إعلام بني سويف تنظم ورشة عمل "ابتكر قصتك الصحفية من الأرشيف"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الإعلام تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف ورشة عمل بعنوان "ابتكر قصتك الصحفية من الأرشيف"، وذلك تحت إشراف الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والدكتورة مني هاشم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حيث حاضر فيها الكاتب الصحفي بشرى عبد المؤمن، جاء ذلك بحضور الدكتورة نسرين حسام الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية.
وتناولت ورشة العمل مفهوم الأرشيف، ومصادره التقليدية و غير التقليدية، وكيفية الحصول عليه، بالإضافة إلى كيفية استخدامه، والفرق بين التاريخ والتراث. وكتطبيق عملي علي ما تناولته الورشة، تم عرض نماذج من أبرز القصاصات الصحفية والكتب والأفلام والصور، التي تم الاعتماد فيها على الأرشيف لكل مجال منهم، و أهمية الرجوع إليه كمصدر ملهم وموثق للأحداث والقصص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة بني سويف ورشة عمل عميد الكلية
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.