«خليها في الثلاجة».. حملة جديدة لمقاطعة الدواجن بالقاهرة حتى تنخفض الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
انطلقت أمس حملة مكبرة تحت عنوان «بلاها فراخ.. خليها في الثلاجة» لمقاطعة الدواجن والبيض في القاهرة والجيزة، أملًا في انخفاض أسعارها، بعد نجاح حملة مقاطعة الأسماك، التي أسفرت عن استقرار أسعار السمك في الحلقات والأسواق استجابة لرغبة المستهلكين، صرح بذلك أسامة الرفاعي منسق حملة المقاطعة في القاهرة الكبرى.
وقال «الرفاعي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ الغرض من الحملة هو النزول بأسعار الدواجن لمستواها الطبيعي، ومنع جشع التجار والتزامهم بتحديث أسعارهم، وفقًا لما يشهده السوق من تراجع في أسعار جميع السلع، بعد الإفراج الجمركي عن جميع البضائع من المواني، في إجراء مهم من الحكومة.
استقرار أسواق السمك نتيجة للمقاطعةوأضاف أنه بعد استقرار أسواق السمك في مختلف أقاليم الجمهورية، نتيجة لحملة المقاطعة التي انطلقت من بور سعيد، واستجابت لها القاهرة والجيزة والإسكندرية وغيرها من المحافظات، أدت إلى اجتماع الغرفة التجارية ببورسعيد لتخفيض أسعار جميع أنواع الأسماك، ونأمل في أن تؤتي مقاطعة الدواجن ثمارها بتخفيض أسعار الدواجن والبيض.
وأشار منسق حملة المقاطعة في القاهرة الكبرى، إلى استقرار تكاليف الإنتاج والأعلاف، نتيجة إجراءات الحكومة العاجلة لتوفير العملة الصعبة لاستيراد ما يلزم من بضائع ومكونات إنتاج، وهذا الإجراء مر عليه أكثر من شهر ونصف، وهي فترة كفيله باستخراج وتداول دورة إنتاج دواجن بأسعار جديدة، أقل من المطروح بالأسواق.
وأكد، أنه يتم حاليًا التنسيق مع كافة مندوبي الحملة في محافظات الجمهورية، وهم منسقي حملة مقاطعة الأسماك؛ لتوعية المواطنين بالتحقق من الأسعار، وعدم الوقوع فريسة لجشع التجار، وتقليل الشراء لحين تراجع الأسعار.
استمرار حملات الرقابة على الأسواقوأوضح منسق الحملة أنه جرى تدشين صفحة رسمية للحملة تقوم بتوعية المواطنين بنشر الأسعار الرسمية، وفقًا لنتائج الحملة أولًا بأول، مؤكدًا أن الحملة لاقت إشادة من مسؤولي وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، الذين يكثفون جهودهم لضبط الأسعار، وضبط المخالفين من خلال شن حملات التفتيش المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقاطعة الدواجن الدواجن البيض مقاطعة الأسماك
إقرأ أيضاً:
شعبة الدواجن تكشف شرط تراجع الأسعار (فيديو)
قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن الدواجن لا تخزن ولا توجد في المزرعة لأكثر من 40 يوما، وليس به أي احتكار، وعدد مربي الدواجن 15 ألف مربي صغير وكبير، وهي سلعة حية تباع يوميًا، متابعًا: "السوق محكمة وما يحدد السعر هو العرض والطلب.. وما يرفع السعر هو عدم الإتاحية وتراجع الأسعار يلزمه استقرار سعر الصرف واستدامة هذا الاستقرار".
وأوضح "الزيني"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،مساء الإثنين ، أنه من الشيء الجيد والإيجابي أن يكون هناك أجهزة رقابية لمتابعة كافة قطاعات الدولة والسلع ولكن كل قطاع له خصوصية وطبيعته، مشددًا على أن سماسرة الدواجن والوسطاء عددهم يتخطى الـ 200 شخص وهو وسيط بين المزرعة والتاجر.
الوسطاء ليسوا شركات ولكنهم أشخاص يتحكمون في السوقوتابع: “الوسطاء ليسوا شركات ولكنهم أشخاص يتحكمون في السوق وغير مقننين، ولا بد من تقنين أوضاع الوسطاء في سوق الدواجن”، مؤكدًا أنه لديه معلومات بشأن عمل المزارع وليس لديه أي سجل تجاري ولابد أن يتم تقنين أوضاعه.
أكد محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، توجيه ضربة لـ 7 سماسرة في سوق الدواجن، عبر تحريك دعوى جنائية ضدهم لثبوت تأثيرهم سلبًا على الأسعار بسبب اتفاقهم على تحديد سعر البيع للتجار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على قناة “سي بي سي” السبت، أن سعر الدواجن تحدده آليات العرض والطلب، وبالتالي تدخل هؤلاء الأشخاص لتحديد الأسعار، يسمى “اتفاق أفقي بين المنافسين” ويؤثر على المستهلك في النهاية.
وأوضح أن ضبط هذه المخالفات يكون له دور في ضبط السوق، والمستهلك هو من يستفيد من هذا الأمر.
وأشار إلى ثبوت مخالفة على 8 من الشركات المُنتجة والمُوردة للأجهزة المنزلية والكهربائية، وعدد من تجار التجزئة المنظمين والمستقلين، وذلك لمخالفتهم لأحكام المادة 7 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
الجيش الصيني ينفذ ضربات «وهمية» بعشرات المقاتلات حول «تايوان»