البوابة نيوز:
2025-06-01@12:08:13 GMT

تعز تموت في ظل حكم " الإخوان"

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدهور صحي كبير وصلت له محافظة تعز باليمن، تلك المحافظة الواقعة تحت حكم جماعة الإخوان فرع اليمن، إذ أهملت الجماعة الملف الطبي بالكامل وأغلقت العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، غير أنها تعمدت بيع الأدوية الاعانات الطبية والإنسانية، اكملت فساد الحوثي في اليمن وبالتحديد تعز.

وبسبب الإهمال الطبي المتعمد في المحافظة تفشت العديد من الأمراض، منها وباء الكوليرا الذي افتك بعدد من الاشخاص بعد اصابتهم، الأمر الذي جعل أطباء تعز يرفعون حالة التأهب والطوارئ.

وقال الناشط السياسي، صفي الدين زبير، إن الوضع الصحي الذي وصلت له تعز بدأ منذ أكثر من عاميين، وكانوا أكثر عرضة للموت هم الاطفال بسبب منع دخول الأدوية الخاصة بهم ومنعهم من التطعيمات وبيع الأدوية التي كانت تأتي كمعونات، والفئة الثانية هم كبار السن الذين تفشي بينهم امراض القلب بجميع انواعها نتيجة الضغط النفسي الحاد، واغلبهم يتعرضون للوفاة بسبب عدم توافر علاج.

و اكد زبير في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن هناك أمراض أخرى انتشرت بجانب الكوليرا منها السل.

واضاف الناشط السياسي، أن بسبب التعنت والتردي الصحي مع منع توفير العلاج، هناك نقص في الكوادر الطبية، لان عدد كبير من الأطباء خرجوا من تعز وهروبوا من البطش فضلا عن عدم وجود طاقم تمريض، حتى أطباء التخدير عدد كبير منهم هرب خارج اليمن وتعز بالكامل.

واكد، أن هناك عدد كبير من الشباب مصابون بمرض السكر والضغط، نتيجة الهموم والقلق والتوتر والوضع المعيشي الصعب، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي يتسبب في حالة زعر  وخوف شديدة، وهناك عدد كبير أيضا تمت إصابتهم بالذبحة، من بداية سن الأربعين ودون الأربعين.

فيما قال فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، أن جماعة الحوثي الانقلابية قامت خلال السنوات الماضية بقصف معظم المستشفيات ودمرت العديد من الأجهزة الطبية، فتعز لا يتخطى فيها الأطباء 50 طبيب، لان أغلبهم نزحوا خارجها.

وأكد في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن هناك اطفال يموتون بسبب الحمى الضنك الشديدة التي لا يوجد لها علاج في المراكز الصغيرة، وهنا يضطر الأهالي الذهاب بالأطفال إلى المستشفيات التي تبلغ تكلفة اليوم الواحد فيها 700 ريال، ومن هنا تبدأ المعاناة حيث لا يستطيعون للاهل الدفع فيموت الطفل.

وتابع قائلًا:" إن معظم الأمراض والأوبئة بسبب التلوث أيضا لأن تعز لا يوجد بها مياة شرب جيدة وصالحة للشرب، فضلًا عن الهواء الملوث بغاز الغارات والصواريخ كب هذا واكثر سبب نت ضمن اسباب قتل اليمنيين ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن الحوثي الاخوان طبى تدهور عدد کبیر

إقرأ أيضاً:

عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!

سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.

اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".

يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!

المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!

أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.

وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.

مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.

يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.

"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".

مقالات مشابهة

  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • مفوض “الأونروا”: غزة تموت جوعاً.. والمساعدات لا ترقى الى مستوى الكارثة (تفاصيل)
  • هل هناك طريقة لكشف عسل النحل المغشوش؟.. رئيسة بحوث النحل تُجيب
  • بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
  • طبيبة إيطالية متطوعة بغزة: المستشفيات تقصف والوضع فيها كارثي
  • عمليات أمنية لـالمخابرات في البقاع.. من أوقفت هناك؟
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • الصحة الفلسطينية: عدد كبير من المرضى في مستشفيات غزة فارق الحياة بسبب نقص الخدمات
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان