الحرير يعكس سحر قوام رابعة الزيات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اعتادت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات على مشاركة متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.
وبدت رابعة الزيات بإطلالة ساحرة، مفعمة بالأناقة والبساطة في آن واحد، حيث ارتدت فستان طويل، بأكمام طويلة، محدد الخصر، صمم من قماش الحرير الناعم باللون الزيتي، الفستان عكس قوامها الرشيق ووزنها المثالي وجعلها مثال تقتدي به صاحبات الذوق الرفيع في خروجاتها بالصباح الباكر او النهار.
أما من الناحية الجمالية اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
رابعة الزيات
رابعة الزيات (11 مايو 1973-) إعلامية لبنانية، من مواليد مدينة صور، درست علم النفس في الجامعة اللبنانية.
تزوجت للمرة الأولى في سن مبكرة في جنوب إفريقيا وأنجبت ولديها كريم وعلي لكنها انفصلت عن زوجها لاحقا، تزوجت ثانية عام 2006 من الإعلامي زاهي وهبي ورزقت منه بولد وبنت (كنز ودالي).
انطلاقتها في مجال الإعلام كانت عام 2002 من خلال قناة إن بي إن وقدمت فيها برامج منوعة عام 2010 أنشأت بالتعاون مع عدة شركاء مركزاً تجميلياً كبيراً «نيو يو» تحت إشراف أطباء مختصين يقومون بعلاجات طبية وتجميلية وصنفت ضمن قائمة أكثر مئة امرأة عربية إثارة في عام 2010، انتقلت عام 2011 إلى قناة الجديد وقدمت فيها نشرة الأخبار لفترة قصيرة لكنها تركتها لأنها لم تتأقلم ولم تجد نفسها فيه قدمت بعدها برامج فنية حتى عام 2016، وفي أغسطس 2018 انضمت لقناة لنا السورية في ديسمبر 2018 أصبحت الوجه الإعلاني لمجموعة Savanah .
خلافها مع الإعلامية مي شدياق
عام 2011 استضافت الإعلامية مي شدياق و بادرتها بسؤال عن مي الإنسانة ومتى ستتخلى عن لقب الشهيدة الحية فأجابتها بأنها لا يمكن أن تنسى ما حصل معها، وبعدما تنقلنا بين عدة مواضيع سياسية طرحت مي سؤالا دينيا على ضيفتها تانيا قسيس، ولكن يبدو أن الجواب لم يقنعها، فبادرت إلى الانسحاب، فأوقفت التصوير وطلبت منها العزوف عن قرارها، لكنها رفضت، معتبرة أن ما حصل ضمن الحلقة هو خديعة ولا تتقبله» وردت «لست نادمة على استقبالي مي، ولكني مستغربة رد فعلها».
اما عن مي شدياق
مي شدياق من مواليد 20 يوليو 1963، إعلامية وصحفية لبنانية عينت في 31 يناير 2019 وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة المكلفة من قبل الرئيس سعد الحريري.
ولدت في بيروت عاشت طفولتها مع والدتها ايفيت وأختيها ميراي ومشلين وأخ توفي بعمر الثانية عشرة في منطقة الجميزة الذي كان قريباً من خط التماس الذي شطر بيروت قسمين شرقية وغربية خلال الحرب الأهلية تحمل درجة الدكتوراه في الصحافة من الجامعة اللبنانية، كما درّست في جامعة سيدة اللويزة الكاثوليكية، حائزة شهادة الدكتوراه في علوم الإعلام والتواصل من جامعة باريس الثانية Université Paris II Panthéon Assas.
تزوجت من زميلها «سعد غريب» لكن الزواج لم يدم طويلا..
بدأت كمذيعة في اذاعة صوت لبنان عام 1982، عملت كمراسلة ومذيعة أخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال منذ عام 1985، تولّت رئاسة قسم الإعلام في سفارة لبنان في سويسرا بين عامي 1989 1990، عملت في قطاع العقارات بين عامي 1994 - 1998. عملت أستاذة في مواد الصحافة والتلفزيون والراديو في جامعة سيدة اللويزةمنذ عام 1997 مؤسسة ورئيسة مؤسسة مي شدياق (MCF) والمعهد الإعلامي التابع لها (MCFMI)، مؤسسة ورئيسة أكاديمية ALAC-Academy of Leadership & Applied Communications أعدت وقدمت برنامج الحوار السياسي الصباحي «نهاركم سعيد» عبر شاشة ال بي سيبين عامي 1998-2005. ناضلت من أجل حرية اللبنانيين، في وقت كان القليلون يجرأون على الاعتراض على حالة الطغيان السائدة، مما عرّضها للعديد من التهديدات بالقتل عرفت بنقدها لهيمنة سوريا على لبنان. بعد محاولة اغتيالها ونجاتها عادت لاحقاً إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال مع برنامج بكل جرأة. وبتاريخ 4 فبراير 2009 أعلنت شدياق اعتزالها مهنتها وسبق لها تقديم برامج أخرى مثل نهاركم سعيد هي عضوة في حزب القوات اللبنانية.
إصدارتها المكتوبة
وضعت كتابين الأول عام 2006 بعنوان: "Le ciel m'attendra" «السماء تنتظرني» الذي حصل على جائزة "Prix vérité" في Le Cannet، فرنسا. تلاه كتاب La télévision mise à nu «التلفزيون أذا تكلم»، عام 2014 وقد منح الكتاب الثاني «جائزة فينيكس».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام رابعة الزيات الإنستجرام الصباح الباكر النود لون النود مايو زاهي وهبي مجال الإعلام الكاثوليكية رابعة الزیات
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
دبي: محمد ياسين
قالت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن قانون تنظيم الإعلام الجديد استند إلى استبيان وطني شامل شارك فيه مختلف المعنيين بالقطاع، وتبين من نتائجه أن 56% من التحديات تتعلق بتنمية المواهب الإعلامية، فيما رأى 65% من المشاركين أن هناك حاجة ملحة لتطوير السياسات والتشريعات الخاصة بقطاع الإبداع والرواية.
ووفقاً للاستبيان، فقد أشار 70% من الطلبة إلى رغبتهم في العمل ضمن المجال الإعلامي، بينما أكد 66% سهولة الحصول على التمويل والاستثمار لا سيما في إمارتي دبي وأبوظبي، و90% من المشاركين أن البنية التحتية الإعلامية تتمتع بجودة عالية، واعتبر 88% أن هذه البنية عصرية، وتتيح إمكانات واسعة للتوسع والنمو.
وقالت، إن القانون الجديد يعدّ أول تشريع شامل لتنظيم قطاع الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً؛ بهدف تطوير بيئة تشريعية واستثمارية حديثة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي، وتنظيم الأنشطة الإعلامية بكافة أشكالها وأنواعها، والارتقاء بالمحتوى المحلي، وتحفيز إنتاج محتوى يتماشى مع معايير دقيقة وواضحة تضمن الجودة وتعزز من حضور الرسالة الإعلامية الإماراتية.
وتضمن القانون ولائحته التنفيذية 20 معياراً للمحتوى الإعلامي يتم اعتمادها عند التداول والنشر داخل الدولة، حرصاً على حماية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، ودعماً لمسيرة الابتكار والتميز في القطاع، كما يشمل القانون سياسات تنظيمية متكاملة تغطي مختلف القطاعات الإعلامية، مثل التصنيف العمري وضوابط وشروط الإعلانات وسياسات متابعة المحتوى الإعلامي والمنصات الإخبارية.
كما يمنح القانون ولأول مرة تصريحاً مطولاً يمتد لثلاث سنوات، ويعزز من تمكين المحتوى المحلي، ويتيح للمستثمرين والشركات مرونة أوسع وخيارات متعددة لترخيص منشآتهم الإعلامية وفق ضوابط محددة، كما يتيح لجميع الأفراد تملك الوسائل والمؤسسات الإعلامية ضمن شروط واضحة، بما يُسهم في رفع تنافسية القطاع على المستوى المحلي، ويمكّن الجهات المحلية من الإسهام الفاعل في تطوير صناعة الإعلام، ويدفع نحو خلق تخصصية إعلامية أعمق على مستوى كل إمارة، مما يشكل خطوة نوعية نحو بناء مشهد إعلامي إماراتي أكثر ابتكاراً وتكاملاً.