أكثر من 12 ألف نزيل بالمؤسسات العقابية مسجلين لاجتياز “الباك” والبيام”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال مدير البحث وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين بالمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. أن عدد نزلاء المؤسسات العقابية المسجلين في امتحان شهادة البكالوريا للموسم الدراسي 2023-2024 عبر الوطن 6.890 نزيلا.
وأضاف قادة بلغيثري فضلون، خلال تقديمه لمداخلة بعنوان سياسة إعادة الإدماج الإجتماعي والرعاية اللاحقة للمحبوسين.
و أفاد ذات المتحدث، أن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إتخذت كافة التدابير والترتيبات اللازمة من الجانب التنظيمي واللوجيتسكي. من أجل إجتياز المحبوسين لامتحان شهادة البكالوريا المقبل في ظروف جيدة. معتبرا أن البكالوريا تمثل إمتحانا هاما ومحطة مفصلية في حياة المحبوس ومن شأنها أن تنقل حياته نحو الأفضل. مضيفا أن عددا معتبرا من المحبوسين الحاصلين على شهادة البكالوريا في المواسم السابقة يواصلون حاليا دراستهم الجامعية. مبرزا بأن ما مجموعه 1.042 مسجونا يتابعون حاليا دراستهم الجامعية. من خلال الدراسة عن بعد مع جامعة التكوين المتواصل من بينهم 13 مسجونا في قسم الماستر.
وبعدما أشار إلى أن التعليم يكتسي حيزا هاما في عمل المؤسسات العقابية، أفاد المتحدث ذاته بأن عدد المحبوسين المسجلين في امتحان شهادة التعليم المتوسط خلال الموسم الدراسي الحالي وصل إلى 5.430 محبوسا عبر الوطن. مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمحبوسين المسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث للسنة الدراسية 2023-2024 عبر الوطن بلغ ما مجموعه 44.354 مسجونا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.