تحذيرات للسياح بأستراليا من الإصابة بـ«وباء خطير».. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ارتفعت حالات حمى الضنك على مستوى العالم خلال العام الماضي، وأبلغت إندونيسيا عن 60 ألف حالة في عام 2024، مما يعني أن الأشخاص المتجهين إلى بالي، بحاجة إلى توخي الحذر.
تعد بالي مكانًا شهيرًا للبريطانيين، لكن معظم السياح المتجهين إلى هناك يأتون من أستراليا.
ويتزايد خطر الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير، لدرجة أن إحدى الولايات الأسترالية، وهي أستراليا الغربية، اضطرت إلى إصدار تحذير صحي بشأن السفر إلى بالي.
ويصاب الناس بفيروس حمى الضنك، بعد تعرضهم للدغة بعوضة مصابة، في حين أن معظم الأشخاص يعانون من أعراض خفيفة فقط في المرة الأولى، فإن العدوى الثانية يمكن أن تكون أكثر خطورة - وربما حتى مميتة.
وقالت الدكتورة يلينا ماتيسيفيتش، القائم بأعمال مدير مكافحة الأمراض المعدية في غرب أستراليا: "تنتشر حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يميل إلى اللدغ خلال النهار وعادة ما يوجد حول المباني في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية.
وأضافت "لا يوجد علاج محدد لهذا المرض، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير عن طريق الحماية من البعوض عند السفر إلى الخارج."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.