دبرز: مجلس الدولة عاكف على تعزيز الحوار والتفاهم وتحقيق المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ليبيا – عقد بلقاسم دبرز المقرر لمجلس الدولة،الثلاثاء، لقاءً مع عدد من ممثلي الحكماء والأعيان والمشايخ للمنطقة الغربية، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس؛ وذلك استكمالا لعدد من لقاءات وحوارات سابقة عقدها المجلس بُغية تحقيق المصالحة الوطنية.
اللقاء تركز بحسب المكتب الإعلامي لمجلس الدولة،على التشاور حول إقامة ملتقى وطني بعنوان “لا للحرب نعم للسلام”، والذي من المقرر إقامته يوم السبت المقبل، بهدف منع الحروب وتعزيز السلم الاجتماعي في ليبيا.
وناقش اللقاء مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بتعزيز السلم والمصالحة الوطنية في البلاد خلال اللقاء.
بدوره،أكد دبرز على أهمية إقامة هذه الملتقيات في ليبيا، وأن مجلس الدولة عاكف على تعزيز الحوار والتفاهم وتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار الداخلي في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غباش يترأس وفد «الاتحادي» المشارك بمؤتمر «الحوار بين الأديان» في روما
أبو ظبي: «الخليج»
يترأس صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس المشارك في المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان والذي يأتي تحت عنوان «تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبل مشرق»، الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية «روما» خلال الفترة من 19 - 21 يونيو 2025 بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي.
ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور علي راشد النعيمي وسعيد راشد العابدي، عضوي المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وسيشارك صقر غباش في الجلسات والحلقات النقاشية للمؤتمر وسيلقي كلمة، يؤكد خلالها حرص المجلس الوطني الاتحادي على إبراز جهود دولة الإمارات الرائدة في مجال التسامح والتعايش السلمي بين جميع المعتقدات والثقافات من منطلق رؤية الإمارات القائمة على ترسيخ ثقافة السلام وتعزيز القيم الإنسانية العالمية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور المجلس الوطني الاتحادي كمنصة لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية الهادفة إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.
وسيتضمن المؤتمر عقد جلسة رفيعة المستوى حول التصدي للكراهية الدينية القائمة على أساس الدين والمعتقد، إلى جانب مناقشة عامة تحت عنوان «البرلمانيون في حوار مع الدين والمعتقد» وسيتم خلال الجلسة والمناقشة العامة تحديد التحديات القائمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والعمل على تقديم توصيات لتحسين التعاون بين البرلمانات وممثلي الأديان والمعتقدات لمواجهة القضايا المشتركة.
كما سيشارك وفد المجلس الوطني الاتحادي في جلستي العمل والمتعلقتين بتعزيز التعايش والسلام ودور القيادة المسؤولة والدروس المستفادة من إعلان مراكش والذي يتضمن تعزيز حقوق الأقليات الدينية، كما تشمل المشاركة تقديم مقترحات ومداخلات ضمن حلقات النقاش التي ستتناول موضوعات مهمة حول تعزيز المجتمعات الشاملة وضمان حرية الدين أو المعتقد وتعزيز القيادة الأخلاقية على جميع المستويات والاستثمار في التعليم من أجل السلام والحوار بين الأديان من أجل إدماج النساء في الحياة العامة وتعزيز التضامن مع الأشخاص في أوضاع هشة.
ويهدف المؤتمر إلى تقييم ما تحقق منذ النسخة الأولى للمؤتمر التي عقدت في مدينة مراكش بالمملكة المغربية واستعراض أبرز الممارسات والتحديات التي تواجه تعزيز الحوار بين الأديان والمعتقدات واستكشاف سبل التعاون بين البرلمانات وممثلي الديانات والمعتقدات، بما يدعم المجتمعات السلمية والمتسامحة.