إسرائيل اليوم: أربعة سيناريوهات للصفقة التي قد تسقط الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أربعة سيناريوهات لما قالت إنها صفقة تبادل قد تودي بالحكومة الإسرائيلي في حال تمت.
وتابعت بأن الصفقة المرتقبة، كفيلة أن تجلب إلى جانبها تحولات سياسية لدرجة تفكيك الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى عدد من السيناريوهات التي يمكن أن تحصل في الأيام المقبلة:
سيناريو 1: حماس ترفض، الجيش يدخل إلى رفح
في هذا السيناريو تصر حماس على أن تعلن إسرائيل عن إنهاء الحرب، بحيث يتضمن انسحابا تاما لقوات الجيش من قطاع غزة، أي أن حماس ترفض عمليا تفاصيل الصفقة.
كنتيجة لذلك، تبقى الحكومة على حالها وينظر إلى حماس كمعرقلة للاتفاق في نظر العالم، وإسرائيل تواصل خططها لعملية عسكرية في رفح.
سيناريو 2: حماس توافق، نتنياهو يقر – حكومة اليمين تتفكك
في هذا السيناريو توافق حماس على صفقة مع تنازلات واسعة من جانب إسرائيل لكنها تتنازل عن مطلبها لإنهاء الحرب. وفي الأمنية يؤيدون مثل هذه الصفقة إلى جانب غانتس وآيزنكوت.
إذا وافق نتنياهو أيضا عليها، فإن وزير المالية بلتسائيل سموتريتش كفيل بأن ينسحب من الحكومة وينبغي بالتقدير بأن تهديداته حقيقية، وإن كان وضعه في الاستطلاعات غير جيد.
بالمقابل، إذا فكك سموتريتش الحكومة عقب الصفقة فإنه كفيل بأن يكسب أصوات يمينية تعارض الصفقة فيحسن مكانته.
كما سيدخل وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير على الخط وينسحب من الائتلاف الحكومي.
سيناريو 3: حماس توافق، رئيس الوزراء يقر – بن غفير وسموتريتش يعارضان فقط
حماس وإسرائيل على حد سواء تتفقان على الصفقة، لكن بن غفير وسموتريتش يعارضانهما دون أن ينسحبا من الحكومة ويعللان ذلك بأنه لا يجب تفكيك الحكومة في زمن الحرب ويتعهدان بان تتواصل الحرب بعد الهدنة.
إذا لم تتواصل الحرب فالتقدير هو أن يفكك الرجلان الحكومة لكن دون انسحاب فوري.
سيناريو 4: حماس توافق، نتنياهو يرفض – غانتس ينسحب
في هذا السيناريو توافق حماس على الصفقة المصرية وللعرض الإسرائيلي، لكن نتنياهو يرفض، الحكومة لا تسقط لكن غانتس وآيزنكوت ينسحبان ويدعيا بأن نتنياهو رفض بسبب ضغوط من جانب سموتريتش وبن غفير.
كنتيجة لذلك تتكبد الحكومة ضربة قاضية سواء من حيث شرعيتها الجماهيرية في إسرائيل كحكومة وحدة وطنية وأمام الشرعية الدولية، وينظر إلى إسرائيل كمعرقلة للاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس غزة نتنياهو احتلال حماس غزة نتنياهو طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: ثلاثة سيناريوهات تكشف زيادة مخاطر الحرب الإسرائيلية الإيرانية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الأخطار تتزايد مع استمرار التصعيد في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وأن تبادل كرة اللهب لا ينذر بنهاية قريبة للحرب المستعرة.
الآن | رابط نتيجة الشهادة الإعدادية، الترم الثاني محافظة الإسكندرية 2025، برقم الجلوس والأسم.. اعرف نتيجتك من هنا مباشرة جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: أن الأخطار تتزايد وفقًا لثلاثة معطيات: الأول مع تأكيد دعم الصين الكامل لإيران ومن قبلها باكستان، ثم سيناريوهات استمرار استهداف المنشآت النووية، لأن رئيس وزراء الاحتلال قال إنه لن يوقف الحرب إلا بعد التأكد من القضاء على المشروع النووي الإيراني، وهذا يعني توقف نظام التبريد وتسرب الوقود، وأثر ذلك قد يمتد أرضًا وبرًا وبحرًا وجوًا، مما يؤدي لتلوث بيئي، وهو أثر ليس لحظيًا بل يظهر مع الوقت ويتفاعل في الهواء والأرض عبر الأراضي الزراعية، وهذا لا يؤثر على إيران فقط بل على كل الدول المجاورة.
وأوضحت الحديدي أن السيناريو الثالث الممثل للأخطار هو استمرار استهداف المنشآت النفطية، مما يعني تلوثًا بيئيًا أيضًا، فضلًا عن ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي وسلاسل الإمداد وحدوث خلل اقتصادي واسع.
وعن مواقف الرئيس الأمريكي ترامب فقد وصفتها الحديدي بأنها متأرجحة، قائلة: تراه يقول إن أمريكا ليست متورطة في الصراع، ثم يقول قد تتدخل لدعم إسرائيل عبر إنهاء البرنامج النووي الإيراني، ثم يقول في مرة ثالثة إن كثيرًا من الاتصالات والاجتماعات تجري بغية إحلال السلام، وأنه سيجعل الشرق الأوسط عظيمًا مجددًا.
وأضافت: مواقف غير واضحة وغير مفهومة تتغير مع تغير التطورات كل يوم، وتساءلت: لا أدري أي شرق أوسط عظيم يريده الرئيس الأمريكي الذي منذ اليوم الأول من وصوله للسلطة يقول إنه رجل سلام، ثم يدفع بخطط التهجير، ثم تجويع الفلسطينيين، ثم تحويل غزة في مشروع ريفيرا وتوزيع مساعدات عنصرية، وأخيرًا حرب إيرانية إسرائيلية بلا داعي من أجل فقط إخضاع طهران لمطالب رئيس وزراء الاحتلال ليبقى في مقعده.
ولفت إلى أن الجيش الاسرائيلي يتفاخر أنه يحارب على سبع جبهات وبينما الغرب يلوم طهران على مشروعها النووي بينما يغض الجميع الطرف عن المشروع النووي الاسرائيلي.
وشددت على أن موقف مصر واضح في هذه المسالة وأنها تؤيد شرق أوسط خالي من اسلحة النووية