حلا الترك تقتحم عالم الموضة والأزياء في جديدها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في أجواء مشبعة بروح الموضة وعروض الأزياء، أطلقت الفنانة حلا الترك أغنيتها المصوّرة الجديدة “أحلا” من إنتاج “بلاتينوم ريكوردز”. تميّزت الأغنية والفيديو كليب بالتركيز على الجانب الذي يتعلق باهتمامات حلا الترك في عالم الأزياء وتخصّصها الجامعي الحالي في هذا المجال.
وتدور فكرة الفيديو كليب حول مصمّمة أزياء شابة لديها “أتيلييه” متواضع، طامحة للانضمام الى إحدى دور الأزياء الشهيرة، تشارك في عرض خاص للمصمّمين الصاعدين، حيث تنال إعجاب صاحب الدار.
وتمّ تصوير فيديو كليب “أحلا” في البحرين بإدارة المخرج علي إصبعي، والأغنية من ألحان عبد العزيز لويس، كلمات مشاري ابراهيم، وتوزيع محمد خسروه.
تحدّثت حلا الترك عن أغنيتها المصوّرة الجديدة، قائلةً: “تعمّدت مع المخرج علي إصبعي أن تدور فكرة العمل حول عالم تصميم الأزياء لكونه يعبّر عن شخصيتي، وأعتبر أن تخصّصي في تصميم الأزياء هو مصدر إلهام لي في مسيرتي الفنية بشكل عام، سواء في التمثيل أو الغناء”.
وأضافت: “تتميّز الأغنية بإيقاعها العصري القريب من لوني الغنائي الرومانسي الشبابي. وأحببت فكرة أن تنطلق المشاهد الأولى من الفيديو كليب داخل الأتيلييه الذي يحمل اسمي، مما أعتبره ترجمة مستقبلية لما أحلم به في عالم تصميم الأزياء”.
يُذكر أن حلا الترك كانت قد حققت نجاحاً ساحقاً في الفيلم الغنائي “سكر” الذي قامت ببطولته أخيراً، في أوّل تجربة سينمائية لها من إنتاج MBC، وجرى عرضه في معظم الدول العربية في العام الماضي. وتستكمل اليوم سلسلة نجاحاتها الفنية بأغنية “أحلا” التي أصبحت متوافرة عبر قناة “بلاتينوم ريكوردز” على “يوتيوب” وكل المنصات الموسيقية.
main 2024-05-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلا الترک
إقرأ أيضاً:
تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام.
فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.
هاتف بلا حرارةعندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء.
رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.
في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار.
ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.
تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.
معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئفي الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج.
أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.
قضايا تحديثات وتراجع الابتكاريعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display.
تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.
خسائر في المحكمة والرأي العاملم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.
كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.
أين تذهب آبل؟رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟