الشحنة تحركت في طريقها لإقليم دارفور قبل ما يقارب الشهر ونسبة لسوء الأوضاع الأمنية توقفت الشاحنات بمنطقة الدبَّة

التغيير: الدبة

نفت مفوضية العون الإنساني بالسودان الأنباء المتداولة بشأن بيع مواد عن بيع مواد إغاثة تحملها شاحنات موجودة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وقالت المفوضية في تعميم صحفي – اطلعت عليه «التغيير» – إن الشحنة الموجودة في الدبَّة هي جزء من حصة الدقيق المخصصة لإقليم دارفور وتحركت في طريقها للإقليم قبل ما يقارب الشهر ونصف الشهر، ونسبة لسوء الأوضاع الأمنية بالمسار المحدد لوصولها توقفت الشاحنات بمنطقة الدبَّة.

وأضاف البيان إنه حتى لا تتعرض شحنات الدقيق للتلف وسوء أوضاع التخزين، وبعد إجراء اجتماعات مشتركة مع لجنة طوارئ إقليم دارفور وآخرها عقد يوم أمس الأول الموافق الثلاثين من أبريل 2024م، تم الاتفاق على إعادة تخصيص الدقيق البالغ عدده (40) ألف جوال لكل من ولاية الخرطوم بواقع (30) ألف جوال، والولاية الشمالية (5) آلاف جوال وولاية نهر النيل (5) آلاف جوال، على أن تعوض حصة حكومة إقليم دارفور في وقت لاحق بعد تحسن الأوضاع الأمنية لتصل إلى مستحقيها.

وأهابت المفوضية بكل الصحف والأجهزة الإعلامية والجهات الأخرى تحري المصداقية وعدم الانسياق وراء الشائعات المضللة التي ظلت تستهدف بلادنا بشكل ممنهج في ظل الأوضاع الحالية.

وكان حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أعلن في مارس الماضي، عن اتفاق مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية تنشط في العون الإنساني على اعتماد مسارات جديدة لإيصال المساعدات الانسانية لسكان إقليم دارفور تبدأ من مدينة بورتسودان مرورا بمنطقة “الدبة” بالولاية الشمالية حتى ولاية شمال دارفور.

وأعلنت قوات الدعم السريع رفضها القاطع لمسار المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور عبر الولاية الشمالية ، وقالت ان هناك مخطط يجري تنفيذه لنقل إمدادات عسكرية لولاية شمال دارفور.

واتهمت وزارة الخارجية السودانية، في مارس الماضي، قوات الدعم السريع باحتجاز عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

الوسوماغاثة دارفور الجيش السوداني الدبة الدعم السريع حصص الدقيق دارفور مفوضية العون الانساني مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اغاثة دارفور الجيش السوداني الدبة الدعم السريع دارفور مفوضية العون الانساني مناوي

إقرأ أيضاً:

مسيرة آيت بوكماز... عامل إقليم أزيلال يتعهد بالاستجابة لمطالب الساكنة في غضون 10 أيام

أفادت مصادر من محتجي مسيرة  آيت بوكماز بأن عامل إقليم أزيلال قدّم وعوداً مباشرة لسكان المنطقة المحتجين، بعد استقبال ممثلين عنهم، بالتفاعل مع عدد من مطالبهم الأساسية خلال أجل لا يتجاوز عشرة أيام.

وتأتي هذه الوعود عقب المسيرة الاحتجاجية التي خاضها السكان مشياً على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الإقصاء التنموي والتهميش المزمن” الذي تعانيه المنطقة.

وبحسب المصادر نفسها، فإن عامل الإقليم التزم بمعالجة ملفات تتعلق بالبنية الطرقية، والنقل المدرسي، والتغطية الصحية، إضافة إلى تقوية شبكة الربط بالإنترنيت، مؤكداً على انطلاق الأشغال أو تسوية الوضعيات العالقة في أقرب الآجال.

من جانبها، عبّرت الساكنة عن ارتياحها الحذر إزاء هذه الخطوة، داعية إلى “تحويل الوعود إلى إجراءات ملموسة”، ومؤكدة أنها ستُبقي على يقظتها إلى حين تنفيذ الالتزامات على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • التشكيلات القضائية.. هل سلكت طريقها نحو الحل؟
  • الادّعاء العام بالجنائية الدولية: إقليم دارفور يشهد على الأرجح جرائم ضد الإنسانية
  • “الشمالية” تستعرض مستجدات الأوضاع الأمنية بمنطقة المثلث الحدودي.. وتؤكد الاستعداد
  • مسيرة آيت بوكماز... عامل إقليم أزيلال يتعهد بالاستجابة لمطالب الساكنة في غضون 10 أيام
  • ضبط 222 مخالفة تموينية في الفيوم وضبط كميات من الدقيق المدعم وسلع منتهية الصلاحية
  • من القاهرة إلى العالمية.. مصر تفتح طريقها لتصبح مركز صناعة السيارات الكهربائية
  • ودّعي السوس والرطوبة: حيلة ذكية تحفظ الدقيق طازجًا لعام كامل دون أن يتلف
  • أزمة نقص الأدوية في كوبا تحرم المرضى من علاجات لا غنى عنها
  • تقدم الجيش ومعاناة المواطنين.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • خفر السواحل تضبط شحنة مخدرات ضخمة في طريقها للحوثيين قبالة سواحل الحديدة