سكان غزة يجدون الأمل في احتجاجات الحرم الجامعي الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
في عرض للتضامن الذي يتجاوز الحدود، وجد الفلسطينيون النازحون في غزة العزاء والأمل في الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وسط الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي والقتال البري، أعرب سكان غزة عن امتنانهم للمتظاهرين المناهضين للحرب وجهودهم لرفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية.
وفقا لنيويورك تايمز، رسائل التقدير تزين الخيام في مدينة رفح الجنوبية، حيث يبحث مليون نازح عن ملجأ هرباً من العنف. وفي خضم الدعوات الموجهة إلى الجامعات لسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل، شعر سكان غزة بالارتياح لرؤية الطلاب الأمريكيين وهم يتضامنون مع محنتهم.
وشدد محمد البرادعي، خريج طب الأسنان حديثا في جامعة الأزهر، على أهمية الوعي الأمريكي بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى الدعم المتزايد بين الطلاب. بالنسبة لسكان غزة مثله، فإن التضامن الذي أظهره المتظاهرون يوفر بصيص من الأمل وسط الصراع المستمر.
وردد الصحفي المستقل أكرم الساتري هذه المشاعر، واصفًا الاحتجاجات في الحرم الجامعي بأنها مصدر الأمل والامتنان لسكان غزة. وشدد على تأثير الحركة الطلابية في الولايات المتحدة، معتبراً إياها منارة أمل على المستوى الوطني.
وأعربت بيسان عودة، وهي فلسطينية تقوم بتوثيق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن إحساس جديد بالاحتمال مستوحى من احتجاجات الحرم الجامعي. وعلى الرغم من أنها عاشت حياتها كلها في غزة، أشارت العودة إلى أنها لم تشعر بمثل هذا الأمل من قبل، مما يشير إلى التأثير العميق للتضامن الذي أظهره الطلاب الأمريكيون.
وفي خضم التوترات المتصاعدة والمخاوف من غزو بري من جانب إسرائيل، يستمد سكان غزة قوتهم من الدعم الذي يقدمه أولئك الذين يبعدون آلاف الأميال. إن رسائل التضامن من الجامعات الأمريكية هي بمثابة تذكير بأن النضال من أجل العدالة والسلام يتجاوز الحدود، ويقدم لسكان غزة بصيص من الأمل في أحلك ساعاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرم الجامعی سکان غزة
إقرأ أيضاً: