«الحكومة» تكشف حقيقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نفى المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء، صحة ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه عليها وقت إنشائها.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له اليوم، إنه قام بالتواصل مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية (صندوق مصر السيادي)، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لما أثير عن إتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، وأنه لم ترد فكرة البيع لمحطة جبل الزيت، والحقيقة أن الدولة قامت بعملية طرح تنافسي على المستثمرين للاستثمار في محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، وذلك من خلال حصول المستثمر على حق انتفاع لأرض المشروع والمحطة لمدة ٢٥ عامًا فقط وتعود بعدها المحطة وأرض المشروع للدولة.
علمًا بأنه خلال مدة حق الانتفاع يقوم المستثمر بضخ الاستثمارات اللازمة لإعادة تأهيل التوربينات لإطالة عمر المحطة لمدة 10 سنوات إضافية، ليتم توليد الطاقة خلالها لصالح الدولة المصرية، بالإضافة إلى أن الدولة ستحصل على مبلغ مدفوع مقدمًا، فضلًا عن حصول الدولة أيضًا على نسبة سنوية من إيرادات المحطة، كمقابل لحق الانتفاع، ونظرًا لأن ثلث عمر المحطة قد انقضى وبالتالي يتعين إهلاك التكلفة الاستثمارية المقابلة لهذه المدة.
وتمت الإشارة إلى أهمية الطرح التنافسي الذي قامت به الدولة على المستثمرين من القطاع الخاص فيما يلي: زيادة عمر المحطة لمدة 10 سنوات إضافية من خلال المستثمر وعلى نفقته دون تحمل الدولة لأية أعباء، كما ستحقق الدولة وفرًا كبيرًا في سعر توليد الطاقة، حيث إن سعر توريدها إلى الدولة وفقًا لما تم طرحه سيكون بأقل سعر شراء للطاقة سبق الاتفاق عليه من قبل في جمهورية مصر العربية مع أي من المستثمرين الدوليين الآخرين، بالإضافة إلى حصول الدولة على مبلغ مدفوع مقدمًا، وكذا نسبة سنوية من إيرادات المستثمر من المحطة كمقابل لحق الانتفاع.
وناشد مجلس الوزراء مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى إثارة بلبلة فى الرأي العام، كما نهيب بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مجلس الوزراء نفي شائعة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
كشفت مصادر قيادية في حركة حماس ، الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي تتداولها وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود "تقدّم كبير" في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وصرَّحت مصادر قيادية في «حماس» من داخل القطاع وخارجه لصحيفة «الشرق الأوسط» أن حراك التفاوض لا يزال مستمرّاً، رغم الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وقالت إنه يكون في بعض الأحيان أكثر نشاطاً، وأحياناً يكون بطيئاً، بسبب انشغال الوسطاء وغيرهم في ملفات يرونها أكثر إلحاحاً.
وأوضحت المصادر أن الحراك الحالي لم يصل حتى اللحظة إلى «انفراجة أو اختراق حقيقي»، غير أن هناك قدراً من التقدم «يأتي في إطار التجاوب الإيجابي» الذي نقله الوسطاء لقيادة «حماس» عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن فترة الستين يوماً التي حددها مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مؤخراً، وضمان استمرارية وقف إطلاق النار خلالها، مع التأكد من توزيع إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين على فترات لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار طوال هذه الفترة.
اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس
ولم تستبعد المصادر حدوث «اختراق جدي» في الأيام أو الفترة المقبلة، لكنها قالت إن هذا يعتمد في الأساس على موقف إسرائيل.
"مجرد مراوغات"وأكَّدت المصادر أن الخلاف الأساسي حتى اللحظة لا يتمثل فقط في ضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إذ تسعى الحركة للحصول على ضمانات واضحة «بإجراء مفاوضات جادة للوصول لاتفاق شامل يصل بنا إلى وقف الحرب»، وهو أمر قالت إن إسرائيل «ما زالت تراوغ بشأنه، وهو ما قد يعوق إمكانية التوصل إلى اتفاق مجدداً».
وأشارت المصادر إلى أن الحركة تلقت وعوداً من الوسطاء بحل الأزمة الإنسانية وتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وفيما يتعلق بالحديث الدائر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حدوث «تقدم كبير» في المفاوضات، قال أحد المصادر القيادية في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر بيد إسرائيل فقط، لكن يمكن اعتبار كل ما يتردد في وسائل الإعلام العبرية مجرد مراوغات لا أكثر، لأنه في الحقيقة حكومة نتنياهو ما زالت تتهرب من تقديم التزامات واضحة بوقف الحرب».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الثلاثاء، عن مصادر إقليمية لم تُحددها أن هناك «تقدماً كبيراً جداً» في المفاوضات نحو التوصل لصفقة أسرى، بما يشمل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وقال أحد المصادر: «أظهر الجانبان مرونة، لكنهما يخشيان عواقب المواجهة مع إيران»، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي لم يتوجه إلى الدوحة بعد «خشية أن يؤدي ذلك إلى إبطاء وتيرة المحادثات، لا تسريعها».
ووفقاً للصحيفة، فإن مسؤولين أميركيين أبلغوا عائلات المحتجزين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة بوجود «مؤشرات إيجابية للغاية» على حدوث انفراجة.
المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة: 6 شهداء وعشرات الإصابات باستهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات "الصحة العالمية" تحذّر: النظام الصحي في غزة وصل إلى حافة الانهيار عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى وسط قطاع غزة وجنوبه الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم - الدولار مقابل الشيكل سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية 25 شهيدا ومصابون بنيران إسرائيلية قرب نقطة مساعدات وسط غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025