تحقيقات وتفتيش صارم بميناء طنجة المتوسط يتسببان في طوابير بالكيلومترات لشاحنات النقل الدولي للبضائع
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
زنقة20ا طنجةا أنس أكتاو
يشهد ميناء طنجة المتوسط خلال الأيام الأخيرة حالة استثنائية بسبب تأخر حركة مرور الشاحنات من وإلى داخل الميناء ومن الميناء إلى سفن الشحن المبحرة إلى الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، تسبب في طابور شاحنات يمتد لعشرات الكيلومترات.
وعزت مصادر مطلعة لزنقة 20 داخل الميناء الأكبر في أفريقيا هذا “البلوكاج” إلى تشديد الإجراءات الأمنية لدخول الشاحنات للميناء قبل شحنها في السفن.
وأبرزت ذات المصادر أن التشديد الأمني توازى مع حلول عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال الأيام الأخيرة في الميناء وبدأت تحقيقا موسعا مع عدد من المسؤولين الأمنيين والجمركيين داخل الميناء وأوقفت مجموعة منهم على ذمة التحقيق.
ويأتي هذا التحقيق، وفق المصادر، بعد حجز الفرقة المركزية للحرس المدني الإسباني، شاحنتين بميناء الجزيرة الخضراء، قادمتين من طنجة المتوسط، عثر بداخلهما على نحو 50 طنا من مخدر الشيرة “الحشيش”.
وأكدت نفس المصادر، أن الفرقة المركزية الإسبانية، فتحت بدورها تحقيقا موسعا في الواقعة وأوقفت مجموعة من المسؤولين في الميناء الإسباني بغية البحث في تورطهم المحتمل في هذه العملية غير القانونية.
ووصف الحرس المدني العملية بأنها أكبر إفشال لتهريب المخدرات عبر الطرق الإسبانية منذ عام 2015.
وأفاد البيان الصادر عن الحرس المدني الإسباني أنه بالتعاون مع خدمة الرقابة الجمركية للضرائب، تمت مصادرة الكمية الهائلة من الحشيش في الميناء الواقع جنوب إسبانيا، حيث كانت مخبأة داخل شاحنة قادمة من المغرب، وتقدر قيمتها في السوق بنحو 50 مليون يورو.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كاميرات وواي فاي وأبلكيشن لإدارة الأسطول.. خدمات جديدة في الأتوبيس الترددي
تستعد وزارة النقل لافتتاح المرحلة الأولى للأتوبيس الترددي BRT قريبا، عقب التشغيل التجريبي لها ليكون المشروع أحد أحدث حلول النقل الذكي في مصر، في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي المستدام، وتقليل الازدحام المروري، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعاقدت وزارة النقل مع شركة «كروز» لأنظمة النقل الذكي، لإعداد منظومة متطورة تم دمجها داخل الأتوبيس الترددي BRT، تهدف إلى تحويل تجربة التنقل إلى نموذج رقمي آمن ومريح، وذلك عبر مجموعة من الحلول التكنولوجية المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس جورج مايكل، منفذ التجربة، أنه بالفعل تم تنفيذ هذه المنظومة المتطورة، والتي تتضمن شاشتي عرض داخل الأتوبيس الترددي، واحدة خلف السائق، والأخرى موجهة للركاب في الجزء الخلفي "آخر الأتوبيس" لعرض محتوى متنوع، سواءً كان معلوماتيًا أو ترفيهيًا، مشيرا إلى أنه تم أيضا تركيب ثلاث كاميرات مراقبة ذكية، عند بوابة الدخول، وبوابة الخروج، وأخرى تغطي الصالون الداخلي بدقة، لتحل محل المرآة التقليدية وتتيح للسائق مراقبة الركاب لحظيًا.
وأوضح أنه إضافة إلى ذلك، تم تزويد الأتوبيسات براوتر Wi-Fi، وجارٍ تطوير تطبيق لإدارة الأسطول بالتعاون مع شركة "ترانس آي تي" التابعة لوزارة النقل، وهذا يتيح تتبع الحافلات، ومتابعة الرحلات، ويشمل أيضا نظامًا لإدارة الإعلانات داخل الأتوبيسات، لافتا إلى أن غرفة التحكم المركزية تعمل على مراقبة حركة الأسطول بالكامل من خلال البث الحي للكاميرات وتتبع الموقع اللحظي لكل حافلة.
وأكد المهندس جورج مايكل، أنهم يخططون قريبًا لإضافة أنظمة رقمية لرصد معدلات الشحن والمسافات المقطوعة، لتقليل الاعتماد على العنصر البشري في الصيانة وإدارة الأداء.