعه و شركة “هواوي”. بهدف إقامة شراكة استراتيجية لتكوين الكفاءات في مجال المعلومات والاتصالات وربط التكوين المهني بسوق العمل الرقمي.
وفي كلمة له، أوضح الوزير أن مذكرة التفاهم الموقعة التي تضم 3 بروتوكولات اتفاق تندرج في إطار “عصرنة برامج التكوين المهني، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات الحوسبة السحابية وغيرها”.
ولفت إلى أن التعاون بين الطرفين سيمنح متربصي التكوين المهني.بداية من شهر سبتمبر القادم, “تكوينا نوعيا” في مجالات متعددة على غرار “السحابة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. ليتحصلوا في نهاية التربص على شهادة من قطاع التكوين المهني وأيضا من شركة +هواوي+”.
وأبرز الوزير بالمناسبة مجهودات القطاع من أجل “مواكبة مسار التحول الرقمي بالجزائر”. معلنا عن “إدراج ما يقارب 30 تخصصا جديدا متعلقا بالمجال الرقمي بداية من الدخول المهني القادم”. مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تخص “المعهد الوطني المتخصص في تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالرحمانية (سيدي عبد الله).المعهد الوطني المتخصص في الإعلام, الاتصال ومهن الهواتف ببواسماعيل و المعهد الإفريقي الوطني المتخصص في التكوين المهني ببومرداس”.
من جانبه, لفت السفير الصيني إلى “استفادة 8 آلاف طالب جزائري من برامج تكوينية في إطار الشراكة والتعاون بين الجزائر و شركة +هواوي+”. كاشفا أن المذكرة الموقع عليها اليوم ستشمل “متربصين جدد في 3 أكاديميات سيتم إنشاؤها بمراكز التكوين ببواسماعيل, الرحمانية وبومرداس”.
كما نوه الدبلوماسي الصيني بعلاقات التعاون “الاستراتيجية” التي تربط بلاده بالجزائر. والتي مكنت من “تبادل الخبرات والمعارف, والمنتظر أن تتعزز مستقبلا بمشاريع جديدة خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي والمعلومات والتكنولوجيا الجديدة من الجيل الخامس”.
بدوره, أعرب الرئيس المدير العام لشركة “هواوي الجزائر”. عن حرص الشركة على “مرافقة قطاع التكوين المهني في الجزائر بما يمنح المتربصين والأساتذة مستوى عال من التكوين