قصة "روجيليو فياريال".. بين خسارة شركة كارتييه وانتقادات الاستغلال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
خسرت شركة "كارتييه" لصناعة المجوهرات الفاخرة مبلغًا فاق 13 ألف دولار بسبب خطأ في التسعير، وذلك لصالح رجل مكسيكي يُدعى روجيليو فياريال.
وقد أفاد فياريال بأن الشركة عرضت عليه جائزة تعويضية بدلًا من المجوهرات، ولكن المسؤولين المكسيكيين أيدوا رأيه بأن الشركة يجب أن تحترم السعر المعلن.
وفي الواقع، استلم فياريال الأقراط بالسعر الذي عرضته عليه، وقام بنشر مقطع فيديو لنفسه وهو يفتح علبته على الإنترنت.
ومع مرور الوقت، بدأ فياريال ينزعج من تلك الواقعة التي أصبحت مثيرة للجدل على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي في المكسيك. وفي تعليقه على موقع "x"، طالب بالحديث عن أمور أخرى وأعرب عن ملله من أن يكون الأقراط هي الشيء الوحيد الذي يعرفه الناس عن شخصيته.
تعرض فياريال لانتقادات حادة بسبب ما اعتبره بعض الناس استغلالًا صريحًا من قبل شركة المجوهرات الراقية. وطالب البعض بإعادة الأقراط أو دفع الضرائب عليها، في حين وصفه آخرون بأنه لص.
ردّ فياريال على الانتقادات بأنه اضطر للكفاح لعدة أشهر حتى يتمكن الشركة من تسليم الأقراط بشكل فعلي. وزعم أنهم عرضوا عليه إرسال زجاجة شمبانيا بدلًا من ذلك، ولكن الشركة لم تستجب لطلبات التعليق.
وبعد ذلك، نشر فياريال في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا يقول فيه إنه لديه أسوأ حظ في العالم ولم يكسب أي أموال على الإطلاق. ولكنه أشار إلى أنه الآن قادر على شراء مجموعتين من الأقراط بقيمة 14 ألف دولار مقابل 28 دولار فقط، وقد أهدى واحدة منهما لأمه. وأعرب عن سعادته بعدم تعرضه للاستغلال والتهميش في هذه الحالة.
وأكد خيسوس مونتانيو، المتحدث باسم وكالة حماية المستهلك المكسيكية المعروفة باسم بروفيكو، صحة قصة فياريال ومعاناتهأعتقد أن هذا الحادث الذي تعرض له روجيليو فياريال مؤسف وقد أثار جدلًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي. يبدو أن هناك خطأ في التسعير حدث من قبل شركة "كارتييه"، واستفاد فياريال من هذا الخطأ عندما استلم الأقراط بالسعر الذي تم عرضه عليه. ومع ذلك، بدأ فياريال فيما بعد يشعر بالاستغلال والتهميش بسبب ردود الفعل السلبية التي تلقاها والانتقادات التي وجهت له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارتييه
إقرأ أيضاً:
أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
أكدت أماندا سيفريد تمسكها بتصريحاتها السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً مؤكدة أنها لم تشعر بالندم حيال ما قالته.
وجاء ذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Who What Wear حيث أوضحت أنها لم تكن مستعدة للاعتذار عن رأي عبّرت عنه عن قناعة كاملة.
وأشارت الممثلة البالغة من العمر أربعين عاماً إلى أن تصريحاتها استندت إلى واقع ملموس ولم تكن نابعة من رغبة في إثارة الجدل.
أوضحت سيفريد خلفية تصريحاتهاتحدثت سيفريد خلال مقابلة أُجريت في العاشر من ديسمبر عن السياق الذي صدرت فيه تصريحاتها مؤكدة أن كلماتها تم اقتطاعها من سياقها الحقيقي.
وصرحت بأنها علّقت على نقطة واحدة محددة وأن ما قالته كان دقيقاً من وجهة نظرها. وأكدت حقها في التعبير عن رأيها باعتبارها مواطنة وفنانة تعيش في عالم يتسم بالتعقيد والانقسام.
استخدمت وسائل التواصل لاستعادة صوتهالجأت أماندا سيفريد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصاعد ردود الفعل السلبية موضحة أنها شعرت بأن صوتها سُلب منها.
واعتبرت أن المنصات الرقمية منحتها فرصة لتوضيح موقفها وإعادة سرد روايتها الخاصة. وأوضحت أن هدفها لم يكن التصعيد بل استعادة حقها في شرح ما قصدته بعيداً عن التأويلات الخاطئة.
نشرت توضيحاً لاحقاً لتهدئة الجدلنشرت سيفريد في الثامن عشر من سبتمبر منشوراً توضيحياً سعت من خلاله إلى شرح تصريحاتها السابقة التي أُسيء فهمها. وكتبت حينها عن أهمية عدم تجاهل الفروق الدقيقة في الإنسانية.
وأقرت بغضبها من مظاهر كراهية النساء والخطاب العنصري في المجتمع. وفي الوقت ذاته أدانت جريمة قتل تشارلي كيرك ووصفتها بالمأساوية.
أعادت الجريمة إشعال النقاش العاموقعت حادثة مقتل تشارلي كيرك الناشط المحافظ وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا في العاشر من سبتمبر.
وأُعلن نبأ وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفه ترامب بأنه شخصية عظيمة.
وألقت السلطات القبض لاحقاً على المشتبه به تايلر روبنسون بعد محاولته الفرار وسط حالة من الفوضى.
عكست تصريحات سيفريد تعقيد الخطاب العامعكست مواقف أماندا سيفريد طبيعة النقاشات المعاصرة التي تتشابك فيها السياسة مع الفن والرأي العام.
وأبرزت تصريحاتها أهمية التعامل مع القضايا الحساسة بنظرة متوازنة تحافظ على الإنسانية دون تبرير العنف. وأكدت تجربتها أن الخطاب العام يحتاج إلى مساحة للفهم والتفسير بعيداً عن الأحكام السريعة.