شراكة ودعم للقطاع الخاص.. تفاصيل اللقاء التشاوري لوزراء تجارة وصناعة دول الخليج
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استضافت العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء الموافق 1مايو 2024، اللقاء التشاوري الحادي عشر بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون وأصحاب السعادة رؤساء الاتحادات والغرف الأعضاء لبحث سبل دعم القطاع الخاص الخليجي في مسيرة التنمية بدول مجلس التعاون .
وقال وزير التجارة والصناعة بدولة قطر، الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي، والعمل على تذليلها، بغية تمكين هذا القطاع من لعب دوره المهم في جهود التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الدولية مع نظرائه في 5 دول"الأرصاد": طقس الأربعاء مستقر وسماء صحو على معظم المناطقاعتماد قرار منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني الخليج إلى أوروباوأوضح الشيخ محمد بن حمد، أن اللقاء يأتي في ظل تحولات جذرية في المشهد الاقتصادي العالمي، وهو ما يحتم علينا كحكومات وغرف تجارية ومختلف قطاعات الأعمال، العمل على تعزيز جهود تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي من خلال تطوير رؤية مستقبلية جديدة تراعي المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص في رسم السياسات والأنظمة المتعلقة بالشأن الاقتصادي للنهوض بالعمل الخليجي المشترك لمواجهة مختلف التحديات، بما يخدم مصالح دول مجلس التعاون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شراكة ودعم للقطاع الخاص.. تفاصيل اللقاء التشاوري لوزراء تجارة وصناعة دول الخليجدعم المنظومة الاقتصاديةأكد سعادة الوزير على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص، في دعم المنظومة الاقتصادية والصناعية والتجارية بدول المجلس.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تفعيل العمل المشترك بين الغرف الخليجية وتنشيط حركة التجارة والاستثمار وتوطيد جسور التواصل والحوار بين قطاعات الأعمال للنهوض بالإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تمتلكها دول المجلس.
عُقِدَ اللقاء التشاوري بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة، ورؤساء مجالس اتحادات وغرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مدينة #الدوحة القطرية؛ لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة التي تهم القطاع الخاص في دول المجلس. pic.twitter.com/2IMseN4LzB— هيئة التجارة الخارجية (@gaft_sa) May 1, 2024
وأضاف: "إن ما يشهده عالمنا اليوم من تحديات يتطلب ابتكار آليات جديدة ومستدامة لتعزيز الشراكات والتحالفات بين قطاعات الأعمال في دولنا وبذل المزيد من الجهود لتهيئة السبل الكفيلة باستفادة القطاع الخاص من الفرص الكبيرة التي تخلقها الاستراتيجيات الوطنية لدول المجلس لضمان تحفيز التجارة البينية وتعزيز الروابط التجارية في مختلف القطاعات وفتح آفاق جديدة لإطلاق المزيد من المشاريع المشتركة وخاصة في القطاعات الاستراتيجية التي من شأنها النهوض باقتصادات دولنا".
وتمنى سعادة الشيخ محمد بن حمد في ختام كلمته، أن يسهم اللقاء في تطوير العمل الخليجي المشترك وتعظيم دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول المجلس.مواجهة التحدياتمن جهته، قال الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن اللقاء يأتي إيمانا من الامانة العامة لمجلس التعاون بدور القطاع الخاص الفاعل في تحقيق الرؤى الوطنية لدول المجلس وتعزيز ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأشار إلى ان اللقاء يهدف كذلك للمساهمة في التعرف على التحديات والعقبات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي والعمل على تذليها وايجاد حلول لها تحت ظل توجيهات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالاهتمام بالقطاع الخاص وتمكينه من أداء دوره الفعال للوصول الى التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس #اتحاد_الغرف_الخليجية يترأس الغرف الخليجية في اللقاء التشاوري الحادي عشر لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي وأصحاب السعادة رؤساء الاتحادات والغرف الخليجية الذي عقد ظهر اليوم بالدوحة pic.twitter.com/PRUMDR5VSq— اتحاد الغرف الخليجية (@FGCCChambers) May 1, 2024
وأضف: " نتطلع في لقائنا الدوري هذا الى مزيد من الجهود الخيرة للعمل على توجيهات اصحاب الجلالة والسمو بالعمل على استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز من تضامن واستقرار دول مجلس التعاون والحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم ، ويعزز دورها الاقليمي والدولي من خلال توحدي المواقف السياسية وتطوير الشركات الاستراتيجية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والدول الشقيقة والصديقة ".
واشار إلى أن اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يولون القطاع الاقتصادي والتجاري اهتماما كبيرا، حيث وجه أصحاب الجلالة والسمو بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد ، ووجه بإهمية الإسراع في تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة ومشروع سكة الحديد، وفق قرارات المجلس السابقة .
وأوضح معاليه أن المجلس الأعلى اعتمد قانون" نظام" التنظيم الصناعي الموحد لدول المجلس والقانون " النظام" الموحد للنقل البري الدولي بين دول المجلس ، وقانون " نظام" إدارة الموارد الوراثية النباتية للأغذية .
واشار إلى ان اللقاء يمثل مساحة حوارية بين صانعي السياسات ومتخذي القرار في دول المجلس وبين رؤساء واعضاء الغرف التجارية ومن اعلى المستويات بين المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص لدعم وتعزيز نمو اقتصاديات دول المجلس ومعالجات التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية التي يواجهها القطاع الخاص الخليجي وزيادة التبادل التجاري بين دول المجلس والذي تجاوز 100مليار دولار أمريكي .
ودعا الى التوصل إلى مبادرات تدعم نمو القطاع الخاص في دول المجلس ليكون رافدا اقتصاديا قويا للاستقرار الاقتصادي والتنموي الذي تعيشه دول المجلس وتعزيز مكانتها دوليا كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي.تمكين القطاع الخاصوقدم رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، في كلمته خلال اللقاء شكره وتقديره لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة على اهتمامهم الدائم بدعم وتمكين أداء القطاع الخاص الخليجي وحرصهم الدائم على رفع مساهمته في نمو الاقتصاد الخليجي تنفيذا لرؤى وتوجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
وقال إن دول مجلس التعاون حققت نموا في اداء مختلف القطاعات الاقتصادية ساهمت في نمو مضطرد للناتج المحلي الاجمالي الخليجي، مما يؤكد مدى نجاح توجهات دول المجلس في تمكين القطاع الخاص ليكون له دورا مهما في قيادة قاطرة الاقتصاد الخليجي .
وأضاف أن دول المجلس حققت مراكز متقدمة في عدد من المؤشرات العالمية والتي ساهمت كثيرا في جذب الاستثمارات الاجنبية النوعية الى المنطقة ونمو الاستثمارات المحلية .
وأوضح أن اللقاء يؤكد مدى الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي ترتكز على تحقيق التنمية الاقتصادية بدول المجلس، مشيرا إلى انه وحسب نتائج متابعة الأمانة العامة لمجلس التعاون لمدة إنجاز المواضيع المطروحة في اللقاءات التشاورية والبلاغ عددها 58 موضوعا، فقد تحق ما نسبته 43% من هذه المواضيع.
وأوضح سعادة رئيس الاتحاد أن القطاع الخاص يطمح من خلال العمل المشترك إلى تحقيق انجازات أكبر تساهم في تنمية اداء القطاع الخاص الخليجي وبذل المزيد من التعاون في خلق المبادرات الداعمة للقطاع الخاص والسعي الدؤوب إلى تذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه نمو التجارة البينية وقيام الأعمال والاستثمارات المشتركة في دول مجلس التعاون والعمل الجاد على دعم القطاع الخاص الخليجي.
وأكد الرواس على عزم الاتحاد المضي قدماً في طرح المبادرات والبرامج والخدمات التي تساهم في تحسين اداء مؤسسات القطاع الخاص وتسخير كافة الامكانيات المتاحة بالتعاون مع المؤسسات الخليجية المختلفة.تجربة سعودية مميزةمن جهته، دعا النائب الأول الشيخ رئيس اتحاد الغرف الخليجية ورئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي الجهات المختصة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيجاد آلية جديدة لإشراك القطاع الخاص الخليجي في القضايا والقرارات الاقتصادية الملحة تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس.
وقال الحويزي أن التجربة السعودية المميزة في إشراك القطاع الخاص عبر منصة " استطلاع" المتخصصة في الأنظمة والتشريعات يمكن استنساخها ونقلها لبقية دول الخليج، مؤكداً في هذا الصدد أهمية دور اتحاد الغرف الخليجية لجهة تقديم مرئيات تعكس الموقف والرأي الموحد للقطاع الخاص الخليجي.
من جانبه ، اكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، على أهمية العمل الخليجي المشترك كونه أحد أبرز دعائم التنمية الاقتصادية ويعزز من الجهود المبذولة في سبيل النهوض بالتجارة البينية.
وأشار ناس إلى أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وسبل تنميتها عبر تذليل تحديات التجارة البينية، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز سبل التعاون.
واشار ناس إلى أهمية العمل على إيجاد قاعدة بيانات للتعرفة الجمركية المتكاملة، وإنشاء نظام موحدة للعبور، واعتماد إجراءات جمركية موحدة، وإيجاد نموذج للبيانات الجمركية موحد، بالإضافة إلى موائمة الأنظمة التقنية الجمركية الوطنية وتكاملها مع الاتحاد الجمركي الخليجي، مما يخلق آليات للتعاون المشترك بهدف تذليل تحديات التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس التعاون دول مجلس التعاون القطاع الخاص تمكين القطاع الخاص الصناعة دول مجلس التعاون الخلیجی التجارة والصناعة بدول العمل الخلیجی المشترک القطاع الخاص الخلیجی اتحاد الغرف الخلیجیة بدول مجلس التعاون التجارة البینیة اللقاء التشاوری الجلالة والسمو بین دول المجلس للقطاع الخاص دول الخلیج أن اللقاء من الجهود العمل على الخاص فی قادة دول فی دول
إقرأ أيضاً:
الشورى يشارك في الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي
شارك مجلس الشورى في أعمال الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي، الذي عُقد اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك في إطار حرص الجانبين الخليجي والأوروبي على تفعيل قنوات الحوار الفعال، وتعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع ألقى سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، ورئيس الوفد المشارك في أعمال الاجتماع كلمة أكد خلالها: "إن التوجيهات والرؤية السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعد بوصلة للمجالس التشريعية الخليجية في مثل هذه الاجتماعات، حيث يسعون دائمًا إلى تعزيز التلاحم بين دولنا ومؤسساتنا، وتقوية روابط الشراكة والتعاون مع مختلف الدول والكيانات الإقليمية والدولية بما يحقق الأهداف المشتركة لبلداننا، كما نسعى مستلهمين هذه الرؤية، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، ويخدم تطلعات دولنا نحو مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.
وأشاد سعادته عبر كلمته بمخرجات البيان الختامي المشترك للقمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان "الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار" ومخرجات اجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية الأوربية مع وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوربي.
وفي ختام كلمته قال سعادته: " إننا لنعبر عن قلقِنا إزاء الأحداث الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، مما يُهدِد الاستقرار الإقليمي ويُقوض الجهود الإقليمية والدولية لسير المفاوضات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشــأن التوصل إلـى اتفاق يفضي إلـى السلـم والحلول العـادلـة، وتجنب الصــراعـــات القائمــة والحفـاظ على الأمن والسلم الدولييـن، وإنا نؤمن بأن مســؤولية البرلمانات والمجالس التشريعية لا تقتصر فقط على التشريع والمتابعة، بل تمتد لتشمل الدفاع عن المبادئ الإنسانية، والوقوف أمام السياسات العدوانية التي تخترق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ مواقف واضحة ومسؤولة تسهم في نزع فتيل التوتر والتصعيد، وتدعم الحلول السلمية، وتحمي حقوق الشعوب في الأمن والسيادة والاستقرار.
وتركزت المباحثات خلال الاجتماع المشترك، على عدد من القضايا ذات الأولوية، من بينها الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتغير المناخ والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، بالإضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة، والتحول الرقمي، وأهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة.
وعلى هامش الاجتماع، تم مناقشة التطورات المتسارعة والمقلقة، ولا سيما في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط. وأكدوا على ضرورة حماية المدنيين والبنى الأساسية المدنية والمؤسسات الصحية بموجب القانون الدولي، محذرين من العواقب الوخيمة لهذا التصعيد، وتأثيره على الأمن والسلم الدوليين وعلى استقرار المنطقة والعالم. وشددوا كذلك على ضرورة وقف الانتهاكات فورا، وحماية الأرواح، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وفوري ومستدام. وطالبوا بوقف إطلاق النار في القطاع، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، مؤكدين أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما ناقش الاجتماع الخليجي الأوربي الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وجددوا لتزامهم الفاعل بإنهاء النزاع. وأعربوا عن ترحيبهم الكبير بجهود دول الخليج في دعم وقف إطلاق النار، وتعزيز الأمن البحري في البحر الأسود، وتقديم الدعم الإنساني لأوكرانيا، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب ولم شمل العائلات، مؤكدين أن هذه الحرب تسبب في معاناة إنسانية جسيمة وتزيد من هشاشة الأمن الإقليمي.
وفي ضوء التطورات الإقليمية الراهنة التي تشهدها منطقة الخليج العربي، شدد الجانبان على ضرورة خفض التوترات، واحتواء الصراعات، وتغليب الحكمة، وتعزيز الحوار والدبلوماسية باعتبارها السبيل لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعربوا عن تطلعهم لمواصلة هذا الحوار الاستراتيجي البنّاء، إدراكا منهم للدور المحوري الذي تضطلع به البرلمانات في تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية.
وقد ضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي كل من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى، وسعادة جمال بن أحمد العبري، عضو المجلس.