لجنة المعلمين السودانيين تتهم قوات الدعم السريع باعتقال أحد منسوبيها بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حملت لجنة المعلمين قوات الدعم السريع مسؤولية سلامته، وطالبت بالكف عن “انتهاك حقوق الإنسان التي تمارسها دون وازع ولا رادع”.
الخرطوم: التغيير
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين قوات الدعم السريع باعتقال أحد منسوبيها بولاية جنوب دارفور واقتياده لمكان مجهول.
وقالت اللجنة في بيان الثلاثاء، اعتقلت قوات الدعم السريع بجنوب دارفور منطقة (كتيلا)، الأستاذ الدكتور آدم إسحق إدريس، واقتادته لمكان مجهول.
وحمل البيان قوات الدعم السريع مسؤولية سلامته، وطالبت بالكف عن “انتهاك حقوق الإنسان التي تمارسها دون وازع ولا رادع”.
كما ناشدت المنظمات الحقوقية بضرورة التضافر لوضع “حد لهذه الجرائم”، التي طالت المدنيين على يد قوات الدعم السريع.
ومنذ بدء النزاع المسلح في السودان بين “القوات المسلحة السودانية” وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تتهم قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات متكررة في مناطق سيطرتها.
وتشمل تلك الإنتهاكات القتل والإغتصاب والإخفاء القسري وذلك على نطاق واسع، لاسيما في ولايات دارفور.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين ولاية جنوب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين ولاية جنوب دارفور قوات الدعم السریع لجنة المعلمین
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة: مقتل طفلة رضيعة.. ودفن الضحايا “ممنوع”
متابعات- تاق برس- قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع قتلت امرأة و طفلة تبلغ من العمر عامين أثناء فرارهما من مدينة الفاشر التي تحصارها قوات الدعم إلى منطقة طويلة – شمال دارفور.
ونقلت الشبكة عن إحدى الناجيات من الهجوم المسلح الذي شنته قوات الدعم السريع على عدد من الأسر النازحة أثناء تنقلهم على الطريق من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة، أن الأسر التي تعرضت للهجوم تضم 9 نساء و7 أطفال ورجلًا مسنًا.
وأضافت الناجية أن بقية أفراد المجموعة تعرضوا للضرب بالسياط والركل بالأرجل، في مشهد قاسٍ مارست فيه القوات الوحشية والانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان.
وأدانت شبكة أطباء السودان بأشد العبارات الهجوم الوحشي الذي تعرضت له ثلاث أسر نازحة أثناء محاولتها النزوح من مدينة الفاشر – ولاية شمال دارفور، حيث لم تكتفِ قوات الدعم السريع بذلك، بل منعت الأسر من دفن القتلى، في انتهاك صريح للقيم الإنسانية، الأمر الذي يزيد من معاناة الناجين النفسية والجسدية.
ودعت الشبكة المنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية المهجرين قسريًا عبر فتح مسارات إنسانية وممارسة مزيد من الضغط على قيادات الدعم السريع التي باتت لا تبالي بممارساتها ضد المدنيين في دارفور وكردفان وتماديها في الحصار والقتل والتدوين والقصف على المعسكرات والأسواق والأحياء السكنية.
انتهاكات الدعم السريعدارفورمقتل طفلة رضيعة