ورشة عمل لأعضاء المكتب الفني بصحة القليوبية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نظم قطاع الطب العلاجي بمحافظة القليوبية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل لمسئولي أقسام حساب التكاليف بالمستشفيات التابعة للمديرية، والتي تم استحداثها مؤخرا، بناءا علي تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، حيث بلع عدد المتدربين 42 متدرب تم تقسيمهم علي مجموعتين.
وكيل صحة القلبوبية: هدفنا هو تعظيم الاستفادة من الموارد الذاتيةوتفضل بالتدريب مجموعة من ألمع النجوم القائمين علي حساب التكاليف بقطاع التأمين الصحي، ومستشفي الأطفال التخصصي ببنها،
وقام الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بافتتاح أول أيام التدريب ، وقام بالترحيب بجميع الحضور وبالسادة المحاضرين، مشيراً إلى أهمية إعداد ورش العمل، والتي من شأنها التدريب الجيد والارتقاء بمستوي العنصر البشري، الي جانب توحيد الرؤي بكافة المنشات الصحية بمختلف القطاعات.
وجاء ذلك من منطلق تعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية، وتوحيد الرؤي وتوحيد آلية عملية حساب التكاليف بين الجهة مقدمة الخدمة والجهة المانحة للغطاء المالي للخدمة.
التدريب علي الية حساب فاتورة لطفل حديث الولادة بالحضاناتيأتي ذلك في اطار الاهتمام بانشاء وحدة لاقتصاديات الصحة داخل كل مستشفي ، حيث تم التدريب علي الية حساب فاتورة لطفل حديث الولادة بالحضانات ، وأخري مريض محجوز بوحدات الرعاية المركزة.
ورشة عمل خاصة بحساب تكاليف نفقة الدولةومن المقرر عقد ورشة عمل خاصة بحساب تكاليف نفقة الدولة، من خلال فريق المجالس الطبية بوزارة الصحة والسكان.
وقام بالتدريب كلا من :
▪︎سهير احمد ابراهيم رئيس قسم الايرادات بفرع التامين الصحي
▪︎فرحات سيد سويلم رئيس قسم الايرادات بمستشفى بنها للتامين الصحي
▪︎محمد اسماعيل مسئول الحسابات بمستشفى الاطفال التخصصي
▪︎ مجدي عبد العزيز مسئول تكاليف بمستشفي التأمين الصحي
وأعرب وكيل الوزارة، عن خالص شكره وتقديره للأستاذ الدكتور سيد جلال مدير عام فرع التأمين الصحي بالقليوبية والدكتور محمود البرنس مدير مستشفي الأطفال التخصصي ببنها ؛ علي تعاونهم البناء والمثمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية وزير الصحة والسكان مستشفيات تدريب مديرية الشئون الصحية مستشفى بنها صحة القليوبية متدربين ورشة عمل ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر أوكرانيا من تكاليف رفض التنازلات وسط تصاعد التوترات في المفاوضات
البلاد _ موسكو
في تصعيد جديد للموقف الروسي تجاه الأزمة الأوكرانية، وجهت موسكو تحذيرات قوية إلى كييف بشأن ضرورة تقديم تنازلات في مفاوضات السلام الجارية بين الجانبين، محذرة من أن الإصرار على المواقف الرافضة سيؤدي إلى تكبد أوكرانيا خسائر إقليمية باهظة. وجاءت هذه التصريحات على لسان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد الروسي في المفاوضات، في تصريحات نقلتها صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الأربعاء.
وأكد ميدينسكي أن روسيا تسعى إلى السلام، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن “استمرار أوكرانيا في اتباع مصالح الدول الأخرى سيجبرنا على الرد”، في إشارة واضحة إلى الدور الغربي الذي تتهمه موسكو بدعم كييف. وأضاف: “رفض تقديم التنازلات سيكلف أوكرانيا خسائر كبيرة على المستوى الإقليمي.”
واستخدم ميدينسكي مثالاً تاريخياً لاستبعاد إمكانية استمرار الصراع لفترة طويلة، مستشهداً بالحرب التي دارت بين روسيا والسويد واستمرت 21 عاماً، مؤكداً أن أوكرانيا لا تملك نفس القدرة على الصمود في مواجهة الحرب الممتدة.
وأشار إلى أن النزاع الدائر بين البلدين أدى إلى اتساع الهوة بينهما، مؤكداً أن موسكو تسعى لإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن، رغم التحديات.
وفي وصف مثير للجدل، قال ميدينسكي إن الصراع في أوكرانيا ليس حرباً تقليدية بين دولتين منفصلتين، بل هو بمثابة “قتل الأخ لأخيه”، مشيراً إلى أن البلدين يشتركان في لغة وثقافة واحدة ويمثلان شعباً واحداً. وأضاف أن النزاع أشبه بصراع بين شقيقين، الكبير والصغير، يتنافسان على النفوذ والذكاء، وأن هذا الصراع يتفاقم بسبب الخلافات السياسية والاجتماعية بينهما.
جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار جولات المفاوضات بين موسكو وكييف التي بدأت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، حيث تم الاتفاق على تبادل الأسرى وفق صيغة “ألف مقابل ألف”. وأعرب الطرفان عن رضاهما النسبي إزاء نتائج تلك الجولة التي تناولت ملفات تبادل الأسرى ومناقشة رؤى محتملة لوقف إطلاق النار في المستقبل.
وفي الجولة الثانية من المفاوضات التي عُقدت في الثاني من يونيو الحالي في إسطنبول أيضاً، تبادل الجانبان وثائق رسمية تتضمن رؤى كل طرف بشأن تسوية النزاع، واتفقا على تبادل الأسرى المرضى والشباب دون سن الخامسة والعشرين، وفق صيغة “الكل مقابل الكل”، والتي تضمنت الإفراج عن ما لا يقل عن 1000 أسير من كل جانب.
يذكر أن تبادل الأسرى الذي تم حتى الآن، وخصوصاً الجنود الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، تم في مواقع غير معلنة وبمشاركة بلاروسية، في محاولة لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين.
مع استمرار هذه التطورات، تظل المفاوضات بين موسكو وكييف محاطة بالتحديات السياسية والعسكرية، وسط مخاوف من تصاعد الأزمة إذا استمر إصرار أي طرف على موقفه الرافض، الأمر الذي يهدد بإطالة أمد النزاع ويزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
5 سيارات هاتشباك موديل 2025 في مصر تبدأ من 850 ألف جنيه