روسيا..ابتكار جهاز على شكل قناع لتعليم المكفوفين الرؤية عبر اللسان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
ابتكر خبراء شركة Umwelt الروسية الناشئة جهازا فريدا يشبه القناع الطبي يمكنه إنشاء بديل للرؤية.
وتشير صحيفة "إزفيستيا" إلى أن عمل هذا الجهاز - وفقا للمبتكرين - يعتمد على مبدأ المرونة العصبية، أي قدرة الدماغ على توزيع الوظائف بين مناطق القشرة، ما يمكن بفضل ذلك من استبدال حاسة من الحواسّ بأخرى.
ويشير مكسيم كامينسكي، مؤسس الشركة، إلى أن الخبراء تدربوا على خداع الدماغ واجباره على تمييز الصور باللسان، حيث باستخدام جهاز خاص تنقل نبضات كهربائية ضعيفة تحمل معلومات إلى سطح اللسان، وخاصة صوراً تلتقطها كاميرا الفيديو.
ويقول: "الضوء ينعكس عن جسم تلتقطه الكاميرات المجسمة. ثم تصل الإشارة إلى وحدة معالجة البيانات، التي تنقلها إلى مصفوفة من الأقطاب الكهربائية التي تحفز سطح لسان المستخدم. وخلال برنامج تدريبي قصير، يكتسب المستخدم القدرة على إدراك مثل هذا التحفيز كنظير للرؤية البيولوجية".
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذا الابتكار على نطاق واسع: من استبدال الرؤية لدى المكفوفين إلى الألعاب. ومن إعادة التأهيل بعد الجلطة الدماغية والإصابات إلى مكافحة القلق واضطراب النوم. كما يمكن استخدامه في إعلانات تبث مباشرة إلى الدماغ. فمثلا يتضمن الاعلان عن المشروبات الغازية شعور الشخص بوجود فقاعات هوائية في فمه. ويمكن أيضا استخدامه في توصيل الأفكار والعواطف بين الناس.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لافتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بسيراليون
وقعت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بروتوكول تعاون رسمي لافتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جمهورية سيراليون، وذلك بمقر مدرسة صادق سيلا المتميزة ومعهد جبريل الإسلامي، بهدف خدمة الطلاب الراغبين في تعلم اللغة العربية وربطهم بالثقافة الإسلامية المعتدلة، ليكون إضافة جديدة في تعزيز التواصل الثقافي واللغوي ودعم التعليم الأزهري وتوسيع نطاق انتشاره في القارة الأفريقية.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن افتتاح المركز بسيراليون يُعد استكمالًا لسلسلة من النجاحات التي حققها الأزهر في تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية بأفريقيا.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إلى أنه تم افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في جمهورية جامبيا منذ أكثر من عامين، بلغ عدد الطلاب المقيدين به نحو ٤٠٠ طالب وطالبة، وقد احتفل المركز مؤخرًا بتخريج الدفعة الأولى للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، بإجمالي ٦٨ خريجًا وخريجة.
وأضافت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن الأزهر افتتح خلال العام الماضي مركزًا مماثلًا في جمهورية تشاد، يضم حاليًا ٢٣٧ طالبة، في ظل إقبال متزايد على تعلم اللغة العربية، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في رسالة الأزهر التعليمية والثقافية.
وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف البرامج التعليمية والدعوية في قارة أفريقيا، وتوفير بيئة تعليمية راقية تُمكّن الطلاب من تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية وفق منهجية أزهرية وسطية، تسهم في نشر قيم التعايش والسلام.