رئيس خطة النواب: 5.3 تريليون جنيه إيرادات في الموازنة الجديدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الموازنة العامة لا تستهدف الربح على عكس عدد 59 هيئة عامة اقتصادية والتي تستهدف الربح.
وأوضح الفقي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن موازنة الحكومة العامة أكثر شمولًا، وتعكس كامل موارد واستخدامات الدولة وهيئاتها العامة، ففي موازنة الحكومة العامة يتم جمع إيرادات أجهزة الموازنة العامة للدولة مع إيرادات الـ 59 هيئة اقتصادية مقابل أن مصروفات أجهزة الموازنة العامة مع مصروفات ال 59 هيئة اقتصادية.
وأضاف رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن إجمالي إيرادات الموازنة الجديدة يبلغ نحو 5.3 تريليون جنيه مقابل 2.6 تريليون جنيه في موازنة اجهزة الموازنة العامة، بزيادة قدرها 2.7 تريليون جنيه كإيرادات للهيئات الاقتصادية، بينما تبلغ مصروفات الحكومة العامة 6.6 تريليون جنيه في موازنة العام القادم مقابل نحو 3.8 تريليون جنيه لأجهزة الموازنة.
وأشار إلى أن المؤشرات المالية لموازنة الحكومة العامة أكثر مصداقية ودقة تعديل سواء زاوية نسبة الإيرادات الضريبية الي الإيرادات العامة أو نسبة فوائد الدين العام الي اجمالي المصروفات وكذلك نسب كل من الفائض الاولي والعجز النقدي و الكلي والدين العام الي الناتج المحلي وذلك لتحقيق الشفافية وإجراء المقارنات الدولية في اطار إحصائيات مالية الحكومة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نسبة الإيرادات الضريبية رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إجمالي إيرادات الموازنة أجهزة الموازنة العامة الدكتور فخري الفقي رئيس خطة النواب الموازنة الجديدة الموازنة العامة الحکومة العامة تریلیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الرئيس البلغاري يدعو الحكومة إلى الاستقالة بعد احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
دعا الرئيس البلغاري رومين راديف الحكومة إلى الاستقالة عقب تظاهرات احتجاجية مناهضة للفساد في أفقر دول الاتحاد الأوروبي، كان أكبرها في صوفيا ليل الاثنين وشارك فيها عشرات الآلاف.
وشهدت العاصمة البلغارية اعتبارا من الأربعاء تحركات احتجاجية رفضا لمشروع موازنة للسنة المقبلة، يرى معارضوه أنه محاولة للتستر على الفساد المستشري في البلاد التي تستعد لاعتماد العملة الأوروبية (يورو) اعتبارا من الأول من يناير 2026.
ونزل عشرات الآلاف من البلغاريين إلى ساحة رئيسية مقابل البرلمان ليل الاثنين، في أكبر تجمع في العاصمة منذ أعوام، طالبوا فيه برحيل الحكومة.
ولقيت الاحتجاجات صدى لدى الرئيس راديف الذي طالب الحكومة بالاستقالة.وكتب على فيسبوك “ثمة طريق واحد فقط للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”. ودعا إلى الكفّ عن كل أعمال العنف التي اعتبرها “استفزازا من المافيا”.
وكان تحرك الاثنين شهد بعد نهاية التجمع الرئيسي، مواجهات مع قوات الأمن، إذ هاجم ملثمون مقر حزب “حركة الحقوق والحريات” (DPS) المؤيد للحكومة، بالحجارة والزجاجات وألقوا الألعاب النارية على أفراد الشرطة الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع.
كما هاجم محتجون مكتبا للحزب الحاكم. وأفادت وسائل إعلام محلية بحصول احتجاجات في مدن عدة.
ويتوقع أن تقترح الحكومة تعديلات على موازنة 2026 هذا الأسبوع، بعدما تعهدت عدم اعتماد بنود مثيرة للجدل مثل زيادة المساهمات في الضمان الاجتماعي.