اقتصادي يكشف أسباب تثبيت الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بالأمس بشأن تثبيت سعر الفائدة دون تغيير للاجتماع السادس على التوالي عند أعلى مستوى له منذ 23 عامًا عند 5.25% إلى 5.5% منذ مارس 2022م متوقع حيث يعد التثبيت للمرة الثالثة خلال عام 2024م.
أسباب تثبيت سعر الفائدة
وأضاف الديب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أسباب تثبيت الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي يرجع إلى تراجع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية وزيادة النشاط الاقتصادي وزيادة معدلات التوظيف وتراجع البطالة، مشيرًا إلى أن جميعها عوامل أدت إلى كسر الارتفاعات المستمرة خلال الفترة التي سبقت منتصف العام الماضي.
السيناريوهات المتوقعة
وأفاد الخبير الإقتصادي، أن السيناريوهات المتوقعة كانت إما بخفض الفائدة ولكنه لم يحدث نظرًا لان التضخم هناك لم يصل إلى 2%، أو تثبيت الفائدة وهذا ما حدث بالفعل، فبقي التثبيت مما سيكون له تأثير على السوق الأمريكي والاسواق الدولية، لافتًا إلى أن أسعار الذهب ستستمر في الصعود ، وسيحتفظ الدولار بقوته خلال الفترة المقبلة، على حد قوله.
قرار الفيدرالي الأمريكي
وبالامس، أبقى مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة السادسة على التوالى،.معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5 %.
ومنذ أشهر يحافظ الاحتياطى الفيدرالى على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 23 عاما للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضى أعطى شعورا متفائلا بأن أول خفض يلوح فى الأفق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة أبو بكر الديب الخبير الاقتصادى أسباب تثبيت سعر الفائدة السيناريوهات المتوقعة الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتذبذب بين قوة الدولار وتوقعات خفض الفائدة
تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بانتعش طفيف في الدولار، وسوق الأسهم، ما قلل من الطلب على الملاذ الآمن، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
تراجع أسعار الذهب
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4685 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 28 دولارًا، لتسجل 3352 دولارًا.
سعر جرام الذهب
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5354 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4016 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3124 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37480 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4710 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 90 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3290 دولار، واختتمت التعاملات عند 3380 دولار.
تراجع أسعار الذهب محليًا يأتي بفعل تراجع الأوقية عالميًا، والتي سجلت أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، قبل أن تتعرض لضغوط بيع لجني الأرباح نتيجة تعافي الدولار وارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى مستوى 104.35، مستردًا جزءًا من خسائره الأخيرة، كما حققت الأسهم الأمريكية مكاسب قوية انعكست إيجابيًا على الأسواق الآسيوية، ما دفع بعض المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الذهب مؤقتًا.
وأوضح «إمبابي» أن التوترات الجيوسياسية المستمرة، إلى جانب التوقعات المتزايدة بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، لا تزال عوامل داعمة لأسعار الذهب، وتحد من تراجعاته رغم ضغوط السوق.
وتُشير التقديرات إلى احتمال تنفيذ خفضين للفائدة الأمريكية خلال عام 2025، وهو ما تدعمه تصريحات حديثة لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ما يعزز من جاذبية الذهب كأداة تحوّط ضد تقلبات أسعار الفائدة والتضخم.
تترقّب الأسواق خلال الأسبوع الجاري صدور حزمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المؤثرة، في مقدمتها تقرير فرص العمل، وتقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر يوم الجمعة، إلى جانب اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات إعانات البطالة الأسبوعية.
وأعلن معهد إدارة التوريد (ISM) أمس الإثنين تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 48.5 نقطة خلال مايو، مقابل 48.7 نقطة في أبريل، وأقل من التوقعات البالغة 49.3 نقطة، ما يعكس استمرار الضغوط في القطاع الصناعي الأمريكي، كما أظهر التقرير استقرارًا في ضغوط الأسعار، مع بقاء مؤشر الأسعار عند 69.4 نقطة.
وعلى الرغم من أن الذهب لم يتفاعل بقوة مع هذه البيانات، إلا أن ضعف أرقام التصنيع يعزز من حالة القلق في الأسواق بشأن تباطؤ الاقتصاد، ما يضيف دعمًا إضافيًا للمعدن الأصفر في المدى القصير.
الذهب لا يزال يتحرك في نطاق مستقر نسبيًا بين تأثيرات متعددة — من جهة، ضغوط الدولار والأسهم، ومن جهة أخرى، دعم مستمر من التوترات السياسية وتوقعات السياسة النقدية التيسيرية، وتبقى توجهات المستثمرين مرهونة بما ستكشف عنه البيانات الأمريكية خلال الأيام المقبلة، وسط حالة ترقب عالية في الأسواق العالمية.