التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم أقارب رهائن إسرائيليين لدى "حماس" تظاهروا أمام فندق إقامته في تل أبيب، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بلينكن من تل أبيب: واشنطن مصممة على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

وقال بلينكن خلال اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتزوغ في إطار الزيارة لإسرائيل: "حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل إليه الآن.

السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو حماس".

وذكر موقع إسرائيلي أنه من المقرر إجراء بلينكن محادثات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، وبالإضافة إلى ذلك يعتزم زيارة معبر كرم أبو سالم وميناء أشدود لتقييم تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ووصل بلينكن إلى إسرائيل، أمس الثلاثاء، قادما من الأردن، في إطار جولته السابعة في المنطقة التي شملت أيضا الرياض، منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة القرن غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية مظاهرات مواد غذائية هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية صرحت لها الشهر الماضي، أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر أكدت أمس الأربعاء أن الميليشياتين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرا، حيث تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وبين تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط منتم لحركة فتح من غزة".

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها، كما يعيش رامي حلس نفسه، وفقا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.

وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، تعمل في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية".

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وأوضحت، أن التقديرات تشير "إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك حماسستان أو فتحستان في قطاع غزة".

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن عناصر ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية ترجح موافقة حماس على هدنة غزة
  • حماس تطلب ضمانات لوقف الحرب وإسرائيل تتوقع ردًا إيجابيًا قريبًا
  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • لمطالبتهم بإنهاء الحرب.. الاحتلال يعتقل متظاهرين قرب مقر قيادة الجيش في تل أبيب
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • أول تعقيب من حماس على تطوّرات جهود التوصل إلى اتفاق في غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تريد وقف إطلاق النار لتحقيق أهدافها بالتعافي وتنفيذ هجوم آخر