العرض أقل من الطلب.. 3 ملايين رأس من الأغنام والماعز استعدادا لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن عدد رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح خلال عيد الأضحى يبلغ 3 ملايين رأس، والتي تم ترقيمها ابتداء من 8 مارس 2024.
وقال السيد الصديقي، في معرض جوابه على سؤالين شفويين تجمع بينهما وحدة الموضوع حول "توفير أضاحي العيد"، إن هناك برنامجا للاستعداد لعيد الأضحى انطلق منذ نونبر 2023، ويضم عددا من الإجراءات، منها تقییم دقيق لتوقعات العرض والطلب من الأضاحي بالتنسيق مع المهنيين، وتسجيل وحدات تربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة للعيد والتي بلغت 214 ألف وحدة.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي، أبرز الوزير أن الحالية الصحية للقطيع جيدة، وأنه تم اتخاذ عدة إجراءات تهم "التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، ومراقبة مياه توريد الماشية؛ ومراقبة تنقيل فضلات الدواجن عبر إرساء ترخيص مسبق ومنح جواز مرور".
ومن الإجراءات المتخذة استعداد لعيد الأضحى، وفقا للوزير، "إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا لأضاحي العيد على الصعيد الوطني لتعزيز الأسواق الموجودة، وفتح الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة، للرفع من العرض من رؤوس الأغنام الموجهة لعيد الأضحى والمساهمة في المحافظة على القطيع الوطني، وخفض تكلفة الاستيراد واستقرار الأثمان".
وذك ر المسؤول الحكومي بالإجراءات المتعلقة بالاستيراد والتي تتجلى في "منح دعم لاستيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس ابتداء من 15 مارس 2024 إلى غاية 15 يونيو 2024، وإعفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لعید الأضحى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبرز ريادتها في «تعهد التبريد» استعداداً لـ«COP30»
شاركت دولة الإمارات، في اجتماع الدول الأعضاء لتعهد التبريد العالمي، الذي عُقد في مدينة بون بألمانيا.
وأبرزت الإمارات، خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول، جهودها في قطاع التبريد ودمج هذا القطاع ضمن خططها الوطنية لكفاءة الطاقة، إلى جانب استعراض أبرز مستجدات تعهد التبريد العالمي الذي تترأسه الدولة بالشراكة مع البرازيل تمهيداً لمؤتمر الأطراف «COP30».
وقد أُطلق هذا التعهد خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP28» من قِبل رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر وبالشراكة مع تحالف التبريد التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف ترجمة الالتزامات العالمية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وشهد التعهد، خلال فترة لا تتجاوز 18 شهراً، توسعاً ملحوظاً بانضمام 72 دولة وأكثر من 80 شريكاً، ما يُبرز قدرة المجتمع الدولي على التحرك السريع. (وام)