استعدادا لعيد الأضحى..إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا لأضاحي العيد على الصعيد الوطني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، انه من الإجراءات المتخذة استعداد لعيد الأضحى، تم “إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا لأضاحي العيد على الصعيد الوطني لتعزيز الأسواق الموجودة، وفتح الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة، للرفع من العرض من رؤوس الأغنام الموجهة لعيد الأضحى والمساهمة في المحافظة على القطيع الوطني، وخفض تكلفة الاستيراد واستقرار الأثمان”.
وذكر المسؤول الحكومي بالإجراءات المتعلقة بالاستيراد والتي تتجلى في “منح دعم لاستيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس ابتداء من 15 مارس 2024 إلى غاية 15 يونيو 2024، وإعفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
أصردت وزارة الزراعة والغابات التركية، الأربعاء، قرارًا بإغلاق جميع أسواق الماشية مؤقتًا، في خطوة احترازية تهدف إلى احتواء تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي يعد من الأمراض الحيوانية الفيروسية شديدة العدوى، خاصة بين الأبقار والأغنام.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار جاء عقب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الحمى القلاعية أدت إلى تفاقم معدلات الانتشار، خصوصا بعد فترة عيد الأضحى التي تشهد تقليديا زيادة كبيرة في حركة بيع وذبح الماشية، ما سهل انتقال العدوى بين الحيوانات في مختلف الولايات.
وأضاف البيان أن فرق الصحة البيطرية في عموم البلاد تواصل عمليات التطعيم الجماعي للماشية، بهدف السيطرة على المرض والحد من انتشاره، وأكدت الوزارة أن الإغلاق مؤقت، وأنه سيتم رفع القيود تدريجيًا بالتزامن مع استكمال حملات التطعيم وتقييم المخاطر الصحية.
وأكدت وزارة الزراعة أن الإجراءات لن تؤثر سلبًا على إمدادات اللحوم ومنتجات الألبان في السوق المحلي، وأن المخزون المتوفر في مراكز التوزيع والمجازر المركزية كافٍ لتلبية الطلب الاستهلاكي في الفترة الحالية، مما يبدد المخاوف من حدوث نقص أو ارتفاع في الأسعار.
ويعد مرض الحمى القلاعية (Foot-and-Mouth Disease) من الأمراض الحيوانية التي لا تنتقل بسهولة إلى الإنسان، لكنه يشكل تهديدًا خطيرًا على الثروة الحيوانية والاقتصاد الزراعي، نظرًا لما يسببه من خسائر فادحة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب ونفوق بعض رؤوس الماشية، فضلًا عن القيود التجارية التي تفرضها الدول المستوردة في حال انتشار المرض.
وقد سبق لتركيا أن سجلت حالات متفرقة من المرض في الأعوام الماضية، لكن ظهور سلالات جديدة يزيد من تعقيد الوضع. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) قد حذّرت في تقارير سابقة من انتشار سلالات متحورة من الفيروس في بعض دول الشرق الأوسط وآسيا، مما يتطلب جهودًا وقائية مكثفة واستجابة سريعة من الحكومات.
وبينما تتابع السلطات التركية الوضع عن كثب، دعت الوزارة مربي الماشية إلى الإبلاغ الفوري عن أية أعراض مشتبه بها والتعاون مع الفرق البيطرية، لضمان فعالية الاستجابة الوطنية واحتواء المرض في أسرع وقت ممكن.